الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع
TT

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع

الذهب يتراجع ويتجه لتكبد أول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع

انخفضت أسعار الذهب اليوم (الجمعة) وتتجه لتكبد أولى خسائرها الأسبوعية منذ مايو (أيار) مع صعود الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها في تسعة أشهر، وارتفاع الدولار لأعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع أمام الين.
وتتجه الأسهم الآسيوية لتحقيق مكسب أسبوعي كبير مع صدور بيانات اقتصادية صينية عززت شهية المستثمرين للمخاطرة، التي تحسنت بالفعل عقب ارتفاع بورصة وول ستريت إلى مستويات قياسية.
ويتجه الدولار لإنهاء الأسبوع على صعود يتجاوز خمسة في المائة أمام العملة اليابانية.
وتراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 2.0 في المائة إلى 70.1332 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:00 بتوقيت غرينتش. وأغلق المعدن الأصفر منخفضًا نحو 6.0 في المائة أمس (الخميس) بعدما بلغ أدنى مستوى له منذ 30 يونيو (حزيران) في وقت سابق من الجلسة.
وخسر المعدن نحو 5.2 في المائة من قيمته منذ بداية الأسبوع ويتجه لتكبد أولى خسائره الأسبوعية منذ الأسبوع المنتهي في 27 مايو.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى سجل البلاديوم أعلى مستوى له منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) حين لامس أعلى مستوياته في الجلسة عند 652 دولارا للأوقية.
وانخفضت الفضة 3.0 في المائة إلى 24.20 دولار للأوقية. وسجل المعدن تراجعا طفيفا منذ بداية الأسبوع ويقترب من تسجيل أولى خسائره الأسبوعية في 7 أسابيع.
ونزل البلاتين 5.0 في المائة إلى 74.1093 دولار ومن المتوقع أن ينهي الأسبوع مستقرًا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.