مدرب النصر يرفض عودة عبد الغني رغم «الاعتذار»

إدارة النادي توقع مع شركة «الطيار» راعيًا

مدرب النصر يرفض عودة عبد الغني رغم «الاعتذار»
TT

مدرب النصر يرفض عودة عبد الغني رغم «الاعتذار»

مدرب النصر يرفض عودة عبد الغني رغم «الاعتذار»

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن مدرب النصر قرر استبعاد قائد الفريق حسين عبد الغني من مباراة الفتح المقبلة، رغم اعتذار عبد الغني للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وجماهير النصر عن تصرفاته في بطولة تبوك الدولية.
وما زال الكرواتي مصرًا على عدم دخول اللاعب القائمة التي ستلعب المباريات، حيث أشار المصدر نفسه إلى أن المدرب استبعد اللاعب عن حساباته للقاء النصر الافتتاحي في دوري المحترفين السعودي مساء غد الجمعة أمام فريق الفتح.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة نادي النصر، أمس الأربعاء، تحويلها راتب شهرين لحسابات اللاعبين.
يذكر أن إدارة نادي النصر قد أودعت رواتب 4 أشهر في حسابات اللاعبين الأسبوع الماضي، مما يعني أن لاعبي النصر حصلوا خلال العشرة أيام الماضية على رواتب 6 أشهر، وتسعى إدارة النصر إلى استكمال جميع الشروط المالية التي تقف في طريقها لتسجيل الرباعي الأجنبي.
وكانت إدارة نادي النصر قد تقدمت للجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم بطلب البطاقات الدولية للرباعي توماسوف وإيفان والبرازيلي برونو أوفيني والبارغواني فيكتور أيالا.
ورغم اكتمال أجانب فريق النصر فإنه من المتوقع ألا يشارك الكرواتي توماسوف في لقاء الغد أمام الفتح، في حين تبدو فرصة إيفان كبيرة في اللعب في مركز الظهير الأيسر بديلاً للموقوف بقرار انضباطي من مدرب الفريق حسين عبد الغني.
وفي شأن آخر، ‏بادر عضو شرف النصر، المهندس شرف الحريري، بسداد مبلغ «ثلاثة ملايين ريال» ويمثل هذا جزءا من الدعم الذي تم الالتزام به من قبله في الاجتماع الأخير لأعضاء الشرف، ‏ليصبح إجمالي ما قدمه حتى الآن خمسة ملايين ريال، إضافة إلى تكفله بمعسكر الفريق بكرواتيا مواصلاً بذلك دعمه المستمر للنادي.
ومن جانب آخر، وقعت إدارة نادي النصر عقدًا مع شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة، وشركاتها التابعة، شركة المسافر للسفر والسياحة - المتخصصة في حجوزات الفنادق عبر التطبيقات الذكية – باعتبارها راعيا رسميا للفريق الأول لكرة القدم لمدة سنة يتم خلالها وضع شعار الشركة على ظهر قمصان اللاعبين مع وجود لوحات في المباريات التي تقام على أرض النادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».