السعودية تدحض تقارير تحدثت عن عقبات أمام استيراد أجهزة الكلى إلى اليمن

مركز الملك سلمان: الادعاءات المضللة هدفها التقليل من جهود المملكة الإغاثية

دحضت السفارة السعودية في أميركا، تقارير إعلامية صدرت أخيراً تشير إلى أن تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن وضع قيوداً على استيراد أجهزة غسيل الكلى، مشددة على أن هذه الادعاءات غير صحيحة.
ولفت الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن تلك الادعاءات الكاذبة هدفها التقليل من جهود السعودية الإغاثية، إضافة إلى إبعاد الرأي العام الدولي عن حجم المساعدات الضخمة التي قام بها المركز.
وأشار الربيعة، إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو أكبر الداعمين للشعب اليمني، وتعد هذه الشهادة بمثابة إثبات لسلامة الإجراءات التي اتبعها المركز، وحرصه الشديد على توصيل المساعدات الإنسانية إلى اليمن بشتى أطيافه وبكل حيادية.
وشددت سفارة السعودية في واشنطن، في بيان أمس، على عدم وجود أي قيود على إدخال المساعدات الإنسانية لليمن بما فيها المعدات الطبية، مشيرة إلى أن إجراءات التفتيش وآلياته تهدف إلى ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى داخل اليمن، وأن هذه الإجراءات لا تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح البيان أن التحالف يعتبر أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية لليمن، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية، لافتاً إلى أن السعودية وحدها قدمت مساعدات إنسانية بأكثر من 500 مليون دولار، لتكون بذلك من أكبر الدول المانحة للمساعدات في اليمن.
إلى ذلك، ذكر مسؤولون يمنيون في لجان الإغاثة العليا التابعة للحكومة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة اتبع المعايير الدولية، وأن أول طائرة لعلاج مرضى القلب قدمت من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت إلى صنعاء في أوج الحرب.