بعد عامين على اختفائها.. عمليات البحث عن الطائرة الماليزية ستتوقف

بعد عامين على اختفائها.. عمليات البحث عن الطائرة الماليزية ستتوقف
TT

بعد عامين على اختفائها.. عمليات البحث عن الطائرة الماليزية ستتوقف

بعد عامين على اختفائها.. عمليات البحث عن الطائرة الماليزية ستتوقف

أكد وزراء النقل في الدول الثلاث التي تشارك في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ 2014، اليوم (الجمعة)، أنّ الآمال في العثور على الطائرة «تتضاءل»، موضحين أن العمليات لمحاولة العثور على حطامها قد تعلق قريبًا إذا لم يتم العثور على شيء.
وقال وزراء النقل في ماليزيا وأستراليا والصين في ختام اجتماع في ماليزيا إنّهم «يقرون بأن احتمالات العثور على الطائرة تتضاءل، على الرغم من أفضل الجهود التي بذلت من قبل كل المشاركين»، مشيرين إلى أنه «لم يبقَ سوى أقل من عشرة آلاف كيلومتر مربع للبحث فيها في قطاع العمليات الذي يحتل الأولوية».
وكانت طائرة «بوينغ 777» التابعة للخطوط الجوية الماليزية اختفت من دون أثر في الثامن من مارس (آذار) 2014، بعيد إقلاعها من كوالالمبور متوجهة إلى بكين، وعلى متنها 239 راكبًا.
وتشكل قطعة جناح عُثر عليها في يوليو (تموز) الماضي، في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، وتعود، كما تقول السلطات الماليزية والقضاء الفرنسي، إلى الطائرة المفقودة، الدليل الوحيد حتى الآن على أنها تحطمت.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.