8 فرق سعودية تسدل الستار على معسكراتها الصيفية

السوبر يجبر الأهلي والهلال على البقاء في النمسا وإسبانيا

سالم الدوسري يستعرض مهاراته في حصة تدريبية للهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال) - فريق الأهلي اختار البقاء في إسبانيا استعدادا للسوبر  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
سالم الدوسري يستعرض مهاراته في حصة تدريبية للهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال) - فريق الأهلي اختار البقاء في إسبانيا استعدادا للسوبر (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

8 فرق سعودية تسدل الستار على معسكراتها الصيفية

سالم الدوسري يستعرض مهاراته في حصة تدريبية للهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال) - فريق الأهلي اختار البقاء في إسبانيا استعدادا للسوبر  (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
سالم الدوسري يستعرض مهاراته في حصة تدريبية للهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال) - فريق الأهلي اختار البقاء في إسبانيا استعدادا للسوبر (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

بدأت الفرق السعودية بالعودة تباعا إلى المملكة، بعد نهاية فترة الاستعدادات التي تسبق انطلاقة الموسم الكروي الجديد الذي شارف على الانطلاق، حيث ستلعب الجولة الأولى في الـ11 من أغسطس (آب) الحالي، على أن يسبق ذلك مواجهة كأس السوبر التي تجمع بين الأهلي والهلال في العاصمة البريطانية لندن.
واختتمت فرق الشباب والنصر والتعاون والخليج والاتفاق والقادسية والفتح والوحدة معسكراتها الإعدادية التي أقيمت في عدة دول، وهي النمسا وهولندا وتركيا وكرواتيا، في حين أوشك الفيصلي والرائد على إنهاء معسكريهما في تركيا.
في حين استمر فريقا الأهلي والهلال في معسكريهما، حيث يتأهبان إلى السفر إلى لندن من أجل خوض مواجهة كأس السوبر التي تجمع بينهما، في ملعب كرافين كوتاج، الملعب الرئيسي لنادي فولهام الإنجليزي، في الثامن من أغسطس.
أما فريق الاتحاد، فظل وحيدا من بين الفرق الـ14 المشاركة في دوري المحترفين في التدريبات الداخلية، بمقر النادي دون السفر لإقامة معسكر إعدادي خارجي، وذلك لأسباب متعددة تتمثل في الظروف المادية التي يعيشها النادي، إضافة إلى تأخر حضور المدرب الجديد.
وخاض الأهلي بطل الثنائية في الموسم الماضي (الدوري وكأس الملك) أربع مواجهات ودية، خلال معسكره الإعدادي الذي أقامه في إسبانيا، حيث واجه خيتافي الإسباني أولا، وتعادل معه إيجابا بهدفين لمثلهما، وبعدها واجه فريق ميدلزبره الإنجليزي، وخسر منه بهدفين دون رد، قبل أن يحقق انتصاره الأول على فريق الكوركون الإسباني بهدف يتيم دون رد، وعاد يوم أمس للتعادلات بعد تعادله سلبا أمام نظيره فريق غرناطة الإسباني.
أما فريق الهلال الذي حقق بطولة كأس السوبر في افتتاحية الموسم الماضي، إضافة إلى معانقة لقب كأس ولي العهد، فقد أقام معسكره الإعدادي في النمسا، وخاض خلاله 4 مباريات حتى الآن، في حين تبقت له مواجهة يتيمة أمام أودينيزي الإيطالي، وهي المواجهة التي سيختتم بها برنامجه الإعدادي، قبل خوض مباراة كأس السوبر، الأسبوع المقبل.
وافتتح الفريق الأزرق مبارياته الودية أمام فريق بيشوفشوفن النمساوي، ونجح في تجاوزه بأربعة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل بهدف لمثله أمام فريق بشكتاش التركي، ليعود للانتصار على فريق لخويا القطري بهدفين لهدف، قبل أن يمطر شباك فريق راينز سبور التركي بستة أهداف لهدفين.
وأسدل فريق النصر الستار على معسكره الإعدادي الذي أقامه في كرواتيا، تحت قيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش الذي خاض فيه الفريق الأصفر أربع مباريات ودية، نجح في تحقيق الفوز في ثلاث منها أمام دينامو زغرب الكرواتي بهدفين لهدف، وبثلاث أهداف لهدف أمام فريق إنتر زابريسك الكرواتي، وأمام فريق فرازدين الكرواتي بهدفين مقابل هدف، قبل أن يخسر بثلاثة أهداف لهدف أمام فريق فولين لوستيك الأوكراني.
ويتأهب النصر للمشاركة في بطولة تبوك الدولية، إلى جوار فريق الاتحاد، حيث سيلاقي فريق الاتحاد نظيره الإنتاج الحربي المصري، يوم غد (الثلاثاء)، فيما سيقابل فريق النصر نظيره الوداد المغربي، يوم الأربعاء المقبل، على أن يتأهل الفائز من المباراتين إلى خوض المواجهة النهائية.
وتأتي مشاركة فريقي الاتحاد والنصر في البطولة الودية استكمالا للبرنامج الإعدادي الذي يجهز الفريقين للموسم الجديد، الذي يتطلع فيه الفريقين لتقديم موسم مميز، وتحقيق واحدة من الألقاب، خصوصا بعدما ودع الفريقان الموسم الماضي دون معانقة أي لقب.
من جانبه، عاد فريق الشباب إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث مقره الواقع هناك، وذلك بعد ختام المعسكر الإعدادي الذي أقيم في هولندا، تحت قيادة المدرب الوطني سامي الجابر الذي يتطلع لقيادة الفريق لتقديم موسم مميز، يعود من خلاله الفريق للمنافسة على البطولات والألقاب التي افتقدها في الفترة الماضية.
وخاض الليث الشبابي عددا من المباريات الودية، تحت قيادة الوطني الجابر، حيث كانت آخر مبارياته أمام فريق هنينورد الهولندي التي كسبها بأربعة أهداف دون رد، وسبقها بيوم خوضه لمواجهة فينلو الهولندي الذي تعادل معه الشباب سلبيا دون أهداف.
يذكر أن أول مواجهات الفريق الودية التي جمعته بنظيره كامبريدج يونايتد الإنجليزي قد خسرها بهدفين دون رد.
وبعد عودته للبلاد، غادر فريق التعاون مجددا لدولة قطر لخوض مواجهتين وديتين أمام الأهلي القطري ومواطنه فريق الخريطيات، وذلك امتداد لمرحلة الاستعدادات التي بدأت في المعسكر الطويل الذي أقيم في هولندا، وخاض خلاله سكري القصيم عددا من المواجهات الودية، وذلك أمام فيتيسه أرنهيم الهولندي ودي غرافشاب الهولندي الذي أمطر شباك التعاون برباعية نظيفة دون رد.
وعاد الفتح، يوم أمس، لمدينة الأحساء بعد معسكر طويل أقامه الفريق النموذجي في هولندا، خاض خلاله خمس مباريات ودية، نجح في تحقيق الفوز في ثلاث منها، وذلك أمام تيك الهولندي، ومواطنه جيو أهيد إيجلز، إضافة إلى فريق ديسو الهولندي، في حين خسر أمام كارابورك سبور التركي، وتعادل أمام ألمير سيتي الهولندي.
وبعثر البرازيلي إلتون جوزيه الذي يعتبر أحد الأعمدة الأساسية للفريق النموذجي خلال السنوات الماضية أوراق الفريق، وذلك بعدما رفض الانضمام لمعسكر الفريق لرغبته في زيادة قيمة عقده الساري مع الفريق، إلا أن مدرب الفريق وضع لاعب خط الوسط خارج حساباته في الموسم الجديد، قبل أن تمنحه إدارة النادي فرصة الالتحاق مجددا بالفريق، إلا أن اللاعب لا يزال بعيدا عن حسابات الفتح في الموسم الجديد.
وأقامت فرق الخليج والفيصلي والرائد والقادسية معسكراتها الإعدادية في تركيا، حيث كادت أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في السادس عشر من الشهر الماضي أن تفسد هذه المعسكرات، كما حدث لنادي القادسية الذي فكر بقطع معسكره، قبل أن يتراجع عن ذلك ويواصل المدة الزمنية المقترحة مسبقا.
واختتم فريقان من الفرق الأربعة التي اختارت تركيا وجهة لها معسكراتها الإعدادية، وهي الخليج والقادسية، في حين لا يزال فريقي الفيصلي والرائد مستمرين في معسكراتهم الإعدادية الذي لم تنتهي بعد، حيث سيسدل فريق الرائد الستار على معسكره الإعدادي يوم الأربعاء المقبل، بعدما خاض رائد التحدي خلاله عددا من المباريات الودية.
أما فريق القادسية، فقد غادر إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، بعد فراغه من المعسكر الإعدادي الذي أقامه في تركيا، وذلك استكمالا للبرنامج الإعدادي للموسم الجديد، حيث خاض فريق القادسية في أبوظبي جملة من المواجهات الودية التي سيختتمها بمواجهة النهضة العماني، يوم الخميس المقبل، حيث سيعود بعدها مباشرة إلى مدينة الخبر، قبل انطلاق مباريات الدوري.
أما فريقا الوحدة والاتفاق، فقد انضما إلى فريق الهلال الذي أقام معسكره الإعدادي في النمسا، حيث أسدلت هذه الفرق الستار على برنامجها الإعدادي للموسم الجديد، حيث عاد فريق الاتفاق المنضم حديثا لمنافسات دوري المحترفين السعودي، يوم أمس، إلى مدينة الدمام، بعد الفراغ من المعسكر الإعدادي، في حين من المتوقع أن يصل فريق الوحدة، اليوم الاثنين، إلى مكة المكرمة، بعدما أنهى أيضًا معسكره المقام في النمسا.
في حين لا يزال فريق المجزل مستمرا في معسكره الإعدادي، المقام في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك بعدما ألغى الفريق الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي معسكره الإعدادي في تركيا، بعد أحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف الشهر الماضي، واختار القاهرة بديلا لها.
ولا يزال المجزل بانتظار قرار لجنة الاستئناف الذي قد يعيد له الآمال بالمشاركة مجددا للمرة الأولى في تاريخه في دوري المحترفين السعودي، وذلك بعدما أصدرت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم قرارا يقضي بهبوط الفريق لدوري الدرجة الثانية، على خلفية تلاعبات حدثت في بعض مباريات دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي.
ولم يكشف اتحاد كرة القدم السعودي بعد عن هوية الفريق المتوقع انضمامه لدوري المحترفين السعودي في حال تأكيد لجنة الاستئناف للقرار الصادر من لجنة الانضباط، وإن كان فريق الباطن هو الأقرب من بينها، خصوصا أن الفريق احتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، وهو الأحق بالحلول بديلا عن المجزل في حال تأكد هبوطه.
يذكر أن «الشرق الأوسط» نشرت وفق مصادرها الخاصة، خلال اليومين الماضين، أن لجنة الاستئناف ستؤيد قرار لجنة الانضباط بتهبيط فريق المجزل لدوري الدرجة الثانية، كما أشارت ذات المصادر أن عددا من أعضاء اتحاد كرة القدم النافذين أبلغوا رئيس نادي الباطن ناصر الهويدي بضرورة الاستعداد للمشاركة في دوري المحترفين بديلا عن فريق المجزل.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.