ماليزيا: إخلاء طائرة قبل إقلاعها بعدما نطق مسافر بكلمة «قنبلة»

ماليزيا: إخلاء طائرة قبل إقلاعها بعدما نطق مسافر بكلمة «قنبلة»
TT

ماليزيا: إخلاء طائرة قبل إقلاعها بعدما نطق مسافر بكلمة «قنبلة»

ماليزيا: إخلاء طائرة قبل إقلاعها بعدما نطق مسافر بكلمة «قنبلة»

أفاد مسؤول بالشرطة الماليزية بأنه صدرت الأوامر لركاب طائرة تابعة لشركة «إير آسيا» الماليزية للخطوط الجوية، كانت متجهة إلى إندونيسيا، اليوم (الأربعاء)، بإخلاء الطائرة، بعدما تلفظ أحد الركاب بكلمة «قنبلة».
وقال عبد العزيز علي، قائد شرطة مقاطعة سيبانغ، للصحافيين إن الطائرة كانت على وشك الإقلاع، في رحلة تحمل رقم «إيه كيه 423»، من مطار كوالالمبور الدولي، عندما سُمع أحد الركاب وهو يقول «قد تكون هناك قنبلة».
ولم يسمح مسؤولو المطار للطائرة بالإقلاع، وأمروا الركاب بإخلائها. وكانت الرحلة متجهة إلى بندا أتشيه، عاصمة إقليم أتشيه الإندونيسي.
وذكر عبد العزيز: «أُرسل فريق لإبطال مفعول القنابل والتخلص منها إلى الطائرة، وقام بتفتيش الطائرة، غير أنه لم يُعثر على أي قنبلة».
وأشار عبد العزيز إلى أنه جرى منع الراكب الذي تلفظ بكلمة قنبلة من المغادرة، وهو يخضع لتحقيق الشرطة، مضيفا: «أظهر تحقيقنا المبدئي أن الراكب لا يشكل تهديدًا أمنيًا».
وأكدت الشركة الواقعة، وذكرت أنه تم السماح للطائرة بالمغادرة في وقت مبكر بعد ظهر اليوم، بعد أن أعلنت السلطات أنها آمنة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.