خريطة الانتخابات الصومالية لعام 2016

خريطة الانتخابات الصومالية لعام 2016
TT

خريطة الانتخابات الصومالية لعام 2016

خريطة الانتخابات الصومالية لعام 2016

قبل الانتخابات
* تجنبًا لأي فراغ في السلطة قبل الانتخابات تستمر المؤسسات الدستورية «الرئاسة والحكومة والبرلمان» في مزاولة أعمالها حتى انتخاب مؤسسات جديدة تحل محلها
* تحويل مهمة استكمال كتابة الدستور الصومالي إلى البرلمان المقبل الذي سيتم انتخابه في أكتوبر المقبل
المواعيد
* 25 سبتمبر 2016: انتخاب الغرفة الأولي من البرلمان (مجلس الأعيان)
* 10 أكتوبر: انتخاب الغرفة الثانية من البرلمان (مجلس الشعب)
* 20 أكتوبر: أعضاء البرلمان بغرفتيه يؤدون اليمين الدستورية
* 25 أكتوبر: انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه.
* 30 أكتوبر: انتخاب الرئيس الجديد.
اللجان الانتخابية
* اللجنة الوطنية للانتخابات: تتكون من 22 عضوًا يمثلون الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم الفيدرالية.
* اللجان الإقليمية للانتخابات: تتكون من 11 عضوًا لكل إقليم من الأقاليم الفيدرالية، وكذلك العاصمة.
* لجنة حل الخلافات: تتكون من 21 عضوًا يمثلون الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم الفيدرالية مهمتها البتّ في الشكاوى التي يقدمها المرشحون.
الدوائر الانتخابية والناخبون
* مجلس الأعيان: يختار رؤساء الأقاليم الفيدرالية اثنين من المرشحين للمقاعد المخصصة للإقليم في الغرفة الأولى من البرلمان (مجلس الأعيان)، ويصوت أعضاء برلمانات الأقاليم لاختيار أحد المرشَّحين.
* مجلس الشعب: يبلغ عدد الدوائر الانتخابية التي تنتخب أعضاء الغرفة الثانية من البرلمان 275 دائرة انتخابية قبلية، وعدد الناخبين هم 14025 ناخبًا مقسمين بالتساوي على هذه الدوائر بواقع 51 ناخبًا لكل دائرة.
الترشح:
* يترشح عن كل دائرة اثنان من المتنافسين على الأقل، وفي حالة لم يحدث ذلك يتم تعليق هذا المقعد.
* يدفع كل مرشح لغرفتي البرلمان رسوم ترشح (لم يتم تحديدها بعد) تتراوح بين 5 و10 آلاف دولار غير مسترجعة.
كوتة المرأة
* تخصص نسبة 30 في المائة من مقاعد الغرفة الثانية للبرلمان (مجلس الشعب) للمرأة الصومالية، أي 82 مقعدا من أصل 275 مقعدا.
* تخصص نسبة 30 في المائة أيضًا من الناخبين للمرأة الصومالية، أي 4207 ناخبة من أصل 14025 ناخبا يحق لهم انتخاب الغرفة الثانية من البرلمان.
* خفض رسوم الترشح لغرفتي البرلمان إلى 50 في المائة بالنسبة للمترشحات لتشجيع مشاركة المرأة في العملية.
بعد الانتخابات
* يتم العمل من أجل إنهاء نظام المحاصصة القبلية التي اعتمدت في الانتخابات السابقة، والانتقال إلى نظام الأحزاب السياسية خلال عامين استعدادًا للانتخاب المباشرة عام 2020.
* يوقع كل عضو من أعضاء عريضة تنص على أن ينضم إلى حزب سياسي قانوني خلال عامين تبدأ تاريخ أداء البرلمان اليمين الدستورية.
* على كل عضو في البرلمان أن يحدد الحزب الذي سينضم إليه ابتداء من الـ20 أكتوبر عام 2018.
* أي عضو في البرلمان لم ينضم إلى حزب سياسي خلال عامين سيفقد عضويته في البرلمان.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.