برشلونة بدأ استعداداته للموسم الجديد من دون ميسي

رونالدو يعود للريال في الجولة الثالثة للدوري.. لكنه تعهد بالتألق مجددًا

رونالدو المنتشي بكأس أمم أوروبا عازم على العودة أقوى مما كان (أ.ب)
رونالدو المنتشي بكأس أمم أوروبا عازم على العودة أقوى مما كان (أ.ب)
TT

برشلونة بدأ استعداداته للموسم الجديد من دون ميسي

رونالدو المنتشي بكأس أمم أوروبا عازم على العودة أقوى مما كان (أ.ب)
رونالدو المنتشي بكأس أمم أوروبا عازم على العودة أقوى مما كان (أ.ب)

بدأ نادي برشلونة الإسباني أمس تجهيزاته للموسم الجديد بحضور تسعة لاعبين فقط ومن دون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث يستعد لخوض أولى تحدياته الرسمية في الموسم مع انطلاق مباراة بطولة السوبر الإسبانية.
وكان المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز اللاعب الأساسي الوحيد، الذي شارك أمس في التدريبات، التي أقيمت في المدينة الرياضية لنادي برشلونة، التي شهدت خضوع لاعبي المدير الفني للفريق، لويس إنريكي لفحوصات طبية. وشارك في تدريبات النادي الكتالوني أيضا كل من سيرخي روبرتو وأدريانو وأليكس فيدال وجيرمي ماثيو وخوردي ماسيب ودينيس سواريز ومنير الحدادي وسيرخي سامبير.
يذكر أن الحدادي وسامبير وقعا أمس على تمديد تعاقداتهما مع برشلونة حتى 2019.
ومن المقرر أن ينضم لصفوف الفريق في 25 يوليو (تموز) الحالي، اللاعب التركي أردا توران، فيما يعود اللاعبون جيرارد بيكيه وإيفان راكيتيتش وسيرخيو بوسكيتيس وأندريس إنيستا وليونيل ميسي وكلاوديو برافو وخافيير ماسكيرانو وخوردي ألبا وتوماس فيرمايلين في الأول من أغسطس (آب) المقبل.
ويبدأ اللاعبون مارك أندري تيرشتيغن وصامويل أومتيتي ولوكاس ديني وكريستيان تيلو ودوجلاس ومارتين مونتويا تدريباتهم في الثامن من أغسطس. ويعتبر البرازيليان نيمار ورافينيا، اللذان يشاركان في دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» في أغسطس المقبل، آخر اللاعبين المنضمين لصفوف برشلونة تحت قيادة المدرب لويس إنريكي.
ويلعب برشلونة، الذي فاز في الموسم الأخير ببطولتي الدوري والكأس، مباريات ودية في الأسابيع المقبلة أمام سيلتك وليستر سيتي وليفربول وسامبدوريا.
وتعد بطولة كأس السوبر أمام إشبيلية المواجهة الرسمية الأولى لبرشلونة، حيث يحل ضيفا على إشبيلية في مباراة الذهاب في 14 أغسطس ثم يخوض مباراة العودة على ملعب كامب نو بعد ذلك التاريخ بثلاثة أيام.
ويبدأ الفريق الكتالوني مشواره في الدوري الإسباني أمام ريال بتيس في 20 أغسطس.
على جانب آخر يتطلع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد للعودة أقوى من ذي قبل وسط سعيه الحثيث للتعافي من إصابة ألمت به في نهائي كأس أوروبا 2016، والتي توج منتخب بلاده بلقبها على حساب فرنسا صاحبة الأرض والضيافة.
ولعب رونالدو، 31 عاما، دورا مؤثرا في معانقة منتخب بلاده باكورة ألقابه في المسابقة الأسمى أوروبيا، لكنه غادر أرض استاد دو فرانس وسط الدموع في النهائي عقب تعرضه لالتواء في أربطة ركبته اليسرى، وأوردت صحيفة «ماركا» الإسبانية أن رونالدو لن يعود إلى الملاعب قبل موعد المباراة الثالثة من عمر الدوري الإسباني الموسم المقبل.
وبعث رونالدو بتحية خاصة إلى مشجعيه عبر موقع «إنستغرام» قائلا: «مرحبا بالجميع. تسير أموري على ما يرام، وسوف أعود أقوى منذ قبل. شكرا جزيلا لكم. تحيا البرتغال».
وعبثا حاول رونالدو مواصلة اللعب في المباراة النهائية لكأس أوروبا، لكنه اضطر للمغادرة على حمالة في الدقيقة 25 نتيجة تفاقم الإصابة واستبداله بالمهاجم إيدر، الذي عاد وسجل هدف الفوز الغالي في الشوط الإضافي الثاني من عمر اللقاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».