الأمن وفيروس زيكا وسوء حالة أماكن الإقامة تهدد أولمبياد «ريو»

روسيا سعيدة بالمشاركة رغم مواصلة الاتحادات الدولية استبعاد رياضييها «المشبوهين»

رجال الأمن في اختبار لخطط تأمين الملعب الأولمبي في ريو دي جانيرو («الشرق الأوسط») - غرف إقامة الرياضيين في القرية الأولمبية (أ.ف.ب) - فريق التجديف الروسي الفائز ببرونزية في أولمبياد لندن تم استبعاده (أ.ف.ب)
رجال الأمن في اختبار لخطط تأمين الملعب الأولمبي في ريو دي جانيرو («الشرق الأوسط») - غرف إقامة الرياضيين في القرية الأولمبية (أ.ف.ب) - فريق التجديف الروسي الفائز ببرونزية في أولمبياد لندن تم استبعاده (أ.ف.ب)
TT

الأمن وفيروس زيكا وسوء حالة أماكن الإقامة تهدد أولمبياد «ريو»

رجال الأمن في اختبار لخطط تأمين الملعب الأولمبي في ريو دي جانيرو («الشرق الأوسط») - غرف إقامة الرياضيين في القرية الأولمبية (أ.ف.ب) - فريق التجديف الروسي الفائز ببرونزية في أولمبياد لندن تم استبعاده (أ.ف.ب)
رجال الأمن في اختبار لخطط تأمين الملعب الأولمبي في ريو دي جانيرو («الشرق الأوسط») - غرف إقامة الرياضيين في القرية الأولمبية (أ.ف.ب) - فريق التجديف الروسي الفائز ببرونزية في أولمبياد لندن تم استبعاده (أ.ف.ب)

في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية البرازيلي خوسيه سيرا، أن 45 رئيس دولة وحكومة سيحضرون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في الخامس من أغسطس (آب) المقبل، فإن مظاهر القلق من الاختراق الأمني والخوف من فيروس زيكا والشكوى من سوء أماكن الإقامة أمور تهدد نجاح ألعاب ريو دي جانيرو.
على الصعيد الأمني ورغم انتشار الآلاف من قوات الجيش والشرطة لحماية الأماكن التي ستقام بها الألعاب، فإن هناك تحذيرات كثيرة من محاولات الاختراق. وتعرضت البرازيل للاختبار أول من أمس، عندما وصلها إنذار بوجود قنبلة مع ظهور جسم غريب مشتبه فيه أمام البوابة الرئيسية لمجلس مدينة شوي على الحدود مع مدينة أوروغويانية أخرى تحمل نفس الاسم. ودفع هذا الوضع المتوتر قوات الشرطة البرازيلية المتخصصة في التعامل مع المفرقعات إلى التدخل، حيث جاءت من مدينة بورتو أليغري، التي تبعد 520 كيلومترًا عن الحدود مع أوروغواي، وثبت أن الجسم الغريب لم يكن يحتوي على أي متفجرات، حسبما أفادت السلطات المحلية.
لكن بعيدًا عن ذلك أكدت الشرطة الفيدرالية البرازيلية أنها تجري تحقيقات مع تنظيم برازيلي كان يخطط لشن هجوم إرهابي خلال الأولمبياد، حسبما أفادت قناة «جلوبو نيوز» البرازيلية الإخبارية.
وفي إطار هذه العملية الأمنية الخاصة، ألقي القبض على 12 مواطنًا برازيليًا يدينون بالولاء لتنظيم داعش، تردد أنهم يستعدون لشن هجوم إرهابي خلال الدورة الأولمبية.
وبجانب الأمن تمت إضافة فيروس زيكا ضمن قائمة التهديدات بالألعاب الأولمبية، رغم تأكيد المسؤولين أن المخاطر من العدوى «ضئيلة للغاية».
ونشرت دراسة لمجلة «انال أوف إنتيرنال ميديسين» الطبية الأميركية توافقت مع ما أوردته منظمة الصحة العالمية، بأن من 3 إلى 37 شخصًا من أصل مئات الآلاف ممن سيأتون إلى البرازيل، قد يحملون معهم الفيروس لدى عودتهم إلى ربوع الوطن.
وذكر جوزف لينوارد الباحث في كلية الصحة العامة التابعة لجامعة يال: «هنالك مخاطر ضئيلة للإصابة بفيروس زيكا في الألعاب الأولمبية، مقارنة مع العوامل الأخرى التي تسهم في تفشي الفيروس على امتداد العالم أجمع».
وذكر علماء أعدوا دراسة معمقة أن نسبة الإصابة بفيروس زيكا بالنسبة للوافدين إلى البرازيل متدنية للغاية، وأكدوا أن عودة بعض الأشخاص الذين يحملون الفيروس إلى ربوع بلادهم لن تحمل في طياتها مخاطر جسيمة.
واعتبر البرت كو البروفسور في علم الأوبئة في جامعة يال أن «المخاوف إزاء فيروس زيكا مبالغ فيها». ورأت المراكز الأميركية الفيدرالية للوقاية من الأمراض ومراقبتها (سي دي سي)، أن أقل من 1 في المائة من 500 ألف متوقع قدومهم إلى البرازيل لحضور أولمبياد ريو، معرضون للإصابة بفيروس زيكا. وأصيب نحو 5.‏1 مليون شخص في البرازيل بفيروس زيكا، الذي ينتقل بلسع بعوض يسمى «البعوض النمر» ويتسبب بأعراض شبيهة بالإنفلونزا (ارتفاع الحرارة وألم في الرأس وفي المفاصل).
وسبق لكثير من الرياضيين أن أعلنوا انسحابهم من أولمبياد ريو خوفًا من الإصابة بفيروس زيكا، أبرزهم التشيكي توماس برديتش الثامن عالميًا والكندي ميلوس راونيتش والرومانية سيمونا هاليب المصنفة الخامسة عالميًا في منافسات التنس. وانسحب أبرز نجوم لعبة الغولف: جايسون داي، وجوردان سبيث وروري ماكلروي، أيضًا بسبب فيروس زيكا، علمًا بأن هذه الرياضة تعود إلى روزنامة الألعاب الأولمبية بعد غياب طويل دام 112 عامًا. أما مقر إقامة الرياضيين في القرية الأولمبية، فكان آخرهم القائمون على ألعاب ريو دي جانيرو، بعد الشكوى الأسترالية في أول يوم لافتتاح القرية، وإعلان مسؤوليها عن البحث عن مكان آخر لرياضييها.
واعتبرت أستراليا أن القرية الأولمبية «غير آمنة وغير جاهزة».
وتتكون القرية الأولمبية من مجمع يضم 31 مبنى يقع في مقاطعة بارا دا تيوكا غرب ريو دي جانيرو، ومن المفترض أن تحتضن أكثر من 18 ألف شخص بين رياضيين وطواقم تدريبية. وقالت رئيسة البعثة الأسترالية كيتي تشيلر إن هناك كثيرًا من المشكلات في القرية الأولمبية، بينها المراحيض المسدودة، والأنابيب التي تسرب المياه، والأسلاك الكهربائية المكشوفة، والسلالم المظلمة بسبب عدم وجود الإنارة اللازمة، وذلك إضافة إلى الأرضية القذرة التي تحتاج إلى التنظيف على نطاق واسع.
ومن المتوقع أن تنتقل الأحد البعثة البرازيلية المشاركة في الألعاب إلى المبنى المخصص، والمكون من غرف بسيطة مزودة بآلات للحماية من البعوض الذي ينقل فيروس زيكا، كما يتم توزيع الواقيات الذكرية بالآلاف. ومن المؤكد أن المسؤولين البرازيليين يشعرون بالإحراج حاليًا بعد التصريحات التي صدرت على لسان رئيسة البعثة الأسترالية كيتي تشيلر، التي قالت إن هناك كثيرًا من المشكلات في القرية الأولمبية، بينها المراحيض المسدودة، والأنابيب التي تسرب المياه، والأسلاك الكهربائية المكشوفة والسلالم المظلمة بسبب عدم وجود الإنارة اللازمة، وذلك إضافة إلى الأرضية القذرة التي تحتاج إلى التنظيف على نطاق واسع. وادعت تشيلر بأن المياه تتسرب من السقف، مما أدى إلى برك كبيرة على الأرض حول الأسلاك الكهربائية، مضيفة: «نظرًا للمشكلات الكثيرة المتنوعة في القرية، بما في ذلك الغاز والكهرباء والسباكة، قررت أن أي عضو في الفريق الأسترالي لن ينتقل إلى المبنى المخصص لنا». وواصلت: «كان من المقرر أن ننتقل إلى القرية في 21 يوليو (تموز)، لكننا كنا نقيم في فنادق قريبة لأن القرية ببساطة غير آمنة أو جاهزة».
وتم اختبار تجهيزات المساكن في القرية الأولمبية أمس السبت، والنتيجة كانت كارثية، بحسب رئيسة البعثة الأسترالية التي قالت: «المياه كانت على الجدران، كانت هناك رائحة غاز قوية في بعض الشقق، وكان هناك احتكاك في الإمدادات الكهربائية».
وأشارت تشيلر إلى أن هناك بعض الوفود الأخرى، مثل بريطانيا ونيوزيلندا، اختبرت المشكلات ذاتها، مؤكدة أنها ستقيم الوضع في القرية الأولمبية بعد مزيد من الاختبارات، خصوصًا تلك المتعلقة بالسباكة والحماية من الحرائق، لكنها حذرت من «أن هناك كثيرًا من العمل الذي يجب القيام به». كما أعلن خيراردو ويرزين، رئيس اللجنة الأولمبية الأرجنتينية، أن البعثة الرياضية لبلاده، ستبحث عن مقر لإقامتها خارج القرية الأولمبية، بعد أن وصف اثنتين من أصل 5 وحدات سكنية مخصصة للبعثة بـ«غير صالحة للسكنى». وقال ويرزين: «مقر إقامة الرياضيين تعاني من مشكلات التشطيبات النهائية للأعمال الإنشائية، مثل الكهرباء وأعمال السباكة». ووعدت اللجنة المنظمة بأن القرية الأولمبية ستكون «جاهزة تمامًا لا تشوبها شائبة» قبل نهاية الأسبوع. وقال مدير الاتصال في ريو 2016 ماريو اندرادا في حسابه على «تويتر»: «لدينا 630 شخصًا يعملون على إصلاح مشكلات القرية الأولمبية»، مضيفًا: «سيجعلون القرية الأولمبية جاهزة ولا تشوبها شائبة قبل نهاية الأسبوع وعلى الأرجح الخميس».
وما زال قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين الروس بالمشاركة في ألعاب ريو يلقي بظلاله على المنافسات، التي كانت تنظر استبعادًا كاملاً عن كل الألعاب، عقب تقرير وكالة مكافحة المنشطات (وادا)، الذي اتهم روسيا بتطبيق نظام ممنهج للتنشط، استفاد منه كثير من الرياضيين.
وأمام ذلك بدأت الاتحادات الدولية المتفرقة باتخاذ قرارات منفردة باستبعاد الرياضيين الروس من أولمبياد ريو، حيث تم حرمان 20 رياضيًا جديدًا من المشاركة، فضلاً عن 67 سبق للاتحاد الدولي لألعاب القوى أن استبعدهم لتعاطيهم المنشطات. كما قررت روسيا من نفسها منع فريق التجديف بالكامل من السفر إلى البرازيل. ومن أهم الأسماء التي أعلن عن استبعادها أمس، السباحون: يوليا إيفيموفا (24 عامًا) بطلة العالم 4 مرات، وفلاديمير موروزوف (24 عامًا) بطل العالم 3 مرات، ونيكيتا لوبيتسيف (27 عامًا)، صاحب برونزية أولمبياد لندن 2012، وداريا أوستينا (17 عامًا) حاملة برونزية بطولة العالم 2013، وماكايل دوفغاليوك (21 عامًا)، وناتاليا لوفتسيفا (27 عامًا)، واناستازيا كرابيفينا (21 عامًا).
ومن المستبعدين من فريق التجديف تبرز أسماء تاتيانا كاشيرينا حاملة فضية أولمبياد لندن 2012، وفيكتور ليبيديف بطل العالم مرتين، وأليكساندر دياشنكو حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012 في سباق 200 متر على مستوى الزوجي.
ورغم توالي عملية الاستبعاد يشعر الروس بالسعادة بالظهور في الألعاب الأولمبية حتى ولو بشكل رمزي. وركزت وسائل الإعلام على الشعور بالنجاح رغم كل العقبات التي واجهت مشاركة روسيا في الأولمبياد، وقال ألكسندر جوكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية: «اللاعبون سيسافرون يوم الخميس»، مشيدًا بدور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ الذي تصدى لمحولات إيقاف روسيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».