10 لاعبين واعدين يتطلعون لانطلاقة قوية هذا الموسم

العيون تترقبهم وتشكيلة المنتخب تنتظرهم مع بداية الدوري الإنجليزي الجديد

ماثيو بينينغتون مدافع إيفرتون («الشرق الأوسط») - شي أوجو لاعب وسط ليفربول  (رويترز) - بن جيبسون مدافع ميدلزبره («الشرق الأوسط»)
ماثيو بينينغتون مدافع إيفرتون («الشرق الأوسط») - شي أوجو لاعب وسط ليفربول (رويترز) - بن جيبسون مدافع ميدلزبره («الشرق الأوسط»)
TT

10 لاعبين واعدين يتطلعون لانطلاقة قوية هذا الموسم

ماثيو بينينغتون مدافع إيفرتون («الشرق الأوسط») - شي أوجو لاعب وسط ليفربول  (رويترز) - بن جيبسون مدافع ميدلزبره («الشرق الأوسط»)
ماثيو بينينغتون مدافع إيفرتون («الشرق الأوسط») - شي أوجو لاعب وسط ليفربول (رويترز) - بن جيبسون مدافع ميدلزبره («الشرق الأوسط»)

بدأ الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وبدأت معه أوقات الإثارة والتشويق المتوقع أن تستمر حتى اليوم الأخير للبطولة التي يعدها الكثيرون أقوى الدوريات الأوروبية قوة وإثارة. وعلى هذه القوة والإثارة تلقي «الغارديان» نظرة على أبرز اللاعبين الواعدين التي لا تتجاوز أعمارهم الـ23 عامًا، الذين يشاركون في هذه المسابقة المثيرة، والذين يمكن أن يكون لهم تأثير في الموسم الجديد. فمن الإنجليزي جوش أونوماه لاعب توتنهام، والإنجليزيين الآخرين بن غيبسون لاعب ميدلزبره، وشي أوجو جناح ليفربول نستعرض معا أفضل 10 لاعبين واعدين.

1- جوش أونوماه توتنهام - 19 عاما (خط الوسط)
بعد أن صار بالفعل جزءا أصيلا في توتنهام، ستكون المهمة التالية للاعب الوسط هي أن يكون صاحب دور محوري. شارك أونوماه، المتخرج في «أكاديمية سبيرز»، في 19 مباراة في كل المسابقات الموسم الماضي. كانت 7 منها في الدوري الأوروبي مع هذا، حيث كان المدرب ماوريسيو بوكيتينو يعمل بمبدأ المناوبة في اختيار تشكيل فريقه. سينافس السبيرز في دوري الأبطال هذا الموسم، ومن ثم سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما إذا كانت سياسة التدوير تعني مزيدا من المشاركة في الدوري للاعب صاحب الـ19 عاما.

2- هاريسون ريد ساوثهامبتون – 21 عاما (خط الوسط)
يمكن أن يكون هذا العام مصيريًا بالنسبة إلى وجود لاعب خط الوسط في ساوثهامبتون. شارك ريد في مباراة واحدة فقط في الدوري الموسم الماضي، بعد أن شارك في 10 مباريات في كل المسابقات التي خاضها الفريق في الموسم الذي سبقه. لم تنجح مساعٍ لإعارته في يناير (كانون الثاني) إلى رينجرز، ومن ثم وجد ريد نفسه في الظلال على الساحل الجنوبي. يحرص المدرب كلود بول على إعطاء فرصة عادلة للاعبيه الصاعدين خلال المباريات الاستعدادية للموسم الجديد، ورغم تحسن فرصه في المنافسة على مكان في التشكيل الأساسي بعد انتقال فيكتور وانياما إلى توتنهام، فإنه قد يجد صعوبة في وجود بيير إميل هوجبرغ الذي تعاقد معه النادي من بايرن ميونيخ.

3- بن جيبسون ميدلزبره – 23 عاما (مدافع)
كان المدافع من العناصر الأساسية في فريق المدرب أيتور كارانكا الذي نجح في تحقيق الصعود (والذي استقبلت شباكه 31 هدفا فقط في الدرجة الثانية «تشامبيونشيب» الموسم الماضي)، وكان قريبا من أن يتم استدعاؤه للدفاع عن ألوان إنجلترا في يورو 2016، بسبب ندرة لاعبي قلب الدفاع الذين يجيدون اللعب بالقدم اليسرى. ويعد استدعاؤه للمنتخب الوطني مسألة وقت. تحدث جيبسون، القادم من بلدة نانثروب، الذي انضم للنادي وعمره 12 عاما، عن «بناء إرث» في فريق ميدلزبره، وهو ما يبدو نوعا من التفكير طويل الأمد الذي يلقى استحسانا في ميدلزبره.
4- ناثانيل شالوباه تشيلسي – 21 عاما (خط الوسط)

بعد 6 إعارات مختلفة، بما في ذلك فترة قضاها على الهامش في نابولي، يبدو أن شالوباه يفكر بمبدأ الحصول على الفرصة الآن أو الرحيل عن ستامفورد بريدج، وقد بدا في حالة من التركيز الشديد خلال الاستعدادات للموسم الجديد. وبعد أن لعب في مركز قلب الدفاع، فقد تم الاستعانة به في أغلب الأحيان في وسط الملعب أخيرا. لا خلاف على موهبة شالوباه، لكنه يبدو طاقة مهدرة إذا لم يمنحه مدربه الجديد أنطونيو كونتي الفرص الكافية لتقديم أداء مقنع.

5- ريس أكسفورد وستهام يونايتد – 17 عاما (مدافع)
تولد حالة من الحماس والإثارة الشديدين بعد الأداء الهائل لابن الـ16 عاما آنذاك في المباراة الافتتاحية في الموسم الماضي ضد آرسنال، لكنه لم يلعب أساسيا سوى في مباراتين فقط بعد ذلك، وتم تغييره في الشوط الثاني في كل منهما. ما زالت تتردد أقاويل عن صفقة بقيمة 18 مليون جنيه لانتقال اللاعب من وستهام، لكنه من المنتظر أن يواصل الدفاع عن ألوان قميص النادي لبعض الوقت. ومن الواضح أن أكسفورد يتمتع بثقة كبيرة رغم سنه الصغيرة، وتحدثت تقارير عن استفساره عما إذا كان سيحظى بدور أكبر تحت قيادة المدرب الكرواتي سلافين بيليتش هذا الموسم.

6- روب هولدينغ آرسنال - 20 عاما (مدافع)
بعد الظهور الأول للاعب قلب الدفاع في المباراة الودية ضد فريق نجوم الدوري الأميركي للمحترفين، سارع المدرب أرسين فينغر إلى التعبير عن مدى انبهاره بالثقة التي لعب بها صاحب الـ20 عاما، عندما تم تكليفه بمراقبة ديدييه دروغبا. قال فينغر عن اللاعب الذي تعاقد معه النادي مقابل مليوني جنيه، قادما من بولتون: «يقرأ المباريات جيدا ويفهم ما يحدث على أرض الملعب، ويتوقع جيدا، وهذه صفات قلما تجدها في مثل هذه السن الصغيرة. وتعني الإصابة التي ستبعد بير ميرتساكر لوقت طويل أنه من الممكن الاستعانة به في الدفاع».

7- جوردان بيكفورد سندرلاند – 22 عاما (حارس مرمى)
قدم أداء مقنعا في المباراة التي انتهت بالهزيمة من آرسنال في كأس الاتحاد في يناير عندما استعان به سام ألاردايس، ولعب أساسيا في مباراة توتنهام في الدوري بعد ذلك بأسبوع قبل أن يتولى فيتو مانوني حراسة المرمى. وقد وقع بيكفورد الذي يملك ميزة اللعب في المستويات الخمس الأولى للكرة الإنجليزية وهو في عامه الـ21، على عقد ممتد في فريق سندرلاند، وتحدث الحارس الأساسي فيتو مانوني بالفعل عن المعركة التي يواجهها ليستمر كرقم 1، تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد مويز.

8- ماثيو بينينغتون إيفرتون – 21 عاما (مدافع)
في أعقاب سلسلة من الإصابات التي ضربت مدافعي إيفرتون الموسم الماضي، أصبحت الاستعانة ببيننغتون حلا مؤقتا في الفريق حتى نهاية الموسم، بعد عودته مبكرا من إعارة في وال سال. وظهر بيننغتون بشكل قوي في فترة الاستعداد للموسم قبل أن يتعرض لإصابة في أوتار الركبة لكن من المرجح ألا تعطل هذه الإصابة تقدمه بشكل كبير. سيكون في وضع جيد للاستفادة بعدما رحل جون ستونز عن الفريق وانضم إلى تشيلسي، رغم أنه لعب أيضًا في مركز الظهير الأيمن. وعلى غير المعتاد، لم يشارك بيننغتون كثيرا مع منتخبات إنجلترا للناشئين، بخلاف لعبه لمنتخب تحت 19 عاما.

9- ديماراي غراي ليستر سيتي – 20 عامًا (مهاجم)
في ظل مشاركة ليستر سيتي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، سيكون لزاما على كلاوديو رانييري أن يجري تغييرات في تشكيل فريقه، ومن الممكن أن يكون الجناح صاحب الـ20 عاما، القادم من برمنغهام سيتي، واحدا من المستفيدين من هذا. كما قدم غراي أداء مقنعا لغاريث ساوثجيت منذ مشاركته الأولى مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاما ضد سويسرا في مارس (آذار).

10- شي أوجو ليفربول - 19 عامًا (لاعب وسط)
يجد يورغن كلوب مدرب ليفربول حيرة شديدة بشأن إمكانية إعارة لاعب الوسط الذي يبلغ 19 عاما، لكنه لا شك لديه بشأن المستقبل الكبير الذي ينتظر الجناح الموهوب. قال: «شي لاعب رائع، ومستقبله سيكون في ليفربول بنسبة مائة في المائة». شارك أوجو في 10 مباريات مع فريق كلوب، وقدم أداء مبهرا على كلتا الجهتين، وأدى بشكل جيد خلال مسيرة إنجلترا للوصول إلى نصف نهائي بطولة أوروبا تحت 19 عاما. ورفض لاعب إم كيه دونز السابق عرض كلوب بالحصول على إجازة بعد بطولة اليورو، من أجل أن ينضم إلى ليفربول في جولته في الولايات المتحدة استعدادا للموسم الجديد، وكان له دور مؤثر في مباراتي روما وميلان.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».