10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الثلاثاء 19/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الثلاثاء 19/ 07/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الثلاثاء 19/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهًرا ليوم الثلاثاء 19/ 07/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» aawsat.com خلال ساعات.

- تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الثلاثاء) ببناء ثكنات بوسط إسطنبول، بعد فشل محاولة الانقلاب يوم الجمعة الماضي.
- قال وزير الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان اليوم إن السلطات عثرت على راية لتنظيم داعش مرسومة باليد في غرفة لاجئ أفغاني يبلغ من العمر 17 عامًا، هاجم ركاب قطار في جنوب البلاد قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
- قال مسؤولون اليوم إن المتمردين الماويين في الهند قتلوا 10 من رجال الشرطة بعد استدراجهم لمنطقة تلال وغابات مفخخة ثم تفجير القنابل، في واحد من أعنف الهجمات منذ بداية العام الحالي.
- يعلن الحزب الجمهوري الأميركي رسميًا اليوم أن دونالد ترامب سيكون مرشحه إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
- أطلقت الصين تدريبات عسكرية جديدة في بحر الصين الجنوبي، وذلك بعد أسبوع من صدور حكم من محكمة دولية ضد بكين فيما يتعلق بنزاع حدودي مع الفلبين.
- حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن تقوم عناصر من تنظيم داعش يفرون من مدينة سرت بتشكيل خلايا جديدة في مناطق أخرى من هذا البلد وفي شمال أفريقيا.
- دعا وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون، روسيا ودولاً أخرى، إلى مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي، وذلك قبل ساعات من أول اجتماع مع نظرائه الغربيين، لبحث الحرب الأهلية المستعصية على الحل في سوريا.
- هز زلزال قدرت قوته مبدئيًا عند 2.‏5 درجة شرق اليابان اليوم (الثلاثاء)، لكن لم يصدر تحذير من أمواج مد بحري قوية (تسونامي)، ولم ترد على الفور تقارير عن أضرار.
- استقر سعر الذهب دون تغير يذكر اليوم بعد الخسائر التي تكبدها في الجلسة السابقة، إذ أدى تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة إلى كبح الطلب على المعدن النفيس.
- أعلنت اللجنة الأولمبية الروسية أن المزاعم الواردة في تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن انتشار تعاطي المواد المحفزة للأداء بين الرياضيين الروس في أولمبياد سوتشي، تتطلب تحقيقًا شاملاً نظرًا لخطورتها الشديدة.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.