رسميًا.. بوغبا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم

قيمتها 116 مليون دولار بحسب ناديه الإيطالي يوفنتوس

الفرنسي بول بوغبا
الفرنسي بول بوغبا
TT

رسميًا.. بوغبا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم

الفرنسي بول بوغبا
الفرنسي بول بوغبا

كشف يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في المواسم الخمسة الماضية أن قيمة صفقة انتقال نجمه الفرنسي بول بوغبا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بلغت رقمًا قياسيًا عالميًا وصل إلى 105 ملايين يورو (116 مليون دولار).
وتلحظ الصفقة حوافز إضافية بقيمة خمسة ملايين يورو.
وجاء في بيان للنادي الإيطالي الثلاثاء: «يؤكد نادي يوفنتوس اليوم أن بول بوغبا أكمل انتقاله إلى مانشستر يونايتد مقابل 105 ملايين يورو ستدفع خلال سنتين».
وتابع أن «الصفقة جعلت بوغبا أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم».
وحطمت صفقة انتقال بوغبا إلى يونايتد الرقم القياسي السابق لأغلى الصفقات الكروية في العالم التي أبرمها ريال مدريد الإسباني حين تعاقد مع الويلزي غاريث بايل من توتنهام الإنجليزي عام 2013 في صفقة قُدّرت في حينها بـ85 مليون جنيه إسترليني (نحو 100 مليون يورو).
وكان مانشستر يونايتد أكد فجر الثلاثاء أن بول بوغبا لاعب وسط منتخب فرنسا وفريق يوفنتوس وقع على عقد انتقال إلى صفوفه لمدة 5 سنوات، من دون يشير إلى قيمة الصفقة.
ولكن الصحافة البريطانية قدرت صفقة عودة بوغبا إلى ناديه السابق بنحو 89 مليون جنيه إسترليني (105 ملايين يورو) من دون عمولة وكيل أعماله.
ومهد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي غوزيه مورينيو لحصول فريقه على بوغبا بقوله بعد التتويج بلقب درع المجتمع الأحد عقب الفوز على ليستر سيتي 2 - 1 «أخيرا، حصلنا عليه».
وأضاف: «سينضم بوغبا إلى فريق ناجح فاز في مباراتيه الأخيرتين الرسميتين، واحدة في نهائي كأس إنجلترا نهاية الموسم الماضي والثانية في درع المجتمع».
وتابع: «أمر رائع أن ينتقل لاعب بمستواه الكبير إلى صفوفنا، لكني أعتقد بأن مانشستر هو النادي المثالي لبول لأنه سيساعده على الارتقاء إلى المستوى الذي يبغيه».
وكان الدولي الفرنسي ترك في 2012 فريق «الشياطين الحمر» لأنه لم يقنع مدربه آنذاك الاسكوتلندي أليكس فيرغوسون، مقابل 800 ألف جنيه.
وأصبح بوغبا رابع انتدابات مانشستر يونايتد للموسم الجديد عقب تعاقده مع المدافع العاجي اريك بايي، ولاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتاريان والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في سعيه الدؤوب لاعتلاء منصات التتويج محليا وقاريا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».