غوميز يرفض إراحة الأهلاويين

السومة يسجل رقمًا عالميًا جديدًا ويتفوق على هنري ورونالدو

السومة والمؤشر يحتفلان بأحد أهداف الأهلي في مرمى الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
السومة والمؤشر يحتفلان بأحد أهداف الأهلي في مرمى الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

غوميز يرفض إراحة الأهلاويين

السومة والمؤشر يحتفلان بأحد أهداف الأهلي في مرمى الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)
السومة والمؤشر يحتفلان بأحد أهداف الأهلي في مرمى الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

فرض الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز حصة تدريبية مساء أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، رغم وصول الفريق إلى جدة فجرا قادما من الدمام بعد فراغه من مواجهة الاتفاق في الجولة الأولى من دوري المحترفين السعودي، التي كسبها برباعية مقابل هدف.
وأدى اللاعبون الذين خاضوا مباراة الاتفاق تدريبا استرجاعيا، بينما أدى البقية حصة تدريبية كاملة، وذلك استعدادا لمواجهة الفتح الأحد المقبل بالأحساء في الجولة الثانية لمسابقة دوري المحترفين السعودي.
من جهة أخرى، احتفل لاعبو فريق الأهلي والجهازان الإداري والفني بالفريق الأول، بزميلهم اللاعب عمر السومة عقب مواجهة الاتفاق التي سجل خلالها اللاعب هدفين بعد أن تخطى مرحلة تحطيم الأرقام في منافسات كرة القدم السعودية، إلى تحقيق رقم عالمي جديد في تاريخ الكرة بعد أن أصبح أسرع لاعب كرة قدم يُسجل 50 هدفًا في 45 مباراة فقط.
بذلك يتجاوز ويتصدر أهم وأكثر لاعبي الكرة العالمية نجومية، في مقدمتهم النجم الفرنسي تييري هنري الذي وصل للهدف رقم 50 في 47 مباراة ليعيده السومة للمرتبة الثانية عالميًا، فيما حل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثالثًا بعد أن وصل للرقم ذاته من الأهداف بعد 51 مباراة شارك فيها، واحتل المرتبة الرابعة النجم السويدي إبراهيموفيتش الذي سجل هدفه الخمسين بعد أن شارك في 59 مباراة، إضافة إلى اللاعب الإنجليزي آندي كول الذي احتاج للمشاركة في 65 مباراة حتى يسجل هدفه الخمسين.
وعلى الصعيد المحلي، حطّم السومة الرقم المُسجل سابقًا باسم لاعب الأهلي السابق فيكتور سيموس الذي سجل هدفه الخمسين بعد 67 مشاركة.
وقال عمر السومة بهذه المناسبة: «أبارك لكل الأهلاوية على هذه النتيجة والبداية الممتازة لموسم طويل وشاق والمحافظة على مكتسبات الموسم الماضي بإذن الله».
من جهة ثانية، تنظم الجمعية السعودية للشطرنج بطولة النادي الأهلي الدولية بمدينة جدة يومي 19 و20 أغسطس (آب) الحالي. ويبلغ عدد المشاركين في البطولة أكثر من 300 لاعب من 24 دولة، وتقام البطولة من 9 جولات حسب النظام السويسري، ويحصل كل لاعب على زمن تفكير قدره 20 دقيقة للمباراة، مع إضافة 5 ثوان لكل نقلة من بداية المباراة، حسب نظام «فيشر» لمسابقات الشطرنج.
وسوف تتم إقامة 5 جولات من البطولة يوم الجمعة 19 أغسطس الحالي، بينما تقام الجولات الأربع المتبقية مساء يوم السبت 20 أغسطس، يعقبها حفل الختام وتتويج الفائزين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».