السناني: الفيصلي بعيد عن اضطرابات تركيا

قال إن اللاعبين ملتزمون بتعليمات الإدارة

من تدريبات سابقة للفيصلي («الشرق الأوسط»)

امتدح محمد السناني مدير المركز الإعلامي بنادي الفيصلي، انضباطية لاعبي الفريق في معسكر تركيا، مؤكدًا أن بعثة الفريق بخير وبعيدة كل البعد عن أماكن الاضطرابات.
وأبدى سعادته بما لمسه من إصرار وعزيمة داخل اللاعبين والجهاز الفني للظهور بالصورة المأمولة خلال الاستحقاقات القادمة، والجميع يحرص على الخروج بالفائدة المرجوة من هذا التجمع.
وأثنى على دور إدارة النادي ودعم أعضاء الشرف المتواصل الذي يجده الفريق منهم، وقال: «لا تنقطع الاتصالات بيننا وبين إدارة النادي وأعضاء الشرف رغم مشاغلهم الخاصة، إلا أنهم يتواصلون معنا ومع إدارة الفريق للاطمئنان على سير المعسكر وما نحتاجه».
وأضاف: «جميع اللاعبين متعاونون إلى حد كبير مع سياسة إدارة الفريق وتغمرهم الحماسة في التدريبات وتوجيهات الجهاز الفني الذي يبذل جهودا مضاعفة للوصول باللاعبين للهدف المرجو من إقامة هذا المعسكر، وكل البوادر تشير إلى نجاح المعسكر رغم أننا ما زلنا في البداية لكن ثقتنا بالجميع لا حدود لها، وحاليًا تعاقدنا مع ثلاثة لاعبين أجانب ويتبقى أجنبي وحيد، وسيكون خلال الساعات القليلة القادمة حسم أمره».
وكانت بعثة فريق الفيصلي وصلت فجر أول من أمس إلى مدينة إزمير التركية برئاسة مدير الفريق مدلج المدلج، ووجود 30 لاعبا فيما سيلتحق الأجانب الذين سيتعاقد معهم النادي في المعسكر خلال الأيام القريبة المقبلة، وستكون مدة المعسكر أكثر من أسبوعين يخوض خلاله عددا من المباريات أبرزها مع الرائد والفيحاء اللذين يقيمان معسكرا في تركيا؛ استعدادًا لمنافسات الموسم المقبل من الدوري السعودي للمحترفين.
وسيمتد معسكر الفيصلي إلى قرابة الـ14 يوما، وسيتخلل البرنامج الإعدادي مباريات ودية وتمارين صباحية ومسائية، لوقوف المدرب هيليو أنجوس على جاهزية اللاعبين، قبل بداية المعترك المحلي.
يذكر أن البعثة ضمت جميع اللاعبين المحليين والأجانب المنضمين حديثًا للفريق الأول، حيث تعاقدت إدارة الفيصلي مع الحارس مصطفى ملائكة وأحمد عباس وسلطان البيشي وعبد الله المطيري ونادر المولد، كما تم التعاقد مع المدافع البرازيلي رافاييل ومواطنه المهاجم إيفيرستوم، بالإضافة إلى استمرار البرازيلي أدريانو. ومن المتوقع أن يحسم ملف الأجنبي الأخير في الأيام المقبلة.
ميدانيًا، أنهى الفريق الأول تدريبه الأول، وافتتح المدير الفني للفريق البرتغالي جوميز الحصة التدريبية بتدريبات الإحماء والتدريبات اللياقية والتحمل. بعد ذلك قسم المدرب اللاعبين لمجموعات عدة وطالبهم بتناقل الكرة من لمسة واحدة في المرة الأولى ولمستين في الثانية، وفي القسم الأخير من التدريب قسم اللاعبين لمجموعتين وشرح لهم بعض الجمل التكتيكية التي يرغب في تطبيقها، وعمد إلى إيقاف اللعب ذات مرة لتوجيه اللاعبين وتصحيح الأخطاء.