الاتحاد يدرس إقامة معسكر خارجي في فترة التوقف

المدرب يبعد عسيري ومعتز عن المباراة المقبلة

الاتحاد يدرس إقامة معسكر خارجي في فترة التوقف
TT

الاتحاد يدرس إقامة معسكر خارجي في فترة التوقف

الاتحاد يدرس إقامة معسكر خارجي في فترة التوقف

تدرس إدارة نادي الاتحاد إقامة معسكر خارجي للفريق الأول يمتد قرابة أسبوعين، خلال فترة التوقف التي ستتزامن مع نهاية الجولة الثانية للفريق بمنافسات الدوري السعودي للمحترفين، وسط عدد من الخيارات المتاحة.
وكان الاتحاد فقد يوم أمس المنافسة على لقب البطولة الودية المقامة في مدينة تبوك، بعد خسارته أمام الإنتاج الحربي المصري بضربات الجزاء بـ3 / 1، بعد أن احتكم إليها الفريقان على إثر تعادلهما في الوقت الأصلي للمباراة بهدفين لكل منهما.
وسيخوض الاتحاد مواجهته الرابعة الودية أمام الخاسر من مواجهة فريق النصر والوداد البيضاوي المغربي، لتحديد صاحب المركزين الثالث والرابع في بطولة تبوك الودية.
وكان أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، تحامل على إصابته بالإنفلونزا وفضل مرافقة اللاعبين في الحصة التدريبية على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية بمدينة تبوك.
ومن جهته فرض التشيلي خوزيه لويس سييرا، مدرب الاتحاد، تدريبات استرجاعية على اللاعبين الذين شاركوا في مواجهات الفريق الماضية أول من أمس أمام الإنتاج المصري، فيما أخضع بقية اللاعبين لتدريبات لياقية وفنية منوعة.
وانخرط اللاعبان أحمد عسيري ومعتز تمبكتي في أداء تدريبات انفرادية، بعد الإصابة التي لحقت بهما خلال مواجهة الفريق الماضية، في إشارة لاستبعاد المدرب التشيلي للاعبين عن مواجهة الجمعة المقبل ضمن الدورة الودية.
في المقابل، قدم لاعبو فريق الاتحاد اعتذارهم لجماهير ناديهم بعد الخسارة التي لحقت بالفريق أمام منافسه الإنتاج الحربي المصري، وخروجهم من المنافسة على لقب البطولة الودية.
وأكد اللاعبان عدنان فلاته وفهد المولد أن الفريق ظهر بصورة جيدة قبل أن ترجح ضربات الترجيح كفة الفريق المصري، مشيرين إلى أن الحضور الجماهيري لأنصارهم بمدرجات ملعب مدينة الملك خالد الرياضية ليس بمستغرب، كونهم دومًا يقفون مع الفريق في جميع المباريات، سواء داخل السعودية أو خارجها، واعدين بتقديم الأفضل في المباريات المقبلة، وخلال منافسات الموسم المقبل.
في الوقت الذي أطلق المولد وعدًا بأنهم سيسعون كلاعبين لإسعادهم بتحقيق الانتصارات وإسعادهم في الموسم الرياضي ببطولة، فيما وعد كذلك فلاته الجماهير الاتحادية ببذل قصارى جهدهم خلال المباريات المقبلة، من أجل تحقيق الانتصارات، وحصد البطولات في الموسم الرياضي الجديد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».