«بوكو حرام» تبث شريط فيديو جديدًا لفتيات يعتقد أنهن تلميذات شيبوك

«بوكو حرام» تبث شريط فيديو جديدًا لفتيات يعتقد أنهن تلميذات شيبوك
TT

«بوكو حرام» تبث شريط فيديو جديدًا لفتيات يعتقد أنهن تلميذات شيبوك

«بوكو حرام» تبث شريط فيديو جديدًا لفتيات يعتقد أنهن تلميذات شيبوك

بثت جماعة بوكو حرام، اليوم (الأحد)، شريط فيديو لفتيات قالت إنهن تلميذات خطفتهن في أبريل (نيسان) 2014، في شيبوك (شمال شرقي نيجيريا)، مؤكدة أن بعضا منهن ما زلن على قيد الحياة، وأن أخريات قد قتلن في غارات جوية.
وقال رجل يخفي وجهه بعمامة، في شريط فيديو وضع على موقع «يوتيوب»: «عليهم أن يعرفوا أن بناتهن ما زلن معنا». ويظهر في تسجيل الفيديو فتيات محجبات يرتدين عباءات سوداء، تجلس بعضهن أرضا، بينما وقفت أخريات وراءهن.
وأضاف هذا الرجل في تسجيل الفيديو أن «نحو 40 منهن تم تزويجهن، بينما قتلت أخريات في عمليات قصف جوي».
وأدى تمرد «بوكر حرام» إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وأجبر أكثر من 2.6 مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وخطفت «بوكو حرام»، في 14 أبريل 2014، 276 تلميذة من إحدى المدارس الثانوية، في شيبوك. وتمكن 57 منهن من الفرار في الساعات التي تلت خطفهن.
وأثارت عملية الخطف غير المسبوقة موجة من الاستنكار في نيجيريا، وفي جميع أنحاء العالم، لكن المعلومات عن 219 تلميذة كانت لا تزال معدومة، حتى استعادة أمينة علي وسيرا لوكا حريتهما.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.