الإعلام البريطاني: ليلة عربية صاخبة في لندن

«ديلي ميل» قالت إن قصة الأهلي تشبه عودة مانشستر سيتي للبطولات

لاعبو الأهلي ينطلقون فرحًا بعد ركلة السومة الحاسمة في كأس السوبر (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي ينطلقون فرحًا بعد ركلة السومة الحاسمة في كأس السوبر (تصوير: سعد العنزي)
TT

الإعلام البريطاني: ليلة عربية صاخبة في لندن

لاعبو الأهلي ينطلقون فرحًا بعد ركلة السومة الحاسمة في كأس السوبر (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأهلي ينطلقون فرحًا بعد ركلة السومة الحاسمة في كأس السوبر (تصوير: سعد العنزي)

«(كرافين كوتاج).. على وقع أنغام الطبول العربية»، كان المساء مرموقا في ملعب نادي فولهام الإنجليزي الذي اتسم باللون العربي، بعدما أقيمت على هذا الملعب مباراة كأس السوبر السعودي بين الأهلي والهلال التي انتقلت من لعبها على ساحل البحر الأحمر إلى ضفاف نهر التايمز البريطاني.
بهذه الكلمات افتتحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذائعة الصيت، حديثها عن مباراة كأس السوبر السعودي التي أقيمت أول من أمس في العاصمة البريطانية لندن، حيث أشارت الصحيفة في تقرير موسع لها عن أحداث المباراة التي توج بها فريق الأهلي، وسبب اختيار اتحاد كرة القدم لندن لإقامة هذه المباراة.
وأضافت الصحيفة: «هنا في لندن المدينة الصاخبة وبعيدا عن الحرارة الخانقة في الرياض أقيمت مباراة الكأس على ملعب (كرافين كوتاج)، ولكن يبدو أنها افتقدت شيئا من حيويتها».
وطرحت «ديلي ميل» تساؤلا: لماذا أقيمت هذه المباراة على ملعب فولهام في لندن؟
قبل أن توضح: «للعام الثاني على التوالي تقام هذه البطولة في لندن، فقبل عام من الآن كسب الهلال مباراته أمام النصر في ملعب (لوفتس رود)، يبدو أن اتحاد كرة القدم السعودي حريص على تعزيز مكانة دوري المحترفين في جميع أنحاء العالم».
وأوضحت الصحيفة البريطانية: «كأس السوبر الإيطالي أقيم في بكين وشنغهاي والدوحة، وهذه المرة سوف يلعب يوفنتوس وميلان في أبوظبي العاصمة الإماراتية قبل يومين من أعياد الميلاد»، لتضيف «ديلي ميل»: «هنا في لندن يوجد جمهور هائل من المغتربين، وهم على استعداد لدفع أسعار التذاكر التي بدأت بين 35 يورو و150 يورو في بعض أجزاء الملعب».
وأشارت الصحيفة إلى أن عدد الجمهور في مباراة كأس السوبر بلغ 16365 ألف متفرج في المدينة التي بلغت فيها درجة الحرارة أثناء المباراة 17 درجة مع نسمات نهر التايمز، في حين أن متوسط درجة الحرارة في جدة بلغ 38 درجة.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن الفريقين الأهلي والهلال طرفي المباراة التي أقيمت في لندن، حيث قالت: «الهلال الذي يتخذ من العاصمة الرياض مقرا له يمكن النظر إليه مثل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدد ألقابه المتعددة التي بلغت 57 بطولة منها 13 لقبا للدوري واثنان في دوري أبطال آسيا، أما الأهلي القادم من مدينة جدة ربما يكون أفضل مقارنة له مع فريق مانشستر سيتي ليس من حيث النفوذ المالي، لكن لنجاحاته الأخيرة التي جاءت بعد سنوات من الغياب كما حدث للفريق الإنجليزي».
وقالت الصحيفة إن الأهلي نجح بالعودة لتحقيق لقب الدوري بعد غياب عنه دام لمدة 32 عاما قبل أن يضم أيضا لقب كأس الملك بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس الرجل عديم الفائدة هنا في توتنهام قبل عدة سنوات.
وبعد سرد طويل لتفاصيل المباراة التي كسبها الأهلي عن طريق ركلات الترجيح، قالت الصحيفة: «في دوري المحترفين السعودي يفتخرون بأنهم الأقوى في المنطقة، لكن ثروة غير محدودة في قطر تستطيع استقطاب الأسماء الكبيرة»، قبل أن تختم تقريرها بالقول: «على الرغم من ذلك فإن الليالي العربية في لندن شيء يستحق النظر».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.