رئيس «الخليج» يتعهد بإنهاء الأزمة المالية خلال يومين

الفريق يعود من معسكر تركيا بعد مواجهة عنتاب اليوم

رئيس «الخليج» يتعهد بإنهاء الأزمة المالية خلال يومين
TT

رئيس «الخليج» يتعهد بإنهاء الأزمة المالية خلال يومين

رئيس «الخليج» يتعهد بإنهاء الأزمة المالية خلال يومين

تعهد رئيس نادي الخليج فوزي الباشا بإنهاء كل المتعلقات المالية في نادية خلال 48 ساعة فقط، وأكد أن الصرف المالي في نادية يعتبر متوازنا جدا وحسب الإمكانات المالية، و«هذا ما خلق بيئة عمل نموذجية جعلت الإدارة قادرة على الموازنة في الصرف، رغم أن هناك مصاريف عالية يتطلبها اللعب في الدوري السعودي للمحترفين، الذي نجح فيه الخليج في الحلول سابعا في الموسم الماضي».
جاء ذلك بعد ساعات فقط من إعلان انضمام نادي الخليج للأندية التي يحق لها تسجيل لاعبين محترفين جدد سواء محليين أو أجانب حسب الآلية التي تتبعها لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، التي تحصل على تقارير مالية من الهيئة العامة للرياضة بهذا الشأن.
وجدد فوزي الباشا تأكيده على أن ناديه من الأندية القليلة في الدوري السعودي للمحترفين التي أنهت الموسم الماضي بفائض مالي؛ «حيث إن الفائض وصل إلى مليوني ريال، في وقت صرفت فيه أندية أخرى مبالغ أكبر مما صرف نادي الخليج بكثير ولم تحصد أفضل من المركز الذي حصده» فريقه في دوري الموسم الماضي.
وكشف جدول تدقيق الالتزامات المالية للأندية السعودية التي تلعب في الدوري السعودي للمحترفين، أن إجمالي المبالغ المالية المستحقة الصرف قصيرة الأجل، 4 ملايين و599 ألفا و499 ريالا، فيما لا تتجاوز الالتزامات طويلة الأجل مليونا و929 ألفا و40 ريالا فقط، ليكون الإجمالي 6 ملايين و528 ألفا و539 ريالا، فقط.
في المقابل، هناك أندية مثل الاتفاق العائد حديثا لدوري المحترفين تبلغ إجمالي الالتزامات المالية قصيرة وطويلة الأجل عليها أكثر من 9 ملايين ريال، مما يعني أن الخليج من أقل أندية دوري المحترفين من حيث المصروفات المالية.
وعلى صعيد متصل، ينهي فريق الخليج معسكره الحالي في فناربخشة التركية اليوم بعد أن يخوض مباراة ودية صباحا أمام فريق غازي عنتاب، ومن ثم تبقى البعثة في إسطنبول حتى موعد إقلاع طائرة العودة إلى السعودية، حيث سيعاود الفريق استعداداته للدوري السعودي للمحترفين على ملعبه بمدينة سيهات، ويخوض مباراة ودية أخيرة أمام فريق الاتفاق في 6 أغسطس (آب) المقبل قبل بدء مشواره في الدوري بمواجهة الفيصلي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».