الأهلي يواجه ميدلزبره الإنجليزي اليوم

في ثاني مبارياته الودية بمعسكر إسبانيا

السومة يرتقي للكرة في مباراة خيتافي الودية الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة يرتقي للكرة في مباراة خيتافي الودية الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يواجه ميدلزبره الإنجليزي اليوم

السومة يرتقي للكرة في مباراة خيتافي الودية الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
السومة يرتقي للكرة في مباراة خيتافي الودية الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يواجه الأهلي، مساء اليوم الاثنين، فريق ميدلزبرة الإنجليزي في ثاني مبارياته التجريبية بمعسكره الإعدادي الحالي في مدينة ماربيا الإسبانية بعد أن خاض أولى لقاءاته الجمعة الماضية أمام خيتافي الإسباني وانتهى بالتعادل الإيجابي (2-2).
وسيحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز على الاستفادة من المواجهة بصورة كاملة واستثمارها من خلال الدفع بمعظم الأسماء الموجودة معه في قائمة المعسكر؛ للوصول إلى التشكيل الأمثل مع تطبيق النهج الفني المطلوب تنفيذه خلال المنافسات القادمة.
وواصل الأهلي تدريباته الإعدادية، أمس الأحد، بمعسكره الخارجي في إسبانيا تحت إشراف مدربه غوميز بعد أن أدى اللاعبين حصتين تدريبيتين اشتملت الحصة التدريبية في الفترة الصباحية على النواحي اللياقية واختبارات السرعة، بينما شملت الفترة المسائية تطبيق بعض الجوانب الفنية وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وينتظر أن يصل مشرف كرة القدم بالفريق الأول حسام أبو داود إلى مقر معسكر فريقه في مدينة ماربيا بالجنوب الإسباني خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أن تأخر انضمامه وترؤسه للبعثة الأهلاوية خلال الأيام الماضية نتيجة إنهاء إجراءات حصوله على تأشيرة الدخول إلى الأراضي البريطانية استعدادا لمواجهة السوبر، الذي يجمع فريقه بالهلال يوم 8 من شهر أغسطس (آب) المقبل قبل المغادرة إلى إسبانيا والالتحاق بالبعثة. يأتي ذلك بعد إسناد مهمة الإشراف على الفريق إلى حسام أبو داود من قبل إدارة النادي قبل أيام قلائل من المغادرة إلى المعسكر الخارجي، وقد حرص مشرف قدم الأهلي على التواصل مع مدير الكرة بالفريق محمد شلية طوال الأيام الماضية بشكل يومي لمتابعة سير المعسكر وتحضيرات الفريق بشكل دقيق مع تواصله مع الأجهزة الإدارية والفنية.
من جهة أخرى شرع فهد عيد في الترتيب لتسلم مهام نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي خلال الأيام المقبلة بعد أن اجتمع عدة مرات مع رئيس النادي مساعد الزويهري وأمين عام النادي أحمد الصايغ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين في مقر النادي لترتيب الأوضاع للمرحلة القادمة والاستعداد لانطلاقة الموسم المقبل.
وينتظر أن تصدر الموافقة الرسمية من قبل الهيئة العامة للرياضة خلال الأيام المقبلة لدخول فهد عيد لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي وتسلمه مهام نائب الرئيس خلفا للمستقيل عبد الله بترجي بعد أن تم الإجماع عليه من قبل مسيري النادي لما يملكه من خبرة إدارية كبيرة بالعمل الإداري بالنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».