خيسي مهاجم ريـال مدريد خامس صفقات إيمري لسان جيرمان

دراكسلر يرغب في ترك فولفسبورغ.. وبايرن ميونيخ يفتح الباب لعودة شفاينشتايغر

دراكسلر تألق مع فولفسبورغ ومنتخب ألمانيا - خيسي طلب الانتقال لسان جيرمان من أجل اللعب أساسيا («الشرق الأوسط»)
دراكسلر تألق مع فولفسبورغ ومنتخب ألمانيا - خيسي طلب الانتقال لسان جيرمان من أجل اللعب أساسيا («الشرق الأوسط»)
TT

خيسي مهاجم ريـال مدريد خامس صفقات إيمري لسان جيرمان

دراكسلر تألق مع فولفسبورغ ومنتخب ألمانيا - خيسي طلب الانتقال لسان جيرمان من أجل اللعب أساسيا («الشرق الأوسط»)
دراكسلر تألق مع فولفسبورغ ومنتخب ألمانيا - خيسي طلب الانتقال لسان جيرمان من أجل اللعب أساسيا («الشرق الأوسط»)

أكد زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد أمس أن مهاجمه الإسباني خيسي رودريغيز دخل في مفاوضات للانتقال إلى باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويتبقى عام واحد في عقد اللاعب البالغ عمره 23 عاما مع بطل أوروبا، لكن رغبته في الحصول على فرصة أكبر للعب تبدو أنها تدفعه لانتقال محتمل إلى فرنسا.
وقال زيدان خلال مؤتمر صحافي عقده في نيوجيرسي عشية مواجهة فريقه لبايرن ميونيخ في مباراة ودية: «لم تحسم الأمور بعد نهائيا لكنها تسير في الطريق الصحيح وسنعرف تفاصيل أكثر لدى عودتنا إلى مدريد».
وسجل خيسي ستة أهداف وصنع مثلها في 39 مباراة مع ريال في موسم 2015 - 2016 لكنه شارك كأساسي في 12 مباراة فقط.
وستقلص عودة المهاجم الإسباني الفارو موراتا بعد موسمين مع يوفنتوس بطل إيطاليا من فرص خيسي في اللعب في خط هجوم مكتظ بنجوم مثل كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيمة. ويعتقد زيدان أن الانتقال إلى باريس سان جيرمان سيكون أفضل خيار أمام خيسي وقال: «أعتقد أنه المكان المثالي له لأنه فريق جيد وسيسجل الكثير من الأهداف هناك، إنه ناد مهم».
وترقى خيسي إلى الفريق الأول في 2013 وسجل ثمانية أهداف في 31 مباراة في موسمه الأول لكنه تعرض لإصابة في الركبة قلصت مشاركاته في الموسم التالي إلى 23 مباراة.
وذكرت صحيفة «ماركا» اليومية الرياضية قبل أيام أن خيسي اتفق على الانتقال لأربع سنوات إلى بطل فرنسا مقابل 25 مليون يورو (27.98 مليون دولار).
ولمح المدرب الفرنسي إلى أن ريال قد يضع بندا في العقد يسمح بإعادة شراء خيسي كما فعل مع موراتا عند انتقاله ليوفنتوس قبل عامين. وواصل: «أتمنى أن تمضي الأمور بشكل جيد وأن يعود لريال مدريد بيته مرة أخرى قريبا». وأبدى الإسباني أوناي إيمري المدرب الجديد لباريس سان جيرمان الذي خلف لوران بلان الشهر الماضي إعجابه بخيسي وهو لاعب حاول ضمه إلى ناديه السابق إشبيلية.
وإذا اكتملت الصفقة سيصبح خيسي أول لاعب يغادر الفريق الأول لريال في فترة الانتقالات الصيفية، كما أنه الخامس الذي ينضم إلى صفوف سان جيرمان بقيادة ايمري بعد البولندي غريغورز كريشوفياك والبلجيكي توماس مونييه والأرجنتيني جيوفاني لو سلسو والفرنسي حاتم بن عرفة.
وفي ألمانيا أعلن الدولي الألماني جوليان دراكسلر عن نيته ترك فريقه الحالي فولفسبورغ. وقال دراكسلر في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية أمس: «بعد نهاية كأس أوروبا أوضحت إلى المدرب ديتر هيكينغ بصراحة بأنني أرغب في ترك فولفسبورغ». وكان دراكسلر انضم إلى صفوف فريقه الحالي في مطلع الموسم الماضي مقابل صفقة بلغت 36 مليون يورو ويرتبط بعقد معه حتى عام 2020.
وأضاف موجها انتقادات مبطنة للمدرب هيكينغ والمدير الرياضي كلاوس الوفس اللذين أعلنا أن دراكسلر مستمر في صفوف النادي: «قبل التصريح إلى الرأي العام، كان بإمكانهما التحدث إلي». وأكد دراكسلر بأنه كان حصل على موافقة شفهية لإمكانية الرحيل عن النادي إذا سنحت لي الفرصة في ذلك. وكان هيكينغ استبعد أي إمكانية لرحيل دراكسلر عن صفوف الفريق في مقابلة أجرتها معه مجلة «كيكر» في الأول من أغسطس (آب) الحالي. وبحسب الصحف الألمانية، فإن دراكسلر يتفاوض مع يوفنتوس الإيطالي وآرسنال الإنجليزي.
وأضاف الجناح الدولي: «فولفسبورغ كانت واجهة جيدة لي.. كنت واضحا منذ البداية وأمام الجميع أنني أريد الانضمام إلى ناد عريق على الصعيد العالمي». وفي ألمانيا أيضًا فتح بايرن ميونيخ بطل الدوري الباب أمام عودة لاعبه القديم باستيان شفاينشتايغر إلى ملعب اليانز أرينا.
واحتفل شفاينشتايغر بعيد ميلاده الـ32 يوم الاثنين الماضي، وهو اليوم الذي كشف له فيه المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو أنه أصبح خارج حساباته في تشكيلة مانشستر يونايتد، وعليه، يجب إجراء حصص تدريبية برفقة الاحتياطيين.
وسبق أن طلب مورينهو من تسعة لاعبين من بينهم شفاينشتايغر الرحيل ولو على سبيل الإعارة كونهم لا يدخلون في خططه المستقبلية.
وسبق لشفاينشتايغر أن أعلن اعتزاله اللعب مع منتخب ألمانيا الأسبوع الماضي بعد مسيرة حافلة مع «الماكينات» امتدت زهاء 12 عاما توج خلالها بكأس العالم 2014 إثر الفوز على الأرجنتين بهدف قاتل حمل توقيع ماريو غوتزه.
وخطف شفاينشتايغر 8 ألقاب في الدوري الألماني، و7 في كأس ألمانيا ولقبًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013 برفقة العملاق البافاري، قبل أن ينتقل إلى أروقة مانشستر يونايتد عام 2015.
وتعرض لاعب خط الوسط لإصابة قوية الموسم الماضي أفضت إلى ابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب، لكن رئيس بايرن الألماني كارل هاينز رومينيغه أكد أن الباب مفتوح أمام عودة ابن النادي البار.
وذكر رومينيغه: «في حال أعرب عن رغبته بالعودة، فسوف نناقش المسألة معه».
وتحدت الألماني فيليب لام قائد بايرن عن ضرورة استقدام لاعبين من الطراز الرفيع، ملمحًا في هذا السياق إلى شفاينشتايغر قائلا: «من الأهمية بمكان أن يتعاقد النادي مع لاعبين مميزين. يعرف شيفا كل شاردة وواردة هنا».
ويبدو رحيل شفاينشتايغر عن يونايتد مؤكدا وسط تقارير تشير إلى سعي الشياطين الحمر لدفع مبلغ قياسي بغية الظفر بخدمات النجم الفرنسي بول بوغبا، علما بأنه يتبقى عامان على انتهاء عقد الألماني مع الفريق الإنجليزي.
وأشارت مصادر إلى أن أندية ميلان وإنتر وباريس سان جيرمان تنشد التعاقد مع شفاينشتايغر وسط سعيها لتعزيز صفوفها بلاعب مخضرم يمنح المجموعة الزخم المتوخى.
وفي إنجلترا أعلن نادي سوانزي سيتي رفضه عرضًا بانتقال قائده آشلي ويليامز إلى إيفرتون منافسه في الدوري الممتاز.
وذكرت تقارير بريطانية أن إيفرتون تقدم بعرض قيمته عشرة ملايين جنيه إسترليني لضم ويليامز البالغ عمره 31 عاما.
وشارك ويليامز، قائد ويلز خلال رحلة الوصول إلى قبل نهائي بطولة أوروبا 2016، في 36 مباراة بالدوري الإنجليزي بالموسم الماضي وساعد سوانزي على احتلال المركز الـ12.
وقال متحدث باسم سوانزي: «نحن لا نتطلع إلى بيعه وبالتالي رفضنا العرض المقدم». ويعتبر ويليامز من أكثر مدافعي الدوري الإنجليزي خبرة، وخاض أكثر من 300 مباراة مع سوانزي منذ انضمامه من ستوكبورت كاونتي في 2008.
وشارك ويليامز في كل مباريات ويلز في بطولة أوروبا الأخيرة وسجل هدفا واحدا في أول ظهور لبلاده في بطولة كبرى منذ 1958.
وسيبدأ سوانزي مشواره في الدوري الإنجليزي باللعب في ضيافة الوافد الجديد بيرنلي في 13 أغسطس الحالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».