مدرب الأهلي يطارد الطائي في حائل

الأمير خالد بن عبد الله يستعرض برنامجه الانتخابي في النادي

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا
TT

مدرب الأهلي يطارد الطائي في حائل

فيتور بيريرا
فيتور بيريرا

استغل البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الأهلي، فترة الراحة التي منحها للاعبيه أمس في السفر برفقة مساعده إلى مدينة حائل (شمال السعودية)، لحضور مواجهة الطائي والرياض في دوري ركاء.
ويلاقي الأهلي الطائي الجمعة المقبل في دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. ومن المنتظر أن يستفيد المدرب من المباراة الدورية الأخيرة للفريق أمام الاتفاق غدا الأحد على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي؛ لإعداد فريقه بصورة مثالية لبطولة كأس الملك، في ما يتعلق بتجهيز بعض العناصر التي سيستعين بها في لقاء الكأس، والبحث عن بديل لتعويض غياب لاعب المحور وليد باخشوين عن اللقاء المقبل؛ بسبب البطاقات الصفراء.
ويبرز اسم العائد إلى تدريبات الكرة الجماعية معتز الموسى بعد إكماله برنامجه التأهيلي للاستعانة به مجددا بدءا من لقاء الاتفاق المقبل، والعمل على تجهيزه فنيا ولياقيا للقاء الكأس أمام الطائي الجمعة المقبل في حائل.
على صعيد آخر، بدأ اللاعب ياسر الفهمي تنفيذ برنامجه العلاجي والتأهيلي في العاصمة البرتغالية لشبونة عقب إجرائه عملية الرباط الصليبي، بعد أن انضم إلى زميليه كامل الموسى ومحسن العيسى، مساء أول من أمس، حيث تحرص إدارة النادي على تأهيل الثلاثي بصورة مثالية والعمل على تجهيزهم قبل بداية الموسم المقبل، بعد أن غيبتهم الإصابة عن المشاركة مع الفريق خلال الموسم الحالي.
من جهة أخرى، يتوقع أن يزور الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل فرحان، المرشح لرئاسة النادي الأهلي، مقر النادي منتصف الأسبوع الحالي للالتقاء باللجنة المشكلة من قبل المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف برئاسة أحمد المرزوقي، وعضوية المحامي خالد أبو راشد وفهد عيد، لاستقبال طلبات المرشحين لرئاسة النادي، للاستماع إلى رؤيته لقيادة دفة إدارة النادي.
يأتي تقديم الأمير خالد بن عبد الله اسمه كمرشح تأكيدا لما أعلنه سابقا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن رغبته الأكيدة في خدمة النادي عبر الترشح للرئاسة، حيث اشترط أن يتقدم رسميا إذا تأكد من تمسك رئيس النادي الحالي الأمير فهد بن خالد بموقفه السابق بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية والاكتفاء بفترته الأولى (أربع سنوات) التي تنتهي بنهاية الموسم الحالي.
ويحظى الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل فرحان آل سعود بقبول جماهيري كبير، ودعم موقفه منذ إعلانه السابق الترشح لرئاسة النادي من خلال رسائل مؤيدة لخطوته عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، حيث ترى شريحة كبيرة من الجماهير أنه الأقدر على قيادة النادي خلال المرحلة المقبلة في ظل إصرار الأمير فهد بن خالد على موقفه السابق بعدم الترشح لفترة رئاسية ثانية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».