مجلس الأمن يبحث إرسال 228 شرطيًا إلى بوروندي

فرنسا وزعت مشروع القرار على أعضائه

مجلس الأمن يبحث إرسال 228 شرطيًا إلى بوروندي
TT

مجلس الأمن يبحث إرسال 228 شرطيًا إلى بوروندي

مجلس الأمن يبحث إرسال 228 شرطيًا إلى بوروندي

يبحث مجلس الأمن الدولي ما إذا كان سيقوم بإرسال ما يصل إلى 228 شرطيًا من الأمم المتحدة إلى بوروندي لمراقبة الوضع الأمني وحقوق الإنسان في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا، الذي يشهد أعمال عنف سياسية دامية منذ أكثر من عام.
ووزعت فرنسا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر وأطلعت وكالة رويترز للأنباء عليه يدعو إلى إرسال قوات شرطة لمدة عام ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم تقرير على الفور بشأن الحوادث الأمنية الخطيرة أو انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال ألبرتو شينجيرو سفير بوروندي بالأمم المتحدة يوم الجمعة إن بلاده لن تقبل سوى ما يصل إلى 50 شرطيًا غير مسلحين من الأمم المتحدة. وأضاف: «لا بد من احترام سيادة بوروندي بشكل كامل».
وقُتل أكثر من 450 شخصًا منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا خوضه الانتخابات لفترة رئاسية ثالثة وفوزه بها العام الماضي، وهي خطوة يقول خصومه إنها خرقت الدستور واتفاق سلام أنهى حربًا أهلية في 2005.
وقُتل مسؤولون حكوميون وأعضاء في المعارضة خلال أعمال العنف المتبادلة بين الطرفين المتناحرين. وقُتل عضو في الجمعية التشريعية ببوروندي بالرصاص يوم الأربعاء.
ومشروع القرار «يحث بقوة حكومة بوروندي وكل الأطراف على وقف ورفض أي نوع من العنف وإدانة أي تصريح علني يحض على العنف أو الكراهية».



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».