موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

بعد أليس وكوسبي.. حان الوقت للنساء كي يتحدثن
واشنطن - «الشرق الأوسط»: في خريف عام 1991. أثارت البروفسور أنيتا هيل قضية التحرش الجنسي التي شغلت بها الرأي العام الأميركي. حدث هذا عندما اتهمت كوسبي رئيسها السابق في العمل ومرشح المحكمة العليا كلارنس توماس بعمل إيحاءات بذيئة لها. لكن في نظر الكثير من خبراء التعصب، فقد أرسلت القصة رسالة مختلطة. فرغم أن الحادثة لفتت الانتباه إلى السلوك غير اللائق بمكان العمل، فقد أظهرت الحركة الارتجاعية ضد السيدة هيل، كما اتضح من رد فعل أعضاء الكونغرس الأميركي حينها، أن النساء يواجهن الكثير من العقبات في تصديهن لتلك الممارسات (أنكر توماس تلك المزاعم). وبعد نحو 25 عاما، وبعد سلسلة من ادعاءات التحرش الجنسي التي انتهت باستبعاد روجرز أليس، المدير السابق لقناة «فوكس نيوز» الإخبارية، «يعتقد بعض الخبراء أننا قد نكون مقبلين على لحظة أخرى كتلك التي عايشناها مع أنيتا هيل».
500 ألف إسترليني دخل كلير بالدنغ مذيعة «بي بي سي»
لندن - «الشرق الأوسط»: تخطى دخل كلير بالدنغ، مذيعة قناة «بي بي سي» الإخبارية المكلف بتغطية فعاليات دورة ريو الأولمبية، 500 ألف جنيه إسترليني؛ مما جعل منها الأعلى أجرا بين جميع مقدمات البرامج من النساء في المملكة المتحدة.
فقد بلغ إجمالي ما تحصلت عليه شركة «كليرلي كلير»، التي تمتلكها بالدنغ، الناقلة للفعاليات الرياضية العام الماضي 516.716 جنيها إسترلينيا حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وبحسب المستندات الموجودة بشركة «كومبانيس هاوس بالدنغ»، التي تتعامل مع «بي بي سي» لتغطية بطولات مثل ويمبلدون، والبطولات المذاعة على القناة الرابعة، تتلقي مقدمة البرامج أجرا مقابل قيامها بالتعليق كونها مذيعة، وأيضا كونها صاحبة حقوق ملكية.
تراجع عائدات «نيوز كورب» 28 % رغم الانتعاش في السوق العقارية
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: تعلق مؤسسة «نيوز كورب» آمالها المستقبلية على مواقعها العقارية بعدما تراجعت عائدات النشر بواقع 28 في المائة. ويقدر صافي عائدات إمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية خلال الشهور الاثني عشرة الماضية وحتى 30 يونيو (حزيران)، قبل استقطاع الضرائب، 684 مليون دولار، مقارنة بـ945 مليون العام الماضي، بحسب الشركة الثلاثاء الماضي. وأفاد المدير التنفيذي لمؤسسة «نيوز كورب»، روبرت ميردوخ، أنه بعد تقسيم الشركة إلى قسم للبرامج للترفيهية وآخر للنشر منذ ثلاث سنوات، فقد ارتفعت عائدات تشغيل العقارات للضعف بسبب الفائدة التي جنتها المؤسسة من انتعاش السوق العقارية في بعض أجزاء من أستراليا والولايات المتحدة. أضاف ميردوخ، أنه «من المتوقع أن ترتفع عائدات الخدامات العقارية على الإنترنت لتمثل الدخل الأكبر للمؤسسة» في المستقبل بفضل النمو السريع لمواقعها».
تراجع نسب مشاهدة قناة «إن بي سي» بعد تأخيرها نقل فعاليات افتتاح الأولمبياد
واشنطن - «الشرق الأوسط»: تسبب قرار قناة «إن بي سي» في تأجيل نقل حفل افتتاح دورة ريو الأولمبية لساعة واحدة، في تراجع نسب المشاهدة بواقع 20 في المائة. إذ أفادت شبكة التلفزيون الأميركية، التي دفعت 1.2 مليار دولار مقابل حقوق البث، بأنها قامت بالبث بعد غيرها من القنوات في وقت الذروة. لكن العائدات أظهرت أن عدد المشاهدات لم يتخطَ 30 مليونًا داخل الولايات المتحدة، بسبب اتجاه الملايين لقنوات أخرى بثت الحفل مباشرة وفي وقته الحقيقي.
وبالمقارنة، ففي عام 2012 بلغ عدد المشاهدين الأميركيين لدورة لندن الأولمبية 40.7 مليون.
ولجأت الشبكة إلى إضفاء نوع من الإثارة ببث بعض اللقطات التي تظهر المشجعات النساء بين الجماهير، خلال الفواصل الإعلانية التي تكررت 4 مرات خلال 39 دقيقة.
وجادلت القناة في أن التأخير في وقت البث لن يكون له تأثير كبير على الجماهير، لأن أغلب مشاهدي الأولمبياد من النساء، وأن أغلبهن لا يهتممن كثيرًا بالنتائج بقدر اهتمامهن برحلة المشاهدة ذاتها عبر التلفزيون، ولذلك جاء القرار بتأخير بث منافسات ألعاب القوى والسباحة لساعة كاملة، لتذاع في وقت الذروة، بدلاً من توقيتها الحقيقي.



زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي
TT

زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي

أعلنت شبكة «العربية» الإخبارية عن تعيين الصحافي السعودي زيد فيصل بن كمي نائباً لمدير عام قناتي «العربية» و«الحدث»، بهدف «تعزيز الأداء التحريري وتطوير استراتيجياتها الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية».

ويُعد زيد بن كمي من الصحافيين السعوديين البارزين، إذ بدأ مسيرته قبل 25 عاماً كمراسل وصحافي متنقلاً بين الصحافة المكتوبة والمرئية، ما أكسبه خبرة واسعة في مختلف أشكال العمل الإعلامي.

وشغل مناصب قيادية عدة في مؤسسات إعلامية مرموقة، منذ كان مديراً لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في السعودية، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 2015 لتولي منصب مساعد رئيس التحرير. وفي عام 2024، أصدرت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام قراراً بتعيينه نائباً لرئيس التحرير، ما عزز من دوره في تطوير المحتوى التحريري وإدارة الفرق الصحافية على المستويين الإقليمي والدولي.

إلى جانب عمله الصحافي، عمل زيد بن كمي محاضراً زائراً في جامعات سعودية، ومستشاراً إعلامياً لعدد من المؤسسات. كما شارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية والمحلية، مما ساهم في إثراء خبرته الإعلامية. كما تم انتخابه عضواً في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين.

وقال المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث» ممدوح المهيني إن انضمام زيد بن كمي إلى فريق القيادة في الشبكة «يأتي في إطار استراتيجية تعزيز المحتوى الإخباري وتوسيع نطاق التغطية، مع التركيز على الابتكار الإعلامي والتطور الرقمي، خاصة أن الزميل زيد بن كمي يتمتع بخبرة مهنية كبيرة في إدارة وتطوير المؤسسات الإعلامية، ونتطلع إلى الاستفادة من رؤيته وخبرته في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القناتين كمنصات إخبارية رائدة على المستويين العربي والدولي».

وتتمنى أسرة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» وصحيفة «الشرق الأوسط» للزميل زيد التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.