سياسيون ألمان يدعون إلى الإسراع بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

سياسيون ألمان يدعون إلى الإسراع بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين
TT

سياسيون ألمان يدعون إلى الإسراع بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

سياسيون ألمان يدعون إلى الإسراع بترحيل طالبي اللجوء المرفوضين

دعا ساسة من الائتلاف الحاكم بألمانيا للمزيد من المثابرة على ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين من ألمانيا، بعد تفجير أنسباخ المشتبه في قيام لاجئ متشدد به.
وقال خبير الشؤون الداخلية أرمين شوستر بحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفتي "شتوتجارتر تسايتونج" و"شتوتجارتر ناخريشتن" في عددهما الصادر اليوم (الثلاثاء): "إننا بحاجة لثقافة وداع".
وأراد شوستر الإشارة بذلك عمدا إلى "ثقافة الترحاب" التي طالبت بها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وآخرون.
وأعرب السياسي الألماني البارز عن استيائه من أوجه القصور في تنفيذ الترحيلات لطالبي اللجوء المرفوضين، وأشار إلى أنه يمكن ترحيل ما يزيد على 200 ألف طالب لجوء مرفوض، ولكنهم لا يزالون في ألمانيا.
من جانبه، أيد بوركهارد ليشكه المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية بالكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، تحسين سبل تنفيذ ترحيل اللاجئين، وقال: "إنه أمر واضح أن الشخص الذي تم رفضه كطالب لجوء، يتعين عليه مغادرة ألمانيا".
تجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي والاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يتكون من حزب ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، يشكلان الائتلاف الحاكم في ألمانيا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».