مقتل 8 جنود أتراك في أعنف هجوم لـ«العمال الكردستاني» منذ محاولة الانقلاب الفاشلة

الجيش التركي يقتل 35 مسلحًا من الحزب خلال اقتحامهم قاعدة في إقليم هكاري

مقتل 8 جنود أتراك في أعنف هجوم لـ«العمال الكردستاني» منذ محاولة الانقلاب الفاشلة
TT

مقتل 8 جنود أتراك في أعنف هجوم لـ«العمال الكردستاني» منذ محاولة الانقلاب الفاشلة

مقتل 8 جنود أتراك في أعنف هجوم لـ«العمال الكردستاني» منذ محاولة الانقلاب الفاشلة

قال مسؤولون عسكريون إنّ الجيش التركي قتل 35 مسلحًا من حزب العمال الكردستاني، بعد أن حاولوا اقتحام قاعدة في اقليم هكاري بجنوب شرقي البلاد في وقت مبكر اليوم (السبت).
وذكر المسؤولون أن الهجوم الذي وقع خلال الليل جاء بعد ساعات من اشتباكات في ضاحية تشوكورجا في هكاري بين جنود ومسلحين من حزب العمال الكردستاني، أسفرت عن مقتل ثمانية جنود. كما أفادوا بأنّ المسلحين حاولوا اقتحام القاعدة في ثلاث مجموعات مختلفة؛ لكن الاستطلاع الجوي تمكن من رصدهم. وأضافوا أنّ عملية جوية بعدها أسفرت عن مقتل 23 منهم. موضحين أنّ أربعة قتلوا بعد ذلك في عملية برية بينما قتل الثمانية الباقون في اشتباكات تشوكورجا التي خلفت أيضا 25 مصابا في صفوف الجنود. ويعتبر هذا الهجوم الأعنف منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويعاني جيش تركيا -وهو ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي- من حملة تمرد في جنوب شرقي البلاد الذي يغلب على سكانه الاكراد، في الوقت الذي يعاد فيه هيكلته على مستوى القيادة في أعقاب محاولة انقلاب يومي 15 و16 يوليو (تموز).
وأعلنت تركيا يوم الخميس، إعادة هيكلة القوات المسلحة، وجرت ترقية 99 ضابطًا برتبة كولونيل إلى رتبة جنرال أو أميرال، بينما سُرّح 1700 من أفراد الجيش بسبب مزاعم عن أدوارهم في الانقلاب. كما أقالت السلطات نحو 40 في المائة من كل الجنرالات والاميرالات في الجيش منذ محاولة الانقلاب.
وفي جنوب شرقي البلاد نفذ الجيش ضربات جوية متكررة منذ انهيار هدنة وعملية سلام عمرها عامان ونصف العام بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني في الصيف الماضي.
وقتل آلاف المسلحين ومئات المدنيين والجنود منذ ذلك الحين. ووجدت بعض المدن في جنوب شرقي تركيا نفسها في خضم أسوأ عنف تشهده منذ التسعينيات.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع منذ حمل حزب العمال الكردستاني -الذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة الاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية- السلاح في عام 1984.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».