زلات بوريس

زلات بوريس
TT

زلات بوريس

زلات بوريس

الشخصيات والشعوب التي نالت قسطًا من لسان جونسون
* أوروبا:
قال إن المشروع الأوروبي لا يختلف عن المشروع النازي، الذي كان يطمح أدولف هيتلر إلى تأسيسه والسيطرة عليه. وقال إن هذا أيضا كان طموح نابليون بونابارت.
* الشعوب الأصلية للجزر الأسترالية
اعتذر بوريس جونسون لشعوب الجزر الأسترالية بعد أن كتب عام 2006 في صحيفة «الديلي تلغراف»: «خلال السنين العشر الأخيرة اعتدنا في حزب المحافظين أن نراقب هذا النوع من أكل لحوم البشر والحفلات الجنونية، مثل التي يمارسها شعوب الجزر الأسترالية، التي تعصف بحزب العمال».
* تركيا:
كتب قصيدة في مجلة «سبيكتيتر» عن علاقة حب بين الرئيس التركي طيب إردوغان وعنزة مع إيحاءات جنسية غير لائقة. لكنه حصل على جائزة مقدارها ألف جنيه إسترليني من المجلة التي رأس تحريرها سابقا.
* سوريا:
في عموده بصحيفة «الديلي تلغراف» كتب عن إمكانية إيجاد حلفاء لبريطانيا في سوريا. قال الجواب واضح. هناك الأسد وجيشه، الذي يتقدم قليلا. وشكرا أيضا لضربات روسيا الجوية، التي سنحت باسترجاع أجزاء من حمص، والآن «القاعدة» وحلفاؤها ينسحبون من بعض المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. هل هذا شيء سيئ. لا أعتقد ذلك.
* الصين:
يثير غضب الصينيين خلال الألعاب الأولمبية بكلامه عن لعبة التنس. ويقول إنها لعبة إنجليزية اخترعت في القرن التاسع عشر، ويعطيها اسما مغايرا لبينغ بونغ، ويتلاعب بالكلمات في التسمية.
* الولايات المتحدة الأميركية
قلل من أهمية ما قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال إنه، أي أوباما نصفه كيني، وهؤلاء الكينيون يكرهون بريطانيا. وفي 2007 كتب عن هيلاري كلنتون يقول: «تشبه بشعرها الأشقر المصبوغ وشفاهها المنتفخة وعيونها الزرقاء المعدنية ممرضة سادية في مستشفى للأمراض العقلية».
وقال عن دونالد ترامب إنه جاهل وتعليقاته غبية جدا. «الخطورة الوحيدة في الذهاب إلى نيويورك هو أن تلتقي دونالد ترامب».
* اليابان:
خلال زيارته لطوكيو اشترك في «لعبة الرغبي» مع الأطفال. وكاد أن يؤذي أحدهم، لاعتقاده جدية الأمر، إذ شعر أن عليه أن يفوز في اللعبة ضد هذا الطفل.
بوريس جونسون قرر التوقف عن كتابة مقاله الأسبوعي في صحيفة «ديلي تلغراف»، واضعا حدا لعقد بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني (375 ألف دولار) سنويا. وقال المتحدث باسمه «لن يكون مناسبا بالنسبة إليه أن يواصل كتابة مقاله احتراما لمهامه الجديدة وزيرا». وجاء في تصريح عن ممتلكاته أن جونسون حصل على 987097 جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) على مقالاته خلال أربع سنوات. كما تلقى جونسون الذي ألّف كتبا عدة، مبلغ 469385 جنيه (750 ألف دولار) عن حقوقه بصفته مؤلفا في الفترة ذاتها. وأرجأت دار النشر «هودر أند ستوغتون» نشر كتاب له حول شكسبير بعد تعيينه وزيرا للخارجية. وكان يفترض أن يصدر الكتاب في أكتوبر (تشرين الأول)، وقد حصل جونسون على دفعة أولى منه قدرها 90 ألف جنيه (135 ألف دولار). وسيتقاضى جونسون من الآن فصاعدا 135527 جنيها سنويا، نصفها تقريبا مقابل مهامه بصفته نائبا في البرلمان.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».