مولد أول رضيع برأس صغير بسبب فيروس زيكا في نيويورك

مسؤولون صحيون رفضوا الكشف عن تفاصيل أخرى بشأن الأم أو الطفل

نائبة عمدة نيويورك للخدمات الصحية والإنسانية هيرمينيا بالاسيو تتحدث في مؤتمر صحافي
نائبة عمدة نيويورك للخدمات الصحية والإنسانية هيرمينيا بالاسيو تتحدث في مؤتمر صحافي
TT

مولد أول رضيع برأس صغير بسبب فيروس زيكا في نيويورك

نائبة عمدة نيويورك للخدمات الصحية والإنسانية هيرمينيا بالاسيو تتحدث في مؤتمر صحافي
نائبة عمدة نيويورك للخدمات الصحية والإنسانية هيرمينيا بالاسيو تتحدث في مؤتمر صحافي

قال مسؤولون صحيون اليوم (السبت) إن مدينة نيويورك أبلغت عن أول حالة ولادة لطفل مصاب بصغر حجم الرأس، المرتبط بالتعرض لفيروس زيكا.
وقال مسؤولو إدارة الصحة في نيويورك إن والدة الطفل أصيبت بعد سفرها إلى منطقة ينتشر فيها الفيروس، لكنهم رفضوا تقديم تفاصيل أخرى بشأن الأم أو الطفل.
وحتى الآن أبلغت نيويورك عن 346 حالة عدوى بالفيروس ترتبط جميعها بالسفر. ومن بين الحالات المعلن عنها 4 نتيجة اتصال جنسي، وأول حالة انتقل فيها الفيروس من امرأة لرجل.
وخلص مسؤولون بالقطاع الصحي في الولايات المتحدة إلى أن عدوى «زيكا» بين الحوامل، يمكن أن تسبب صغر حجم الرأس بين المواليد، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة في النمو.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).