قطار الدوري الإنجليزي يستعد للانطلاق في أقوى نسخه

ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي
ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي
TT

قطار الدوري الإنجليزي يستعد للانطلاق في أقوى نسخه

ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي
ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي

مع إنفاق أموال طائلة على التعاقدات الجديدة وقدوم عمالقة التدريب، فإن الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم من المتوقع أن يكون الأكثر شراسة في التاريخ الحديث.
مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا قد يكون مرشحا لنيل اللقب، ولكن مانشستر يونايتد وتشيلسي وآرسنال وليفربول وتوتنهام وحامل اللقب ليستر سيتي لديهم طموحات مشروعة في المنافسة على اللقب أيضًا.
وجاء تتويج ليستر سيتي بلقب الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي في مايو (أيار) الماضي لينهي أسطورة أن الأندية الكبرى فقط هي التي تتوج باللقب، في الوقت الذي يؤمن فيه الإيطالي أنطونيو كونتي المدرب الجديد لتشيلسي بأن هناك «ستة أو سبعة أندية قادرة على الفوز باللقب».
وكانت نسبة المراهنات على فوز ليستر سيتي بلقب من الدوري الإنجليزي تبلغ 1 على خمسة آلاف في الموسم الماضي، ولكن هذا الموسم تراجعت إلى 1 على 33، ولكن الفريق سيكون عليه أن يخوض رحلته الجديدة دون نجم الوسط الفرنسي نجولو كانتي الذي رحل إلى تشيلسي.
كانتي كان الرئة النابضة في خط وسط ليستر الموسم الماضي، ومن المتوقع أن يفتقده الفريق بشدة هذا الموسم، في الوقت الذي دعا فيه المدرب الإيطالي للفريق روبرتو مانشيني لخفض سقف التوقعات للموسم الجديد.
ولكن الأمور تختلف في أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد، بعد وصول لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا من صفوف يوفنتوس الإيطالي في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم حيث بلغت قيمتها 90 مليون جنيه إسترليني (116 مليون دولار).
وانضم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لكتيبة مانشستر يونايتد، وأحضر معه هنريك مخيتاريان وايريك بيلي في صفقتين كلفتا خزينة النادي 56 مليون جنيه إسترليني، كما جاء المهاجم السويدي المذهل زلاتان إبراهيموفيتش من باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، ولكن تردد أن يحصل على 260 ألف إسترليني أسبوعيا.
ورد مورينيو على انتقادات مدربين آخرين له بأنه أنفق «قدر مجنون من الأموال»، بقوله: «لا أعتقد أنه سبب للحزن، إنه سبب يجعلك تشعر بالفخر نظرا لقدرة الفريق على القيام بذلك، وأنه واجهة جاذبة للاعبين الكبار».
وأضاف المدرب البرتغالي: «إذا سألتني إذا كنت أعتقد أنه قدر كبير من الأموال، كرة القدم مجنونة، وسوق الانتقالات أصبحت مجنونة أيضًا».
وأشار: «أعرف فقط أن بوجبا لاعب كبير، وبالتأكيد سيكون عنصرا مهما في نادٍ كبير بحجم مانشستر يونايتد».
وسيتجدد الصراع بين مورينيو وغوارديولا، وهو الصراع الذي بدأ أثناء منافستهما معًا في الدوري الإسباني حيث كان الأولى يتولى تدريب ريال مدريد بينما حقق الثاني إنجازات تاريخية مع برشلونة.
وتولى غوارديولا تدريب سيتي خلفا لمانويل بيليغريني، وعلى الفور أبرم صفقة التعاقد مع ليروي ساني من صفوف شالكه الألماني مقابل 37 مليون إسترليني.
وسيكون الهدف الأول لغوارديولا هو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، بجانب الحفاظ على التفوق في الصراع الدائم مع مانشستر يونايتد.
وسيحاول كونتي استعادة هيبة تشيلسي بعد مسيرة مريرة في موسم 2016 - 2015، الذي بدأه البلوز كحامل اللقب، لكنه أنهى بشكل صعب، وسط كثير من الكبوات على مدار الموسم، مما أسفر عن إقالة مورينيو من تدريب الفريق.
وأيضًا فإن آرسنال وليفربول يسعيان للمنافسة على اللقب منذ البداية. ويستمر أرسين فينغر في تدريب آرسنال على مدار عشرين عاما فيما يخوض يورغن كلوب ثاني موسم له مع ليفربول، والموسم الأول له منذ البداية بعدما تولى المهمة في منتصف الموسم الماضي.
غياب ليفربول عن المنافسة في البطولات الأوروبية قد يكون له شق إيجابي نظرا لأن تركيزه كله سيكون منصبا على الدوري المحلي.
ويسعى كلوب الذي أنفق الكثير من الأموال هذا الصيف، لوضع فريقه بين مصاف الكبار.
كما أن توتنهام الذي صارع حتى الرمق الأخير مع ليستر سيتي على لقب الموسم الماضي، لن يكون لقمة سائغة في الموسم الجديد.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.