مورينهو يختبر قوة يونايتد في مواجهة دورتموند اليوم بشنغهاي

أنشيلوتي يتفوق على غوارديولا ويقود بايرن للفوز على سيتي وديا

اوزتورك لاعب البايرن يحتفل بهدفه في مانشستر سيتي (ا.ب.ا)
اوزتورك لاعب البايرن يحتفل بهدفه في مانشستر سيتي (ا.ب.ا)
TT

مورينهو يختبر قوة يونايتد في مواجهة دورتموند اليوم بشنغهاي

اوزتورك لاعب البايرن يحتفل بهدفه في مانشستر سيتي (ا.ب.ا)
اوزتورك لاعب البايرن يحتفل بهدفه في مانشستر سيتي (ا.ب.ا)

يلتقي مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينهو مع بوروسيا دورتموند الألماني اليوم في مدينة شنغهاي الصينية في كأس الأبطال الدولية وفي أول تجربه حقيقية استعدادا للموسم الجديد، فيما تعرض مانشستر سيتي بقيادة الإسباني جوزيب غوارديولا لخسارة 1 - صفر أمام بايرن ميونيخ الألماني على ملعب «أليانز أرينا» معقل الفريق البافاري.
وسيلتقي قطبا مانشستر يونايتد وسيتي يوم الاثنين المقبل في العاصمة الصينية بكين في مواجهة جديدة بين مورينهو وغوارديولا.
وينظر مورينهو إلى جولة مانشستر يونايتد في الصين على أنها الفرصة المثالية لتوطيد وحدة الفريق والخروج بانطباع قوي عن شكل التشكيلة التي سيخوض بها الموسم الجديد. وكان يونايتد قد خاض تجربة الأسبوع الماضي فاز فيها على ويغان أثلتيك بهدفين مقابل لاشيء، لكن غاب عنها الكثير من العناصر وخاصة الدوليين الذين كانوا في إجازات بعد انتهاء يورو 2016.
وقال مورينهو، 53 عاما،: «أتمنى مشاهدة مجموعة مترابطة تعرف بعضها البعض بشكل أكبر. الأمر مهم من وجهة نظر كرة القدم وأيضا من وجهة نظر إنسانية».
وستمثل مباراة اليوم اختبارا عاطفيا للوجه الجديد في يونايتد الأرميني هنريخ مخيتاريان أمام فريقه السابق دورتموند الذي كان وراء سطوع نجمه أوروبيا.
وسيغيب السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن جولة ناديه الجديد مانشستر يونايتد في الصين بعدما وافق مورينهو على تمديد إجازته لأسبوع آخر على أن ينضم للفريق قبل نهاية هذا الشهر.
وانضم إبراهيموفيتش إلى صفوف الشياطين الحمر في صفقة انتقال حر عقب مسيرة حافلة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وفضل القدوم إلى أولد ترافورد بعدما رفض الكثير من العروض من الصين والولايات المتحدة.
ويتوقع أن يخوض إبراهيموفيتش باكورة مبارياته مع أبناء الشمال الإنجليزي بمواجهة غلاطة سراي التركي في غوتنبرغ في 30 الشهر الحالي.
وسيلتقي يونايتد مع ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في مباراة درع المجتمع السنوية باستاد ويمبلي في السابع من أغسطس (آب) المقبل. ويبدأ يونايتد بطل إنجلترا 20 مرة مشواره في الدوري خارج أرضه أمام بورنموث في 14 أغسطس.
على جانب آخر لم تكن عودة غوارديولا إلى ملعب فريقه السابق بايرن ميونيخ موفقة إذ تفوق عليه خلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي وقاد النادي البافاري للفوز على مانشستر سيتي 1 - صفر في مباراة ودية مساء أول من أمس.
ويدين بايرن بفوزه في هذه المباراة التي أقيمت على ملعب «أليانز أرينا» أمام 68 ألف متفرج، إلى الشاب ايردال أوزتورك الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 76 من المواجهة التي خاضها الفريقان بتشكيلتين غاب عنهما اللاعبون الدوليون الذين شاركوا في كأس أوروبا وكوبا أميركا.
وارتدت المباراة أهمية كبرى رغم هامشيتها وذلك لأنها الأولى لغوارديولا ضد الفريق الذي أشرف عليه في المواسم الثلاثة السابقة وقاده فيها إلى لقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مرة واحدة قبل أن يقرر الانتقال إلى تحد جديد في إنجلترا مع سيتي.
ورحب بايرن بمدربه السابق بشكل جيد من خلال لافتة كبيرة في غرفة الملابس كتب عليها «أهلا بعودتك»، لكن هذه العودة لم يكتب لها النجاح بمواجهة مدرب تسلم منصبه قبل 11 يوما فقط لكنه ترك لمسته سريعا بطريقة «لعب مختلفة»، أي في صلب الموضوع بحسب رئيس بايرن كارل هاينز رومينيغيه.
وفي المقابل، لعب سيتي بطريقة مختلفة عن تلك التي لعب بها بقيادة التشيلي مانويل بيليغريني إذ اعتمد الأسلوب الذي يحبذه غوارديولا وهو تناقل الكرة أو ما عرف معه في برشلونة بأسلوب «تيكي تاكا».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».