6 قتلى في فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية

فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية
فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية
TT

6 قتلى في فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية

فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية
فيضانات ولاية لويزيانا الأميركية

أدت الفيضانات في ولاية لويزيانا الأميركية إلى مقتل 6 أشخاص، بينما تم إجلاء الآلاف إلى ملاجئ بعد فيضان الأنهار في جنوب الولاية.
وقالت الناطقة باسم حاكم لويزيانا، شونا سانفورد، إن 6 أشخاص قتلوا، وأضافت أن التيار الكهربائي قطع عن 40 ألف منزل ومركز عمل.
وذكر مسؤولون أن أكثر من 20 ألف شخص اضطروا لمغادرة بيوتهم إلى ملاجئ أقيمت على عجل، بسبب هذه الفيضانات التي نجمت عن أمطار غزيرة تهطل منذ الخميس.
يذكر أن حاكم لويزيانا جون بل ادواردز، قال في بيان الأحد، إن «ولايتنا تواجه حاليًا فيضانًا تاريخيًا تجاوز كل الأرقام القياسية»، وأضاف أن «هذا الحدث مستمر ولم ينته بعد»، مشيرًا إلى أنه «لا نعرف متى ستنحسر المياه التي ستستمر في الارتفاع في بعض الأماكن».
وأعدت مراكز هائلة لإيواء الذين اضطروا لمغادرة بيوتهم، بينها مجمع لتصوير الأفلام في مدينة باتون روج ومركز للتدريب في وسط عاصمة الولاية.
وأظهرت لقطات صورتها مروحية تابعة لشرطة شرق باتون روج مناطق واسعة تغطيها المياه. وتغمر مياه وحلية طرقًا ومناطق الغابات ومناطق سكنية وسيارات.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية إنها تتوقع استمرار فيضان مجاري المياه حتى اليوم (الثلاثاء) على الأقل.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.