أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الثلاثاء)، أنه عين على رأس وزارة الداخلية جنرالاً متهمًا من القضاء الأميركي بالتورط في شبكة لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وقال مادورو في خطاب في مسرح في كراكاس: «عينت الجنرال نستور ريفيرول توريس وزيرًا للداخلية والعدل والسلام». وأضاف أن الجنرال توريس شغل هذا المنصب في الماضي و«سجل أرقاما قياسية في عدد الذين أوقفوا من مهربي المخدرات».
وكان القضاء الأميركي اتهم غيابيًا الجنرال توريس، الذي كان في الماضي قائدًا للحرس الوطني الفنزويلي ومديرًا لوكالة مكافحة المخدرات في هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية، بالمشاركة في شبكة لتهريب المخدرات.
ويفيد محضر الاتهام بأن ريفيرول توريس ومسؤولاً فنزويليًا آخر متهمان بأنهما تلقيا أموالاً لمساعدة مهربي مخدرات بين يناير (كانون الثاني) 2008 وديسمبر (كانون الأول) 2010 على الأقل.
ويشتبه بأن المسوؤلين عرقلا أو غيرا مسار تحقيقات للسماح لقوافل بمغادرة فنزويلا بلا صعوبة، وبأنهما سهلا الإفراج عن أشخاص موقوفين لتهريبهم مخدرات.
ويشير محضر الاتهام إلى أن المساعدة التي قدمها المسؤولان السابقان سهلت نقل أطنان عدة من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
لكن الرئيس الفنزويلي دافع بشدة عن الجنرال توريس في إعلانه عن تعيينه. وقال إن «الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات وكل عصابات المافيا تريد أن يدفع ثمن» مكافحته تهريب المخدرات.
وتقول السلطات الأميركية أن جزءًا كبيرًا من المخدرات التي يتم إنتاجها في كولومبيا تمر عبر فنزويلا لتصل إلى الولايات المتحدة.
الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية
الرئيس الفنزويلي يعين مهربًا للمخدرات وزيرًا للداخلية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة