الحلم يتحقق.. سكولينغ يقهر فيلبس ويمنح سنغافورة الذهبية الأولى

في زمن قياسي أولمبي

سكولينغ يتوج بالذهبية

عاشت سنغافورة ليلة حافلة بعد تتويج الشاب جوزيف سكولينغ بأول ميدالية ذهبية في السباحة لبلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وتفوق سكولينغ على النجم الأميركي مايكل فيلبس، وانتزع مساء الجمعة الميدالية الذهبية لسباق السباحة 100 متر فراشة للرجال ضمن منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وأحرز سكولينغ المركز الأول بزمن قياسي أولمبي حيث سجل 50.39 ثانية وتلاه فيلبس والجنوب أفريقي تشاد لو كلو والمجري لازلو شيه في المركز الثاني ليقتسموا الفضية.
وقال لي هسين رئيس الوزراء السنغافوري عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إنه عمل مذهل أن يتنافس مع أفضل نجوم العالم ويحتفظ بتركيزه ويخرج منتصرًا، مبارك مجددًا لجوزيف، لقد جعلتنا نشعر بالفخر اليوم».
وكان فيلبس يتطلع إلى تحقيق الذهبية الأولمبية الثالثة والعشرين في مسيرته الأولمبية والذهبية الخامسة له في ريو 2016، من خلال سباق الفراشة، لكن الفرصة لا تزال متاحة أمامه لتعزيز سجله الذهبي من خلال
سباق 4 × 100 متر تتابع متنوع، الذي تختتم به منافسات السباحة في ريو 2016.
وقال سكولينغ: «آسف إذا ظهرت كما لو أنني غير متأثر للغاية بما تحقق، لكني لا أصدق ما حدث، هل حققت ذلك فعلا أم أنني ما زلت أستعد للسباق. إنني حائر بين الأمرين».
ومن المفارقة أن سكولينغ (في طفولته) كان التقى الأسطورة فيلبس قبل ثماني سنوات في أحد مراكز تدريب السباحة، ولم يتخيل يوما أن يتفوق عليه أو حتى ينافسه على ميدالية أولمبية.
وأضاف: «أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في الأمر، لتصديق ما حققته ثم سيكون لدي إدراك أفضل للإنجاز الذي حققته، لكن في الوقت الحالي أشعر بالفخر لحصولي على فرصة المشاركة في نهائي سباق بالأولمبياد بجانب نجوم كبار مثل مايكل فيلبس، تشاد لي كلوس، ولازلو تشيه».