أطباء الأهلي: إصابة عواجي لا تدعو للقلق

إدارة النادي تكشف عن عدم نقل الوديات تلفزيونيًا

من تدريبات الأهلي في معسكر إسبانيا (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي في معسكر إسبانيا (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

أطباء الأهلي: إصابة عواجي لا تدعو للقلق

من تدريبات الأهلي في معسكر إسبانيا (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
من تدريبات الأهلي في معسكر إسبانيا (تصوير: المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أكد الجهاز الطبي بفريق الأهلي الكروي سلامة اللاعب الدولي علي عواجي بعد أن غيبته الإصابة عن المشاركة في التدريبات الماضية وتحديدا منذ عودته من معسكر المنتخب السعودي الأول والذي أقيم في النمسا وأختتم يوم الأربعاء الماضي. وأجرى اللاعب علي عواجي يوم أمس أشعة وكشفا طبيا على موضع إصابته التي لحقت به أثناء معسكر المنتخب وتبين أنها مجرد كدمة بسيطة، ويحتاج راحة لعدة أيام يعود بعدها للتمارين مع بقية زملائه اللاعبين بصورة طبيعية. من جهة أخرى تضاءلت فرص لحاق المدافع الشاب سعيد الربيعي بمعسكر فريقه الأهلي المقام حاليا في مدينة ماربيا الإسبانية استعدادا لانطلاقة الموسم المقبل بعد أن تخلف اللاعب عن المغادرة مع البعثة منتصف الأسبوع الماضي نتيجة ظروفه الشخصية حيث سيواصل اللاعب تدريباته بشكل يومي بمقر النادي بجدة حتى موعد عودة الفريق من المعسكر الخارجي.
الجدير بالذكر أن الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز قد اختار اللاعب سعيد الربيعي ضمن القائمة التي يرغب في مغادرتها للمعسكر الخارجي في إسبانيا نتيجة مستوياته الجيدة التي قدمها اللاعب خلال فترة إعارته مع فريق الاتفاق الموسم الماضي بالإضافة لتدريبات التي شارك بها قبل المغادرة إلى المعسكر مما حدا بالمدرب التمسك به ورفض تجديد إعارته لموسم جديد لصالح نادي الاتفاق رغم طلب الأخير ويعتبر اللاعب من الأسماء المصعدة والشابة من الفريق الأولمبي للفريق الأول خلال هذا الموسم. من جهة ثانية اعتذر النادي الأهلي عن طريق مركز الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي الإعلامي بالنادي عن نقل المباريات التجريبية الست بأي صورة كانت والتي سيخوضها الفريق خلال معسكره الإعدادي في إسبانيا وافتتحها بمواجهة فريق خيتافي الإسباني مساء أمس الجمعة.
ويأتي ذلك بسبب حقوق المعلنين للفرق المقابلة وقال المركز الإعلامي عبر بيان توضيحي بأنه من منطلق الحرص والتواصل مع جمهورنا الغالي حول موضوع نقل المباريات، فإننا نشير إلى أن المعلنين للأندية التي سيلعب معها الفريق لقاءاته الودية تؤكد على منع النقل بأي وسيلة كانت سواء عبر القنوات الفضائية أو مواقع التواصل الاجتماعي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».