«البنتاغون» يؤكد مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان وباكستان

حافظ سيد خان
حافظ سيد خان
TT

«البنتاغون» يؤكد مقتل زعيم «داعش» في أفغانستان وباكستان

حافظ سيد خان
حافظ سيد خان

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الجمعة): «إن زعيم فرع تنظيم داعش في أفغانستان قتل الشهر الماضي في غارة جوية أميركية».
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوردون تراوبريدج: «إن حافظ سيد خان، الذي يوصف بأنه أمير جناح أفغانستان وباكستان في التنظيم، قُتل في غارة في 26 يوليو (تموز) في منطقة أشين بإقليم ننجرهار في أفغانستان».
ووقعت الغارة الجوية خلال عمليات عسكرية مشتركة للقوات الخاصة الأميركية والأفغانية استمرت شهرًا ضد تنظيم داعش في يوليو في إقليم ننجرهار جنوب أفغانستان، ونفذت الغارة الجوية، وكان سيد خان هدفها، حسبما أفاد البنتاغون.
وقال تراوبريدج إن «خان، كان معروفًا بالمشاركة بشكل مباشر في الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة والتحالف، كما أن ممارسات شبكته أثارت رعب الأفغان، وخصوصا في ننجرهار».
واستخدم فرع تنظيم داعش إقليم ننجرهار لتجنيد وتدريب وتسليح المقاتلين، الذين ينضمون إلى الجماعة المتطرفة.
وأضاف المتحدث أن «وفاة خان ستعرقل تجنيد عناصر جديدة وعمليات التنظيم في وحول أفغانستان».
وكان خان في السابق عضوًا في حركة طالبان قبل أن يقسم يمين الولاء لتنظيم داعش.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.