ترامب: سنمنع القادمين من الدول «المتساهلة مع الإرهاب»

قال إنه مع توسيع المنع.. لا إلغائه

ترامب: سنمنع القادمين من الدول «المتساهلة مع الإرهاب»
TT

ترامب: سنمنع القادمين من الدول «المتساهلة مع الإرهاب»

ترامب: سنمنع القادمين من الدول «المتساهلة مع الإرهاب»

بعد أكثر من نصف عام، ظل يردد خلاله أنه، إذا صار رئيسًا للجمهورية، سيمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، قدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب تفسيرًا جديدًا للذين سيمنعهم، وقال إنهم «الذين يجيئون من دول تتساهل مع الإرهاب».
لكنه نفى، في مقابلة مع تلفزيون «إن بي سي» يوم الأحد، أنه غير رأيه. وقال: «لم أتراجع. في الحقيقة، إنني وسعت المنع، ولم أقلله».
وأضاف: «أنا أتحدث الآن عن دول. وذلك لأن ناسًا لم يرضوا استعمالي كلمة (مسلمين) قالوا لي: لا تقدر على أن تستعمل كلمة (مسلم) (لأنها وصف ديني). قالوا لي: تذكر ذلك. وأنا أقول: أوكي، لا أرفض ذلك. أنا أتحدث عن دول، بدلاً من مسلمين».
لكن، كرر ترامب ما كان قاله سابقًا عن وضع قانون «حظر أمني على المسلمين داخل الولايات المتحدة».
في إجابة على سؤال، في نفس المقابلة، إذا سيخرق الدستور بتنفيذ وعوده هذه، أجاب: «أنا ملتزم بدستورنا. أنا أحب دستورنا. أنا أقدس دستورنا. (لهذا)، أنا أتحدث عن منع من دول. وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، سأقدم قائمة بهذه الدول».
وأشار إلى فرنسا، وقال إن القادمين منها سيتعرضون إلى «فحص دقيق». وكرر ما قاله في الماضي إنه سيمنع دخول اللاجئين السوريين. لكنه أضاف أنه سيضع قانونًا عن «توفير أماكن آمنة» للاجئين داخل الولايات المتحدة.
يوم الخميس الماضي، في خطابه أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند (ولاية أوهايو)، قال ترامب إنه سيمنع القادمين من «دول تتساهل مع الإرهاب، حتى نقدر على وضع أجهزة تتشدد في مراقبة الإرهابيين».
قبل أسبوعين، بعد الهجوم الإرهابي في نيس، في فرنسا، شن ترامب هجومًا عنيفًا على «المهاجرين والإرهابيين». وقال إنه سينفذ إجراءات متشددة لإبعاد «الجهاديين الإسلاميين» عن الولايات المتحدة.
في ذلك الوقت، في مقابلة مع تلفزيون «فوكس»، سئل ترامب عن اتفاقه مع الذين يقولون «نحن نعيش سيناريو لحرب عالمية». وأجاب أنه يتفق معهم «بكل تأكيد»، وأنه ظل يقول ذلك «منذ فترة طويلة». وأن الإرهاب صار «منفلتًا، وخارج السيطرة».
وتعهد بأن يعلن قانونًا يجعل «صعبًا جدًا» دخول القادمين من «مناطق الإرهاب». وقال: «سأنفّذ إجراءات فحص متشددة جدًا. أكرر: متشددة جدًا».
في نفس مقابلة تلفزيون «فوكس»، قال ترامب إنه سيطلب من الكونغرس «إعلان الحرب على تنظيم داعش». وهاجم الرئيس باراك أوباما، وقال إنه يسمح للاجئين السوريين دخول الولايات المتحدة. وانتقد منافسته هيلاري كلينتون، وقال إنها «تؤيد سياسات أوباما صفحة بعد صفحة». ووصف كلينتون بأنها «غبية». وقال إنها مسؤولة عن «تهيئة الظروف لظهور تنظيم داعش». ونقل تلفزيون «سي إن إن» أمس الاثنين، بيانًا أصدرته حملة ترامب الانتخابية بهدف «حسم الجدل حول موضوع منع المسلمين». وقال البيان إن ترامب «يؤيد منع دخول المسلمين القادمين من دول الإرهاب، أو من الدول ذات الأنشطة الإرهابية الهامة، وليس كل المسلمين من كل أنحاء العالم», في الشهر الماضي، خلال زيارته اسكوتلندا، حيث افتتح ملعبًا للجولف باسمه، أثار ترامب مجددًا الغموض حول وعده بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وقال إنه لن يمنع «دخول مسلمين اسكوتلنديين إلى الولايات المتحدة».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.