عمليات البحث عن الطائرة العسكرية الهندية المفقودة تستمر لليوم الثالث على التوالي

عمليات البحث عن الطائرة العسكرية الهندية المفقودة تستمر لليوم الثالث على التوالي
TT

عمليات البحث عن الطائرة العسكرية الهندية المفقودة تستمر لليوم الثالث على التوالي

عمليات البحث عن الطائرة العسكرية الهندية المفقودة تستمر لليوم الثالث على التوالي

دخلت عملية بحث ضخمة يومها الثالث اليوم (الأحد) في محاولة للعثور على طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي فُقدت الجمعة الماضية خلال أحوال جوية سيئة فوق خليج البنغال وعلى متنها 29 شخصاً.
وأوضح مسؤولون في سلاحي الجو والبحرية، أن البحث مستمر، لكن لم يُعثر على أي أثر لحطام حتى الآن.
وذكرت قنوات إعلامية محلية أن السماء الصافية وتحسن الطقس اليوم ربما يساعدان جهود البحث، التي تعثرت أمس بفعل الأمواج المتلاطمة وتكاثف السحب الموسمية، حسبما صرحت وزارة الدفاع الهندية.
وتشارك 16 سفينة وست طائرات وغواصة في البحث عن الطائرة التي اختفت أثناء رحلة روتينية إلى سلسلة جزر نائية في خليج البنغال، وهي روسية الصنع من طراز «إيه إن - 32»، وكانت في طريقها إلى بورت بلير، عاصمة سلسلة جزر أندامان ونيكوبار، قادمة من مدينة تشيناي جنوب شرقي الهند، حين اختفت من على شاشات الرادار.
وسبق للناطق بإسم سلاح الجو أنوبام بانيرجي أن أوضح «لم نتلق أي رسالة استغاثة من الطائرة وما من شيء يوحي بما حدث بالضبط».
وأكدت وزارة الدفاع أن طائرتي استطلاع بحري مزودتين بتكنولوجيا متطورة وأربع طائرات أخرى تابعة إلى سلاحي البحرية وحرس السواحل، تشارك في البحث عن الطائرة في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ في الهند بالسنوات الأخيرة.
وأضافت الوزارة أن غواصة تشارك في عملية البحث بهدف رصد أي إشارات من أجهزة تحديد المواقع في حالات الطوارئ في الطائرة.
ويعتمد سلاح الجو الهندي بشدة على الطائرات من طراز «إيه إن - 32» لقدرتها على الإقلاع من مدارج قصيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.