اتفاق فنزويلي كولومبي لفتح الحدود تدريجيًا لحل أزمات كاراكاس

التوصل لحل للأزمة الطاحنة التي تضرب المناطق الحدودية بسبب نقص السلع الأساسية في فنزويلا

الرئيس الفنزويلي يتفق مع نظيره الكولومبي لفتح تدريجي للحدود (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي يتفق مع نظيره الكولومبي لفتح تدريجي للحدود (أ.ف.ب)
TT

اتفاق فنزويلي كولومبي لفتح الحدود تدريجيًا لحل أزمات كاراكاس

الرئيس الفنزويلي يتفق مع نظيره الكولومبي لفتح تدريجي للحدود (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي يتفق مع نظيره الكولومبي لفتح تدريجي للحدود (أ.ف.ب)

ستشهد الحدود الفنزويلية - الكولومبية بدءا من اليوم فتحا تدريجيا سيسمح لمرور الأفراد وخاصة من الجانب الفنزويلي؛ وذلك لحل أزمة نقص السلع الغذائية في فنزويلا.
إعلان الرئيسان الفنزويلي نيكولاس مادورو والكولومبي خوان مانويل سانتوس في المنطقة الحدودية بويرتو إرداس شرق فنزويلا عن إعادة فتح الحدود المشتركة بين البلدين أمام المشاة اعتبارا من اليوم جاء بعد مشاورات استمرت لشهور بعد عام من إغلاقها لمكافحة التهريب، وذلك لحل الأزمة الطاحنة التي يمر بها الفنزويليون.
الرئيس الكولومبي من ناحيته قال: «إن فتح المنافذ البرية سيعود تدريجيا»، مشيرا إلى أن المعابر الحدودية الخمسة المعنية ستكون مفتوحة لمدة 15 ساعة يوميا ستبدأ كل يوم من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساء.
من جهته، قال نظيره الفنزويلي إنها خطوة أولى، داعيا إلى بذل الجهد الأقصى كي يكلل هذا القرار بالنجاح.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أمر بإغلاق الحدود بين البلدين لأسباب أمنية في 19 أغسطس (آب) 2015 إثر هجوم شنته عناصر سابقة من قوات شبه عسكرية على دورية للجيش الفنزويلي، وذلك بسبب أعمال التهريب التي تلقى رواجا كبيرا في هذه المنطقة الحدودية، فالكولومبيين من ناحيتهم يشترون المحروقات من فنزويلا بأسعار مخفضة جدا لدعم الوقود هناك، بينما يستطيع الفنزويليون الحصول على المواد الأساسية من الغذاء والسلع التموينية من كولومبيا، التي لا يستطيعون الحصول عليها في بلادهم؛ بسبب عجز الدولة عن شراء السلع وإغلاق مصانع الإنتاج والنقص الشديد في التزود بها.
وتشهد فنزويلا عددا من الأزمات التي تضرب البلاد، فسياسيا يواجه الرئيس احتجاجات ومعركة سياسية لعزله عن منصبه. ويقول المحلل الفنزويلي لويس فيسينتي ليون إن البلاد لا تخوض معركة قانونية أو أخلاقية، بل معركة سياسية، وعلى المعارضة تجاوز خلافاتها للتفاوض مع الحكومة.
من جهته، صرح الخبير السياسي بينينيو ألاركون بأن حتى بعد كل ما بذلته المعارضة لتنظيم الاستفتاء هذه السنة، برهنت الحكومة للمعارضة على أن المرجح أنه لن يجري أي استفتاء لعزل الرئيس.
وحاليا تقوم مجموعة من رؤساء الدول والحكومات السابقين بقيادة الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو بالتشجيع على حوار من دون أن تصل إلى نتيجة حتى الآن. وقال ألاركون إن المفاوضات لتكون مجدية، يجب أن ترافقها احتجاجات.
وكانت فنزويلا في خضم هذه الأزمات قد فتحت مرات عدة خلال الأسابيع السابقة حدودها مع كولومبيا بشكل مؤقت، ما سمح لعشرات الآلاف من الفنزويليين بإعادة التزود بمواد غذائية وأدوية وإمدادات أخرى.



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.