سيطر سجناء لفترة على سجن في ولاية بشمال شرقي البرازيل وأضرموا النيران ضمن موجة عنف أطلقتها عصابات اجرامية ضد الحكومة.
وبدأت القوات تجوب شوارع مدينة ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي، للحيلولة دون احراق المزيد من المركبات الحكومية قبل يوم من انطلاق دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو التي تقع على بعد 2500 كيلومتر الى الجنوب.
وقال مسؤولو الامن إنّ قوات خاصة من الشرطة دخلت السجن واستعادت السيطرة عليه وأخمدت النيران. وأضافوا أن التمرد الذي وقع في سجن بارناميريم خارج ناتال كان أحدث محاولة تقوم بها عصابة إجرامية لدفع الحكومة للعدول عن حجب إشارات الهاتف الجوال التي يستخدمها أفراد العصابة لادارة أنشطتهم من داخل السجن.
وقال الكابتن كريستيانو كوسيرو المتحدث باسم ادارة أمن الولاية، إنّ النيران أضرمت تحت أجهزة حجب الاشارات؛ لكن ألسنة اللهب لم تلحق أضرارًا بالمعدات. مضيفًا أنّ الحكومة الاتحادية أرسلت 1000 جندي و200 من جنود مشاة البحرية للمساعدة في اخماد العنف، وبدأت القوات القيام بدوريات في الشوارع الرئيسية والساحات العامة في ناتال.
وكانت الشوارع والمتاجر في المدينة شبه خالية خلال الليل، إذ تحاشى السكان الخروج من منازلهم كما توقفت خدمة الحافلات مبكرًا.
ووصف حاكم الولاية روبينسون فاريا موجة العنف بأنها محاولة لارهاب السلطات. وقال للصحافيين إنّ حكومة الولاية لن تتخلى عن جهودها لمنع عصابات الجريمة المنظمة من العمل من داخل السجون.
وألقت الشرطة القبض على 86 شخصا يشتبه بتورطهم في احراق 29 حافلة وغيرها من المركبات الحكومية وتفجير قنابل واطلاق النار على منشآت حكومية.
ومع سعيه لاخماد العنف قبل انطلاق الاولمبياد غدًا الجمعة، أمر الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر بارسال الجنود إلى الولاية يوم الاحد. ولا تقام أي منافسات أولمبية في ريو جراندي دو نورتي.
تمرد في سجن بالبرازيل قبل يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية
تمرد في سجن بالبرازيل قبل يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة