مسعود: الاتحاد ليس بحاجة إلى مدير كرة.. وسنتعامل مع «الشيكات» بالقانون

استقبال حافل للفريق في تبوك

أحمد مسعود لدى مرافقته لاعبي الاتحاد إلى المطار (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
أحمد مسعود لدى مرافقته لاعبي الاتحاد إلى المطار (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

مسعود: الاتحاد ليس بحاجة إلى مدير كرة.. وسنتعامل مع «الشيكات» بالقانون

أحمد مسعود لدى مرافقته لاعبي الاتحاد إلى المطار (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
أحمد مسعود لدى مرافقته لاعبي الاتحاد إلى المطار (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

أكد أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، أن الفريق لا يحتاج إلى مدير كرة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن مساعد المدرب حسن خليفة سيقوم بالمهام الإدارية للاعبي الفريق خلال الفترة المقبلة، وسيساعده سلطان ينبعاوي.
وأشار المسعود إلى أن الإداري محمد السليمان جاء متطوعا في الاتحاد، «ونحن في الإدارة لم نعرض عليه أي منصب في الفريق الأول، كما أننا وجدنا من يستطيع القيام بعمل إدارة الكرة، وبذلك غادر السليمان ولم نكن بحاجة إليه». وحول استقالة حاتم باعشن، قال: لا توجد أي خلافات على الإطلاق بين باعشن وعضو الشرف عبد الله شرف الدين، كل ما في الأمر أن الجهة التي يعمل بها باعشن رفضت منحة إعارة للعمل في نادي الاتحاد؛ مما أجبره على تقديم استقالته. وأشار رئيس نادي الاتحاد في ختام حديثه إلى أن هناك تحركات كبيرة من قبل إداراته لحل موضوع «الشيكات» التي ظهرت مؤخرا وسيتم التعامل معها حسب القانون.
إلى ذلك، أكد المصدر اكتفاء إدارة نادي الاتحاد بسلسلة التعاقدات التي أبرمتها على الصعيد المحلي والأجنبي، في حال فشلت في كسب خدمات مهاجم محلي يلعب لأحد أندية العاصمة وآخر من أندية الشرقية؛ حيث لا تزال المفاوضات جارية معهما على أن تحسم في الساعات القليلة المقبلة بالمضي قدما بها أو صرف النظر عنها.
من جهة أخرى، شرعت إدارة نادي الاتحاد في إنهاء متطلبات لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة لتتمكن من قيد لاعبيها خلال فترة الانتقالات الحالية، وذلك بعد أن أنهت كثيرا من المطالبات المالية العالقة على النادي، في الوقت الذي تبقى بعض الأمور العالقة التي ينتظر أن يتم حسمها خلال الأيام القليلة المقبلة. وكان أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، مطالب قبل توليه سدة المسؤولية بالنادي بسداد قرابة الـ68 مليون ريال، من إجمالي يتجاوز حاجز 107 ملايين ريال، وهو ما اقترب من حسمه ليتم إعلان لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة منحه الضوء الأخضر للتسجيل. من جهة ثانية، أثارت جماهير نادي الاتحاد في تبوك إعجاب لاعبي الفريق أمس، وتحديدا الرباعي الجديد المصري محمود كهربا، والكويتي فهد الأنصاري، والتونسي أحمد عكايشي، إلى جانب التشيلي كارلوس فيلانوفا، وذلك بعد استقبالها الحافل لبعثة الفريق في مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز، حيث وصلت للمشاركة في البطولة الدولية التي تنطلق مساء اليوم. وحرص محترفو الاتحاد على التقاط الصور مع المشجعين. وتوجهت البعثة، أمس، إلى ملعب مدينة الملك خالد الرياضية لأداء الحصة التدريبية استعدادا لمواجهة فريق الإنتاج الحربي المصري اليوم في إطار مباريات البطولة.
ووقف مدرب التشيلي لويس سييرا على خياراته الفنية التي سيدخل بها لمواجهة الفريق المصري اليوم. وكان الجهاز الفني للفريق قلص عدد اللاعبين في الدورة من 35 إلى 28 لاعبًا، وهم: عدنان فلاته، وأحمد عسيري، وعساف القرني، وهاني الناهض، وعلي العامري، وعوض خريص، وعبد الله شهيل، وبدر النخلي، وعمار الدحيم، ومحمد قاسم، وماجد الخيبري، وقصي الخيبري، وجمال باجندوح، وتركي الخضير، وفهد الأنصاري، ومعتز تمبكتي، وزياد المولد، وفهد المولد، ومحمود كهربا، وأحمد العوفي، وسلطان مندش، وأحمد الناظري، وعبد العزيز العرياني، وكارلوس فيلانويفا، وعبد الرحمن الغامدي، وأحمد عكايشي، وريان صديق، وسلمان الصبياني.
واستبعد الجهاز الفني للفريق اللاعب هتان باهبري بعد مطالبة المدرب بحسم مصيره مع الشباب بالانتقال أو الإعارة، إلى جانب محمد البلادي ومنصور النمازي، في الوقت الذي حرمت الإصابة ياسين حمزة وفيصل الخراع من مرافقة الفريق؛ حيث سيواصلان برنامجهما التأهيلي والعلاجي في النادي.
من جهة ثانية حظي أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد، بترحيب كبير من الجماهير الاتحادية إثر مرافقته للاعبين في الباص الذي أقلهم إلى المطار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».