«الإسكان» السعودية تطلق برنامجًا لتنظيم العلاقة بين مالكي الوحدات السكنية وشاغليها

يحفظ الحقوق ويضمن حسن الانتفاع من العقار

«الإسكان» السعودية تطلق برنامجًا لتنظيم العلاقة بين مالكي الوحدات السكنية وشاغليها
TT

«الإسكان» السعودية تطلق برنامجًا لتنظيم العلاقة بين مالكي الوحدات السكنية وشاغليها

«الإسكان» السعودية تطلق برنامجًا لتنظيم العلاقة بين مالكي الوحدات السكنية وشاغليها

أطلقت وزارة الإسكان السعودية بوابة إلكترونية لبرنامج «اتحاد الملاك»، بهدف تنظيم العلاقة بين مالكي وشاغلي الوحدات السكنية ذات الملكية المشتركة، عبر وضع الأنظمة واللوائح وآليات الرقابة في مجال تنظيم خدمات إدارة المجمعات والمرافق، وتعزيز الدور التثقيفي والتوعوي بما يضمن حفظ الحقوق وحسن الانتفاع، إلى جانب تعزيز ثقافة التعايش المشترك.
وأوضح المهندس محمد بن معمر، المشرف العام على برنامج «اتحاد الملاك»، أن البرنامج يهدف إلى إيجاد بيئة آمنة ومنظمة ومستدامة للتعايش السكني المشترك، من خلال تنظيم العلاقة بين مالكي وشاغلي الوحدات السكنية ذات الملكية المشتركة، مؤكدًا أن الأهداف الرئيسية للبرنامج تتمثّل في حفظ الحقوق، وضمان حسن الانتفاع من العقار، وتعزيز ثقافة التعايش.
وأضاف أن البرنامج يأتي امتدادًا لعدد من المبادرات والأعمال التي أطلقتها الوزارة، والأخرى التي بصدد الإطلاق سعيًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتوافقة مع «برنامج التحول الوطني 2020» و«رؤية المملكة 2030»، لرفع نسبة التملّك وتنمية قطاع الإسكان ودعم العرض وتمكين الطلب.
وأشار بن معمر إلى أن البرنامج يستند على عدد من القيم التي يسعى إلى تعزيزها بين مالكي وشاغلي الوحدات السكنية كالأمان، وحسن الجوار والتعايش فيما بينهم، واستدامة العقار، وتوفير بيئة إسكانية أفضل، مبيّنًا أن عملية التسجيل ستكون إلكترونية، عبر البوابة للبرنامج.
وأفاد المشرف العام على برنامج اتحاد الملاك، أن الوزارة بصدد تطوير برامج ذات صلة فيما يتعلق بتنظيم إدارة المرافق والمجمعات وضمان سداد وتحصيل الرسوم السنوية، وكذلك آليات فض النزاعات، في حين تعكف على دراسة شاملة للنظام ولائحته التنفيذية والرفع به كـ«مشروع تعديل» لنظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها، إلى المقام السامي، لافتًا إلى أنه جاري العمل على طرح برامج تأهيلية في إدارة اتحادات الملاك، وأخرى متخصصة في إدارة المرافق ضمن مبادرة المعهد العقاري.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.