أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما

أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما
TT

أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما

أيرلندا الشمالية تعتقل رجلا لعلاقته بهجوم وقع قبل 40 عاما

اعتقلت الشرطة في أيرلندا الشمالية رجلا على علاقة بقتل عشرة عمال نسيج بروتستانت في عام 1976، إثر أحد أكثر الهجمات الطائفية دموية في البلاد خلال عقود.
وقالت الشرطة، اليوم (الجمعة)، إنها اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 59 عاما في نيوري للاشتباه في علاقته بالهجوم.
وكشف محققون في وقت سابق من هذا العام أنهم عثروا على بصمة مطابقة لبصمة كف يد عثر عليها على سيارة استخدمها منفذو الهجوم للهروب.
ولم يدان أي شخص في تلك الجريمة التي قال عنها تحقيق، إن الجيش الجمهوري الأيرلندي نفذها، واستهدف هؤلاء الرجال تحديدا بسبب مذهبهم الديني.
ونفى الجيش الجمهوري الأيرلندي مرارا الضلوع في الهجوم الذي أجبر خلاله مسلحون العمال على النزول من حافلة صغيرة، وأطلقوا عليهم الرصاص من مسافة قريبة، بينما أمروا العامل الوحيد الكاثوليكي بالهرب من المكان.
وكان الهجوم جزءا من سلسلة هجمات انتقامية متبادلة بين المسلحين الموالين للبروتستانت الذين يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءا من المملكة المتحدة والقوميين الكاثوليك الذين يريدون الانضمام لأيرلندا.
ومهد اتفاق سلام أبرم في 1998 الطريق لتشكيل حكومة لاقتسام السلطة بما أنهى تقريبا دائرة العنف المفرغة على الرغم من بقاء بعض الجماعات المسلحة الصغيرة.
وتسببت التحقيقات في مثل تلك الجرائم التاريخية من قبل في توترات بين الأحزاب الحاكمة التي تضم بين أعضائها مسلحين سابقين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).