في أحدث معركة بين الجهات التنظيمية وشركة «أوبر» لخدمات تأجير السيارات في لندن، رفعت الأخيرة دعوى قضائية ضد إجراءات جديدة مثل إخضاع سائقي الشركة لاختبارات في اللغة الإنجليزية.
وسبق أن دشنت هيئة النقل في لندن - وهي هيئة حكومية - مشاورات العام الماضي للنظر في عدة مقترحات لفرض قيود على طريقة عمل الشركة في أعقاب مظاهرات استمرت أشهرا من سائقي سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في العاصمة البريطانية.
وكانت الهيئة قد رفضت في يناير (كانون الثاني) الماضي عدم فرض فترة انتظار مدتها خمس دقائق بين طلب السيارة من جانب الزبائن الذين يستخدمون خدمات مثل أوبر وبدء الرحلة، لكنها قالت إنها ستتخذ إجراءات تتضمن اختبارات اللغة الإجبارية. وتسمح هذه الخدمات للزبائن بحجز سيارة أجرة ودفع أجرتها عبر تطبيق على هواتفهم المحمولة.
وفي الشهور الأخيرة فرضت الهيئة مزيدا من الإجراءات تشترط أن يكون السائق يتمتع بمهارات قراءة وكتابة الإنجليزية وأن تكون لشركات التأجير الخاصة مركز اتصالات في لندن.
وقال توم الفيدج، المدير العام لأوبر في لندن، إن التغيير في القواعد حدث في اللحظة الأخيرة وإن القواعد الجديدة ستضر السائقين وشركات مثل أوبر.
وتواجه الشركات الناشئة - التي تستخدم التكنولوجيا وتشهد نموا سريعا - مشكلات في التعامل والقيود ومعارضة بعض النقابات والخدمات القائمة بالفعل في جميع أنحاء العالم.
لندن تفرض اللغة الإنجليزية على سائقي «أوبر»
الشركة ترفع دعوى قضائية ضد القواعد الجديدة
لندن تفرض اللغة الإنجليزية على سائقي «أوبر»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة