سلفة {رجل أعمال} تهدد بحكم قضائي ضد الرائد

التويجري نفى تسلم إدارته أي مبلغ منذ تكليفها بالرئاسة

سلفة {رجل أعمال} تهدد بحكم قضائي ضد الرائد
TT

سلفة {رجل أعمال} تهدد بحكم قضائي ضد الرائد

سلفة {رجل أعمال} تهدد بحكم قضائي ضد الرائد

بات تعاملات نادي الرائد المالية مهددة بالتعثر, بسبب القرار المتوقع صدوره من قبل محكمة التنفيذ بالقصيم والقاضي بإيقاف حساب النادي البنكي, على خلفية إصدار شيك بقيمة مليون ريال لأحد رجال الأعمال بمنطقة القصيم.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم خلال الأيام القادمة، بالرغم من التحركات الرائدية بقيادة رئيس النادي عبدالعزيز التويجري، لايجاد حلول ودية.
ورفض صاحب الشكوى الوساطات الودية مطالبا بمنحه حقه كاملا.
وتعود الشكوى إلى الدعوة التي تقدم بها رجل أعمال طالب بمليون ريال قدمها سلفة للإدارة المكلفة الموسم الماضي برئاسة منصور الرسيني، صرفت بعد البقاء في الدوري السعودي للمحترفين، وبالتحديد بعد الفوز على الباطن في فاصلة تحديد الصاعد والهابط.
وقد مثل عبدالعزيز التويجري رئيس النادي أمام القضاء في محكمة التنفيذ ، وذكر أن المبلغ المذكور لم يدخل حساب النادي ولم يخرج منه بناء على كشف الحساب الأخير. واعترض التويجري على قرار إيقاف حساب النادي بعد الشكوى المقدمة من رجل الأعمال.
وأشار التويجري أن أحد رجال الأعمال طالب الادارة الحالية بسداد مليون ريال، وتم الرد عليه بعدم دخول المبلغ إلى حساب النادي، {ونحن حتى هذه اللحظة لم نتسلم الأمور المالية رسميا من الإدارة السابقة بسبب عدم انعقاد الجمعية العمومية للرائد.
وأضاف:» استخرجنا كشف حساب لحساب النادي وأفاد بعدم شرعية المطالبة بالمبلغ وإيقاف حساب النادي، مضيفاً أن صاحب المبلغ له الحق في المطالبة بأمواله من هيئة الرياضة أو أي جهة أخرى وليس النادي.
من جهة أخرى شدد مدير الكرة بالرائد عبدالله السبيعي على أن تغيب لاعب الوسط سلطان الشريف عن تدريبات الفريق خلال اليومين الماضيين يعود لظروف خاصة منعته من التواجد ، وقال:» إدارة الكرة سمحت للاعب بالمغادرة وسيلتحق بالتدريبات بعد تحسن ظروفه.
وكانت ترددت عن أن اللاعب غادر إلى مسقط رأسه المدينة المنورة محتجاً على عدم تسلم مستحقاته المالية عندما مثل الفريق القصيمي هاوياً خلال الموسم الماضي قادماً من نجران، ومطالباً النادي بتوقيع عقد احترافي معه».
ومن جانب آخر أكد فهر الطيب وكيل اعمال اللاعب سعيد المولد توقيع موكله عقدا احترافيا لمدة عام مع نادي الرائد .
وكانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أعلنت أمس وصول شهادة اللاعب سعيد المولد المنضم حديثاً لنادي الرائد.
ولفتت اللجنة إلى أن تسجيل اللاعب جاء بعد أن خيرت «الاحتراف» نادي الاتحاد ما بين تجميد اللاعب حتى عودته من خارج السعودية أو الرفع للفيفا بطلب تعويضات.
وأضافت اللجة أن نادي الاتحاد اختار طلب التعويضات من الاتحاد الدولي، لذلك أرسلت اللجنة خطاب لنادي الرائد بالموافقة على تسجيله مع الأخذ بالأعتبار أن اللاعب لديه قضيه منظورة في الاتحاد الدولي لكرة القدم. ولعب المولد لمدة عام في صفوف فارنزي البرتغالي ابتداءً من يوليو 2015، بعدما توقف عن اللعب في السعودية منذ يناير من ذات العام، وتحديداً في بطولة كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».