وزير الطاقة الإماراتي يطلق جائزة الإعلام البترولي

ضمن مساعيه لنشر الثقافة البترولية

وزير الطاقة الإماراتي  يطلق جائزة الإعلام البترولي
TT

وزير الطاقة الإماراتي يطلق جائزة الإعلام البترولي

وزير الطاقة الإماراتي  يطلق جائزة الإعلام البترولي

أطلق سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي أمس النسخة الأولى من جائزة الإعلام البترولي، التي تتماشى مع أهداف استراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسعى إلى إبراز دور قطاع النفط وإنجازات الصناعة البترولية في دول المجلس ومساهماتها في الاقتصاد العالمي وحرصها على حماية البيئة من خلال تعزيز تنمية التطبيقات الخضراء.
ويأتي تنظيم الجائزة في إطار استضافة الدولة لملتقى الإعلام البترولي الثالث 2017 المزمع عقده يومي 11 و12 أبريل (نيسان) 2017 في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، حيث تساهم الجائزة بشكل كبير في دعم الجهود الخليجية المبذولة للتصدي للتحديات المتعلقة بقطاع النفط والصناعة البترولية والدول المنتجة، بالإضافة إلى نشر ثقافة وفكر الترشيد بين أفراد المجتمع والحد من استهلاك البترول ومنتجاته من خلال تنويع مصادر الطاقة والتي من شأنها المساهمة في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
وقال وزير الطاقة إن الجائزة تهدف إلى استثمار الإعلام البترولي في نشر الثقافة البترولية بين أوساط المجتمع الخليجي والتصدي للحملات الإعلامية، التي تستهدف البترول والدول المنتجة له، كما تهدف إلى نشر مفهوم الإعلام البترولي بين أفراد المجتمع وتحديدا جيل المستقبل والمساهمة في تأسيس جيل متفهم وواع ومتخصص في المنطقة يتعايش مع مرحلة اقتصاد ما بعد النفط.
وأضاف أن تنظيم الجائزة يتزامن مع استضافة الإمارات للدورة الثالثة من ملتقى الإعلام البترولي والذي سيعقد يومي 11 و12 أبريل 2017 والتي يسعى من خلالها إلى إبراز دور قطاع النفط وإنجازات الصناعة البترولية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومساهماتها في الاقتصاد العالمي وحرصها على حماية البيئة.
يُذكر أن قيمة الجائزة الإجمالية تبلغ 20 ألف دولار، وهي تسعى لبداية جيدة لتطوير مهنية الإعلام البترولي بدول المجلس، كما يتطلب الأمر دراسة الظواهر الإعلامية في القطاع البترولي بأسلوب علمي يقوم على الاستقصاء والتحليل واستخلاص النتائج التي تقود إلى الحلول المناسبة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز الثقافة البترولية في دول مجلس التعاون الخليجي وتوثيق التعاون بين أجهزة الإعلام البترولي التابعة لوزارات البترول والشركات الوطنية في دول الخليج مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وإبراز المكانة البترولية لدول مجلس التعاون الخليجي والتأكيد على أهمية دول المجلس باعتبارها مصدر رئيسي وموثوق للطاقة، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للبترول والتعاون مع المنظمات البترولية العالمية في مجال الإعلام البترولي.
وقررت اللجنة المنظمة اتخاذ موضوع دور وسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز الثقافة البترولية في المجتمع الخليجي محورًا لها هذا العام، يُذكر أن ملتقى الإعلام البترولي تم تنظيمه للمرة الأولى في دولة الكويت فيما استضافت الرياض الدورة الثانية وتستضيف أبوظبي الدورة الثالثة من الملتقى في عام 2017.



معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

أظهر مسح ربع سنوي أجراه البنك المركزي الياباني تحسناً طفيفاً في توقعات الشركات، لا سيما في الصناعات الثقيلة الرئيسية، مثل صناعة السيارات والوقود الأحفوري والآلات، بينما تراجعت في صناعة الخدمات.

ومن شأن نتائج استطلاع «تانكان» التي أصدرها بنك اليابان يوم الجمعة، وهو المسح الاقتصادي القصير الأجل للشركات، أن يؤثر على قرار البنك بشأن رفع سعر الفائدة الرئيسي، الأسبوع المقبل.

ويظهر الاستطلاع الفارق بين الشركات التي تقول إنها متفائلة حيال أوضاع الأعمال وتلك المتشائمة. وقوضت نتيجة الاستطلاع الأحدث توقعات زيادة سعر الفائدة، كما تأرجح الين الياباني خلال الأسبوع؛ حيث بلغ معدل تداول الدولار الأميركي أمام الين 152.9 ين يوم الأربعاء، وهو معدل قريب لأعلى مستوى خلال أسبوعين. ونما اقتصاد اليابان بوتيرة سنوية معدلة بلغت 1.2 في المائة في الربع السابق، مدفوعاً بإنفاق استهلاكي مستدام.

وارتفعت المعنويات الإجمالية للشركات، للمصنعين وغير المصنعين إلى 15 نقطة من 14 نقطة في مسح سابق. وارتفع مؤشر معنويات كبرى الشركات الصناعية إلى 14 نقطة في ديسمبر (كانون الأول)، من 13 نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى استئناف مصنعي السيارات الإنتاج عقب فضائح شهادات اختبارات السيارات في الصناعة. كما تحسّنت شركات الإنشاءات والعقارات.

وفي حين أن شركات تصنيع السيارات وغيرها من الصناعات الأخرى الكبيرة أحرزت تقدماً، تراجعت المعنويات بين تجار التجزئة وغيرهم في صناعة الخدمات؛ حيث انخفضت إلى 33 نقطة من 34 نقطة رغم أنها ما زالت في منطقة إيجابية. وتراجع مؤشر تجار التجزئة بشكل حاد إلى 13 نقطة من 28 نقطة.

وفي الأسواق، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية متوسطة وطويلة الأجل يوم الجمعة مع تراجع احتمالات قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وانخفض العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 0.565 في المائة، والعائد على السندات لأجل خمس سنوات نقطتين أساس إلى 0.69 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في اليابان لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تراجعت رهانات رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي، في حين دعمت عمليات شراء السندات التي يقوم بها بنك اليابان أيضاً المعنويات».

وأفادت «رويترز»، يوم الخميس، بأن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة مع تفضيل صناع السياسات قضاء المزيد من الوقت في التدقيق في المخاطر الخارجية والمؤشرات بشأن توقعات الأجور في العام المقبل. وجاء ذلك في أعقاب تقرير لوكالة «بلومبرغ» نيوز يوم الأربعاء أن بنك اليابان يرى «تكلفة ضئيلة» في الانتظار لرفع أسعار الفائدة.

وأشارت التوقعات إلى احتمال بنسبة 22.86 في المائة لرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.5 في المائة هذا الشهر، واحتمال بنسبة 65.5 في المائة لهذه الخطوة في اجتماعه في يناير (كانون الثاني).

من جانبه، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني منخفضاً يوم الجمعة مع اتجاه المتعاملين لجني الأرباح عقب صعود استمر 4 جلسات بعد أن رفعت البيانات الاقتصادية الأميركية الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط المؤشر «نيكي» 0.95 في المائة إلى 39470.44 نقطة، لكنه كسب 1.94 في المائة خلال الأسبوع. ودفعت مكاسب يوم الخميس المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في شهرين. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.95 في المائة إلى 2746.56 نقطة، لكنه ارتفع 1.68 في المائة خلال الأسبوع.

وقال تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول في «فيليب سيكيوريتيز اليابان»: «أدى ضعف إغلاق الأسواق الخارجية خلال ساعات الليل إلى انخفاض المعنويات، ما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح». وأضاف: «أرادت السوق تعديل مراكزها قبل عطلة نهاية الأسبوع».

وتجاوز المؤشر «نيكي» يوم الخميس مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول). وتراجعت مؤشرات وول ستريت الليلة السابقة، إذ قيم المتعاملون المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، أن أسعار المنتجين ارتفعت 0.4 في المائة على أساس شهري في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتقديرات ارتفاع 0.2 في المائة، وفقاً لخبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية البالغ عددها 33 باستثناء ثلاثة. ومن بين 1644 سهماً في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 32 في المائة وانخفض 64 في المائة، بينما استقر 3 في المائة.