النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

دي ميستورا: وقف القتال لمدة 48 ساعة في حلب يتطلب مجهودا شاقا
مقتل 3 أشخاص وإصابة 120 في انفجار سيارة مفخخة شرق تركيا
مقتل وإصابة العشرات بتفجير سيارتين مفخختين غرب سرت بليبيا
إيران تعترف بتشكيلها «جيش التحرير الشيعي» في سوريا والعراق واليمن
خادم الحرمين يوجه بتقديم 200 طن من المساعدات الإغاثية للسودان
القوات اليمنية تستعيد عددا من المواقع العسكرية في تعز وتقتل 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح
دعوات بريطانية لاتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة تنامي الاعتداءات العنصرية ضد الأقليات
قطر تدين الاعتداء الذي تعرضت له منطقة نجران بصاروخ من الأراضي اليمنية
السعودية: وصول أول باخرة تحمل طلائع حجاج بيت الله الحرام إلى ميناء جدة الإسلامي
السعودية: انطلاق بطولة عسير الدولية لـ«البرقلايد» بمشاركة 41 طيارا
الشرطة الفرنسية تلقي القبض على 10 مسلمات بسبب ارتدائهن «البوركيني»
هبوط اضطراري لطائرة ركاب قطرية في مطار أتاتورك بإسطنبول بسبب طائر
الجيش التايلندي يوقف 15 مشبوها على خلفية اعتداءات استهدفت منتجعات سياحية
رياك مشار يغادر جنوب السودان إلى دولة مجاورة
شرطة رواندا تقتل إرهابيًا مشتبهًا به خلال تبادل لإطلاق النار
مقتل 27 عنصرا من بوكو حرام والقبض على 10 آخرين في الكاميرون
ليبرمان يسعى لفرض عقوبات على المناطق الفلسطينية التي تنطلق منها الهجمات
تركيا تطلب من اليونان تسليم 8 عسكريين فروا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة
مقتل أربعة جنود يمنيين بتفجير انتحاري في محافظة أبين
أسعار النحاس ترتفع في بورصة لندن مع هبوط الدولار
أسهم أوروبا تنهي موجة خسائر بدعم من القطاعين المالي والصناعي
الشرطة البرازيلية تمنع سباحين أميركيين قالا إنهما تعرضا للسرقة من مغادرة البلاد
فينغر يتعهد بإنفاق المزيد من الأموال في سوق الانتقالات.. لكن بحكمة
التونسية مروى العمري.. أول مصارعة عربية تفوز بميدالية أولمبية
عبر بوابة فولفسبورغ.. غوميز سعيد بالعودة إلى «بوندسليغا»
سيارات ذاتية القيادة من «أوبر» تدخل الخدمة هذا الشهر
سيدني تخرج من قائمة أفضل 10 مدن من حيث مستوى المعيشة في العالم
بريطانيا تفرض ضريبة على المشروبات الغازية لمحاربة البدانة
السعودية تعلن اكتشافها أقدم عظم بشري في الجزيرة العربية



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».