تعرف على فريق اللاجئين المشارك في أولمبياد ريو 2016

تعرف على فريق اللاجئين المشارك في أولمبياد ريو 2016
TT

تعرف على فريق اللاجئين المشارك في أولمبياد ريو 2016

تعرف على فريق اللاجئين المشارك في أولمبياد ريو 2016

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، عن أول فريق أولمبي للاجئين، يتألف من 10 رياضيين و12 مسؤولاً، وسينافس تحت العلم الأولمبي، في قرار يهدف لإبراز أزمة اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وهم كما يلي:
* رامي أنيس (سوريا) - سباحة
ولد رامي أنيس البالغ عمره 25 عامًا في حلب بسوريا، لكنه فر في 2011 إلى تركيا مع عائلته بعد اندلاع الصراع في بلاده، قبل أن يستقر في بلجيكا في نهاية العام الماضي، بعد أن نجا مع شقيقه من الغرق أثناء عبور بحر إيجة إلى اليونان.
ساعدته السباحة البلجيكية الأولمبية كارين فيرباوفين على دخول عدة بطولات في بلجيكا وفرنسا، بعد أن ظل 4 سنوات لا يشارك في أي بطولة.
شارك مع سوريا في دورة الألعاب الآسيوية في 2006 و2010 وبطولة العالم مرتين وبطولة العالم داخل الأحواض القصيرة مرة واحدة.

* يسرا مارديني (سوريا) - سباحة
ولدت يسرا مارديني البالغ عمرها 18 عامًا في دمشق، وفرت مع عائلتها من سوريا في 2015 إلى لبنان، قبل أن تصل إلى تركيا.
نجحت مع شقيقتها وشخص آخر في إنقاذ 17 شخصًا، بعد أن دفعوا القارب لمدة 3 ساعات ونصف الساعة عند عبور بحر إيجة من ازمير في تركيا إلى اليونان.
تعيش حاليًا مع عائلتها في برلين وتتدرب في نادي فاسرفروينده شبانداو.
شاركت مع سوريا في بطولة العالم 2012 داخل الأحواض الصغيرة في سباقي 200 و400 متر سباحة حرة.

* انجلينا ناداي لوهاليث (دولة جنوب السودان) - ألعاب قوى
ولدت انجلينا ناداي لوهاليث البالغ عمرها 21 عامًا في جنوب السودان، لكنها اضطرت إلى مغادرتها بسبب الحرب الأهلية إلى كينيا في 2002، وهي في الثامنة من عمرها. لم تتقابل مع عائلتها منذ مغادرتها جنوب السودان وحتى الآن. ستشارك في سباق 1500 متر.

* باولو اموتون لوكورو (دولة جنوب السودان) - ألعاب قوى
ولد باولو اموتون لوكورو البالغ عمره 24 عامًا في جنوب السودان وفر من بلاده إلى كينيا في 2006. عاش مع أحد أقاربه لمدة 3 سنوات بعد الهروب من جنوب السودان. سيشارك في سباق 1500 متر.

* روز ناثيك لوكونين (دولة جنوب السودان) - ألعاب قوى
ولدت روز ناثيك لوكونين البالغ عمرها 23 عامًا في جنوب السودان، وفرت مع عائلتها وهي في العاشرة من عمرها إلى كينيا، بسبب الحرب الأهلية. عاد والداها إلى السودان مرة أخرى. يعيش أشقاؤها الأربعة في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا. ستشارك في سباق 800 متر.

* جيمس نيانج تشينجيك (دولة جنوب السودان) - ألعاب قوى
ولد جيمس نيانج تشينجيك البالغ عمره 28 عامًا في جنوب السودان، وفر من بلاده في 2001 قبل أن يستقر في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا عام 2002. توفي والده في الحرب في 1999. سيشارك في سباق 400 متر.

* يتش بور بيل (دولة جنوب السودان) - ألعاب قوى
ولد يتش بور بيل البالغ عمره 21 عامًا في جنوب السودان، وفر إلى كينيا في 2005. والده كان جنديًا واهتمت والدته بتربيته. عاش داخل مخيم كاكوما للاجئين في كينيا في الفترة من 2005 وحتى 2014. سيشارك في سباق 800 متر.

* يوناس كيندي (إثيوبيا) - ألعاب قوى
ولد يوناس كيندي البالغ عمره 36 عامًا في إثيوبيا، واضطر إلى مغادرة بلاده بسبب مشكلات سياسية، واستقر في لوكسمبورج في 2012. رغم فوزه بعدة سباقات في لوكسمبورج وألمانيا وفرنسا، لم يستطع المشاركة في أي بطولة دولية بسبب عدم حصوله على جنسية. يشارك في سباق الماراثون.

* يولاند بوكاسا مابيكا وبوبول ميسنجا (الكونغو الديمقراطية) - جودو
ولد بوبول ميسنجا (24 عامًا) ويولاند بوكاسا مابيكا (28 عامًا) في بوكافو في شرق الكونغو الديمقراطية، التي تضررت بشدة جراء صراع بين عامي 1998 و2003. قتلت والدة ميسنجا وهو في السادسة من عمره، وافترق عن شقيقه وفر من المدينة قبل أن يستقر في كينشاسا، بينما انفصلت مابيكا عن عائلتها ونقلت إلى منزل للأطفال في العاصمة، حيث بدأت ممارسة الجودو، وهي الرياضة التي اختارتها الحكومة للأطفال اليتامى، وهي لا تعلم أي شيء عن عائلتها حتى الآن.
سافر هذا الثنائي إلى بطولة العالم 2013 في البرازيل، لكن المدربين أخذوا منهما أموالهما وجوازي السفر واحتجزوهما في مقر إقامة الفريق.
نجحت مابيكا في الهروب من الفندق قبل أن تعثر بعد يومين على مجموعة من المهاجرين من الكونغو الديمقراطية، وعادت في اليوم التالي لتقنع ميسنجا بالبقاء معها في البرازيل.
حصل الثنائي على حق اللجوء في سبتمبر (أيلول) 2014. حصد ميسنجا الميدالية البرونزية في بطولة أفريقيا للجودو تحت 20 عامًا في 2010 في وزن 90 كيلوغرامًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».