ستونز.. أغلى مدافع في تاريخ الكرة الإنجليزية رغم أخطائه الكارثية

بعد أن بلغ سعر اللاعب 47 مليون إسترليني.. من الذي ضحك على الآخر إيفرتون أم مانشستر سيتي؟

ارتكب جونز أخطاء وهو يلعب لإيفرتون أغضبت الجماهير («الشرق الأوسط») - غوارديولا ضم ستونز (وسط) لتقوية دفاع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
ارتكب جونز أخطاء وهو يلعب لإيفرتون أغضبت الجماهير («الشرق الأوسط») - غوارديولا ضم ستونز (وسط) لتقوية دفاع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

ستونز.. أغلى مدافع في تاريخ الكرة الإنجليزية رغم أخطائه الكارثية

ارتكب جونز أخطاء وهو يلعب لإيفرتون أغضبت الجماهير («الشرق الأوسط») - غوارديولا ضم ستونز (وسط) لتقوية دفاع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
ارتكب جونز أخطاء وهو يلعب لإيفرتون أغضبت الجماهير («الشرق الأوسط») - غوارديولا ضم ستونز (وسط) لتقوية دفاع مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

كان يوم 3 يناير (كانون الثاني)، في الدقائق الأخيرة من زيارة توتنهام هوتسبير إلى إيفرتون، وكان إيفرتون على حافة تحقيق أول نقطة ضمن أول 3 مباريات على ملعبه عندما استحوذ جون ستونز على الكرة داخل منطقة جزائه، فيما كان جناح توتنهام الكوري سون هيونغ مين يترقب بدهاء. ما حدث بعد ذلك أظهر الهدوء والثقة المفرطة التي يتمتع بها أغلى مدافع في تاريخ كرة القدم الإنجليزية والتي يمكن أن تؤدي إلى كوارث. إذا تخلص اللاعب من هذا العيب فإن جوسيب غوارديولا قد لا يجد نفسه مضطرا لتبرير دفعه 47.5 ملايين جنيه مقابل هذا اللاعب لتقوية أساسات دفاع مانشستر سيتي على مدار سنوات قادمة.
بعد 6 أيام على التعادل 1 - 1 مع توتنهام، وفي نفس المكان تقريبا ونفس المرحلة من المباراة، تسبب ستونز في ركلة جزاء في الدقيقة 90 ضد ستوك سيتي، فيما خسر فريق المدرب روبرتو مارتينيز غريب الأطوار 4 - 3، بعد أن كان متقدمًا 3 - 2 قبل 10 دقائق من النهاية. لكن هذه المرة، تجاهل ستونز مناشدات الجماهير في ملعب بارك بتشتيت الكرة، وتخلص الدولي الإنجليزي من مهاجم السبيز بسلسلة من الاستدارات على طريقة كرويف، وحصل على ركلة حرة، ورد على مشجعي إيفرتون المنتقدين لتعامله مع الكرة بحالة يبدو فيها عدم مبالاة، بإشارة تطالبهم بـ«الهدوء». كان مشهد مباراة ستوك لا يزال حاضرا في أذهانهم، لكن من الواضح أن هذا لم يردع ستونز.
يثير هذا الأداء مخاوف بعض الناس وإن كان غرايم جونز، مساعد مارتينيز قد لا يتفق مع هذا. كانت هذه اللحظة في مباراة توتنهام كاشفة. في كثير من الأحيان كان ستونز يغادر ملعب غوديسون بارك، معقل إيفرتون وهو ساخط، لكن كثيرا ما كان المشجعون يطالبون أفضل مدافع في الكرة الإنجليزية منذ ريو فيرديناند، بأن يلعب الكرة السهلة. كان محقًا في رد فعله على صيحات الجمهور، لكن المشجعين كان معهم العذر في انتقاده مع ازدياد عدد أخطائه التي نالت عقوبات تحكيمية. وكان كثير من هذه الأخطاء يأتي من تمريرات تتسم بالاستهتار أو لا يكون لها داع، أو الدفاع بطريقة تتسم بعدم الحركة على خلاف الاستدارة على طريقة كرويف - وكلاهما كان واضحا في الهزيمة المخزية 4 - 0 أمام ليفربول قبل أن يغادر ستونز أرضية الملعب نتيجة إصابته بتقلصات في عضلات البطن – وزادت هتافات المشجعين ومطالبة مدرب إيفرتون بعمل شيء لتجنب الهزائم القاسية.
قال لاعب ليفربول السابق والناقد الرياضي حاليا جيمي كاريغر، عندما كان يعلق على تلك المباراة ضد توتنهام: «لقد قلت هذا من قبل عن ستونز. الناس يأتون ويقولون لي: (يا إلهي، نفس العقلية الإنجليزية، نحتاج الآن للاعب يخرج الكرة سريعا). عملت مع 5 أو 6 مدربين أجانب، ولم يكن أي منهم يريد مني – أو من أي مدافع – أن يقوم بحركات كرويف في منطقة الجزاء. وأتمنى أن يقول له روبرتو مارتينيز هذا».
وللأسف بالنسبة لستونز، فان إيفرتون، ومارتينيز في النهاية، تم التساهل مع ميل المدافع لمخاطرات لا داعي لها، بدلا من العمل على التخلص من هذا الأمر. وبعد خطأ آخر تسبب في تجدد الانتقادات الموسم الماضي، نشب شجار بين ستونز، وهو شاب ذكي ومتواضع من بارنسلي، مع جونز، مساعد المدرب، في ملعب التدريب حول أسلوب لعب إيفرتون الفاشل. كان هناك سجال بين الرجلين خلال المباريات الموسم الماضي، وحتى عندما علق سام ألاردايس على شأن ناد آخر، بدا أن مدرب إنجلترا الجديد يتحدث بشكل دقيق أكثر من فرض وصايته.
قال مدرب ألاردايس سندرلاند في ذلك الوقت في مايو (أيار): «أحب التعاقد مع ستونز. سأعلمه كيف يدافع. لن يكون صعبا أن أظهر له هذا، بالنسبة للاعب في مستوى ذكائه، متى وأين يقوم ببعض التصرفات. لن تمنع أبدا لاعبا بقدراته من الهدوء على الكرة والتمرير، لكن لا تفعل هذا في التوقيت الخاطئ. كان ريو فيردناند مدافع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي السابق مختلفا بالنسبة لي. كان يؤدي بالشكل المناسب تماما. كان مشابه جدا لستونز عندما كان في سن صغيرة. كان الناس يقولون إنه يفرط في الاحتفاظ بالكرة وظل يسقط في الأخطاء، لكن عندما وصل 25 أو 26 عاما، كان واحدا من أفضل لاعبي قلب الدفاع في العالم، كمدافع يجيد التعامل مع الكرة».
شعر مشجعو إيفرتون بالغضب عندما تقدم ستونز بطلب بالرحيل عن النادي، وسط اهتمام تشيلسي الصيف الماضي، لكن قليلون، بكل أمانة، هم من كانوا ينكرون على المدافع رغبته في خطوة في مصلحة مسيرته، مع رحيل المدرب مارتينيز. ربما كان التوقع بأن وصول المدرب الهولندي الجديد رونالد كويمان سيزيد الآمال في حدوث تقارب بين ستونز وإيفرتون، لكن ستونز كان مغرما بغوارديولا واللعب في دوري الأبطال انضم ستونز بالفعل إلى مانشستر سيتي قبل وقت طويل من تولي صديق مدرب سيتي المقرب المسؤولية في إيفرتون.
ولعل عدم مشاركته ولو لدقيقة واحدة في البطولة الأوروبية (يورو 2016)، فيما كان المدرب روي هودجسون يضع مدافع مانشستر يونايتد كريس سمولينغ، ومدافع تشيلسي غاري كاهيل قبله في الاختيارات، زادت من تصميمه على الشروع في بداية جديدة. يريد كويمان التعاقد مع اثنين من لاعبي قلب الدفاع يتمتعان بقوة بدنية، في ظل وضوح الرؤية بالنسبة لستونز، وغياب القائد فيل جاجيلكا عن فترات مهمة من الاستعدادات للموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة.
ويحسب لمارتينيز أن تم دفع مبلغ قياسي مقابل انتقال مدافع إنجليزي صغير السن ظهرت موهبته الفطرية النادرة، وشخصيته الهادئة في الدوري الإنجليزي على نحو منتظم. كان مدرب إيفرتون السابق يرفض بشدة عرض تشيلسي الذي ارتفع إلى 30 مليون جنيه إسترليني قبل 12 شهرا لشراء ستونز، وكان لديه ثقة في إمكانات اللاعب عندما كان لديه لاعبون آخرون يتمتعون بخبرة أكبر. هذا شيء ما كان أي مدرب في أي من أندية الدوري الممتاز ليقدم عليه، ومن ثم يستحق هذا الذكر بالنظر إلى سن ستونز الذي يبلغ فقط 22 عاما، عند انتقاد العيوب التي يمكن علاجها واستثمار سيتي على المدى الطويل.
قال مارتينيز بعد تعرض مدافع إنجلترا لانتقادات بسبب خطأ في مباراة أمام هولندا: «يطالبه الجميع بأن يكون لاعب كرة مثاليا، لكن هذا لن يحدث. يلعب في مكان هو فيه سابق لأوانه بالنظر إلى أن عمره 21 عاما، وأعتقد أننا جميعا يجب أن نكون أكثر إدراكا لأنه لاعب صغير السن».
كان ستونز جزءا من الانهيار الجماعي في إيفرتون الموسم الماضي. قبل ذلك الوقت، كانت قراءته للمباريات وقدرته على قراءة اللعب، مناسبة تماما لفلسفة غوارديولا. والآن سنكتشف كيف تتطور قدراته بشكل حقيقي. كان مارتينيز يبالغ في إشادته بستونز، ومن الأمثلة على ذلك قوله إنه «يمكن أن يكون أفضل قلب دفاع عرفته إنجلترا على الإطلاق». لكن هذا سيتوقف عند بوابات غوديسون بارك.
ومع هذا، فهذه المقولة بدت حقيقية في كثير من المناسبات وتحتاج لمراجعة في ضوء هذه الصفقة الكبيرة. زاد مارتينيز على ذلك بالقول: «لأنه لا يزال صغيرا وحتى يلعب 400 - 500 مباراة، لا يمكنك أن تحكم عليه بناء على ما فعله. لكنه لاعب يمتلك قدرات رائعة في التعامل مع الكرة - لم أرَ لاعبا إنجليزيا آخر بنفس قدرته على بدء اللعب بهذه الطريقة. يستطيع التعامل مع مواقف (واحد ضد واحد)، ويجيد ألعاب الهواء، ويقرأ المباراة بشكل رائع ولديه قدرة هائلة على التأقلم مع الشركاء المختلفين. كلاعب، تعكس شخصيته ما هو عليه: هادئ جدا، رابط الجأش جدا، وما يمكن أن يقدمه فريد تماما».
كان ستونز آخر صفقات ديفيد مويز كمدرب لإيفرتون في يناير 2013، وكانت هذه الصفقة التي بلغت قيمتها 3 ملايين جنيه في لاعب ناشئ في بارنسلي، تعتبر هامشية مقارنة بالاهتمام الكبير بضياع فرصة التعاقد مع ألفارو نيغريدو مهاجم إشبيلية في ذلك العام وعدم التركيز على التعاقد معه. وتبين أن مويز الذي تولى تدريب مانشستر يونايتد في نهاية عقده ذلك الموسم، قدم لإيفرتون ما يعوض إيفرتون عن ذلك، رغم كل شيء.
الحديث عن صفقة جونز أتي في الوقت الذي حذر غوارديولا من أن تأقلم لاعبي مانشستر سيتي على أسلوبه قد يستغرق وقتا، لكنه وبقيادة مانويل بيليغريني بدا الفريق مفتقدا للحماس الموسم الماضي وابتعد عن الصراع على اللقب. ويعرف غوارديولا أن شحذ همم لاعبي الفريق ومعنوياته وعودة اللاعبين للاستمتاع بلعب كرة القدم مجددا سيستغرق وقتا ولكنه يريد حماسا أكبر من جانب اللاعبين في بداية سعي الفريق للفوز بالدوري للمرة الخامسة. وأوضح غوارديولا: «نحن هنا للفوز بالألقاب ولكن هناك ستة أو سبعة أو ثمانية فرق كبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. لتطبق فكرة فانك بحاجة لوقت.. لغرس أفكار الهجوم.. ولكن الحماس لا يتطلب وقتا».
وأضاف: «لا نحتاج وقتا لنلعب بحماس». ومنذ وصول غوارديولا بدأ العمل على تطوير لياقة اللاعبين وأبرم صفقات جديدة بينها التعاقد مع ستونز مقابل 47.5 مليون جنيه إسترليني، وقال غوارديولا: «في المباريات الأولى لمانشيستر سيتي لا أعرف إذا كنا سنقدم أداء جيدا ولكنني لن أقبل بأن نلعب من دون حماس». وأضاف: «أريد أن تشعر الجماهير في ملعب الاتحاد بهذا. أريد من اللاعبين أن يستمتعوا وهم يلعبون».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».