غريزمان يجدد الولاء لأتلتيكو.. وتشيلسي يتطلع لضم كانتي وكوليبالي

الأندية الأوروبية تسارع الخطى لإتمام صفقاتها في سوق الانتقالات مع بداية برامج الإعداد للموسم الجديد

كانتي نجم فرنسا وفريق ليستر في طريقه إلى تشيلسي  - غريزمان أفضل لاعب في يورو 2016 رفض الإغراءات ومستمر في أتلتيكو (أ.ف.ب)
كانتي نجم فرنسا وفريق ليستر في طريقه إلى تشيلسي - غريزمان أفضل لاعب في يورو 2016 رفض الإغراءات ومستمر في أتلتيكو (أ.ف.ب)
TT

غريزمان يجدد الولاء لأتلتيكو.. وتشيلسي يتطلع لضم كانتي وكوليبالي

كانتي نجم فرنسا وفريق ليستر في طريقه إلى تشيلسي  - غريزمان أفضل لاعب في يورو 2016 رفض الإغراءات ومستمر في أتلتيكو (أ.ف.ب)
كانتي نجم فرنسا وفريق ليستر في طريقه إلى تشيلسي - غريزمان أفضل لاعب في يورو 2016 رفض الإغراءات ومستمر في أتلتيكو (أ.ف.ب)

تسارع الأندية الأوروبية، خصوصًا الكبرى منها الخطى لإتمام صفقاتها في سوق الانتقالات، لا سيما بعد بدأ كثير منها برامج الإعداد للموسم الكروي الجديد.
في إسبانيا، دخل ريال مدريد سباق التعاقد مع ماتيا دي تشيليو لاعب فريق ميلان الإيطالي الذي قدم أداء لافتًا مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي اختتمت بفرنسا أخيرًا.
ولم يظهر دي تشيليو بمستواه المعتاد أغلب فترات الموسم الماضي في ملعب سان سيرو، ولكن بعد الأداء القوي الذي قدمه في فرنسا أصبح الآن أحد أبرز اللاعبين في صفوف ميلان.
وأبدت الكثير من الأندية الكبرى في القارة العجوز اهتمامها بالتعاقد مع دي تشيليو (23 عامًا)، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، من بينها يوفنتوس وإنتر الإيطاليان، بالإضافة إلى برشلونة الإسباني بطل الثنائية المحلية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي.
وفي الريال أيضًا يبدو أن المدافع ناتشو يفكر في الرحيل عن النادي الملكي في ظل اهتمام فريق روما الإيطالي بضمه.
وبينما ترغب إدارة الريال في الاحتفاظ بخدمات ناتشو خلال الموسم الجديد، إلا أن اللاعب يرى أن حظوظه في اللعب بصورة منتظمة مع الفريق تبدو صعبة للغاية في ظل الاعتماد عليه كخيار رابع في مركز قلب الدفاع.
وفي ظل الاهتمام المتواصل من جانب روما، الذي طلب التعاقد معه في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، فإن ناتشو، 26 عاما، يبدو حريصًا على إعادة التفكير في مستقبله مع الفريق الإسباني.
ونقلت صحيفة «توتو ميركاتو» الإيطالية عن لوتشيانو سباليتي مدرب روما قوله: «نحن نتحدث مع ناتشو حاليًا».
ويعتزم ناتشو السفر إلى العاصمة الإيطالية قريبا للتحدث مع والتر ساباتيني مدير الكرة في روما. وفي حالة رحيل اللاعب عن قلعة سانتياغو برنابيو، فإنه سينتقل إلى روما على سبيل الإعارة، مع وضع بند في عقده يسمح للفريق الإيطالي بشرائه بصورة نهائية مستقبلاً.
أما القطب الآخر للعاصمة مدريد فريق أتلتيكو، فقد أظهر نشاطه مؤخرا في سوق الانتقالات حيث اقترب من ضم كيفن غاميرو مهاجم فريق إشبيلية.
ويبحث أتلتيكو، وصيف بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، تعزيز قدراته الهجومية في الموسم الجديد، حيث يبدو المهاجم الفرنسي هدفا طويل الأمد.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن غاميرو بات قريبا من الانتقال إلى قلعة فيسنتي كالديرون بعدما اجتمع وكلاؤه بممثلين عن أتلتيكو قبل أسبوعين.
وأحرز غاميرو، الذي أبدى مسؤولو برشلونة أيضًا اهتمامهم به، 29 هدفا خلال 52 مباراة خاضها مع إشبيلية بمختلف المسابقات خلال الموسم الماضي. وفي حال ضم غاميرو فان سيلعب بجوار مواطنه الدولي الفرنسي أنطوان غريزمان أفضل لاعب في كأس أمم أوروبا الأخيرة وهدافها الذي أعلن عن ولائه لأتلتيكو بالاستمرار في صفوفه. وتلقى غريزمان عرضا للانضمام إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، وكذلك عددا من عروض الأندية الأوروبية الكبرى المهتمة به.
وشدد أولاتس مدير أعمال غريزمان، 25 عاما، على أن اللاعب لن يغادر قلعة فيسنتي كالديرون خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وقال لمحطة راديو «ماركا»: «هناك عرض من سان جيرمان، ولكنني متأكد بنسبة 100 في المائة من بقاء غريزمان مع أتلتيكو».
وكان غريزمان، الذي تألق مع منتخب فرنسا في يورو 2016، قد توصل لاتفاق الشهر الماضي على تمديد تعاقده مع أتلتيكو حتى عام 2021، حيث يبدو متحمسا للغاية لفكرة الاستمرار في العمل تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
ونقلت صحيفة «ماركا» الإسبانية عن غريزمان قوله: «إنني سعيد للغاية بالاستمرار مع هذه العائلة وهذا المشروع».
وانضم غريزمان إلى صفوف أتلتيكو في صيف عام 2014 قادما من ريال سوسييداد الإسباني، حيث سجل 57 هدفا خلال 107 مباريات خاضها مع فريق العاصمة.
ورغم اطمئنان أتلتيكو على قوته الهجومية، فإنه يسعى بقوة أيضًا للتعاقد مع السنغالي الدولي كيتا بالدي دياو مهاجم فريق لاتسيو الإيطالي. وكان دياو، الذي ولد ونشأ في إسبانيا، قد أعلن هذا الأسبوع عزمه الرحيل عن لاتسيو، بسبب سوء معاملة مسؤولي النادي معه، على حد وصفه. ورفض دياو، 21 عاما، الذي ينتهي تعاقده مع الفريق الإيطالي في يونيو (حزيران) 2018، حضور تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وذكرت صحيفة (آس) الإسبانية أن إدارة أتلتيكو مدريد تبدو مهتمة بالحصول على خدمات دياو، فيما يرغب لاتسيو استغلال الموقف لرفع قيمته إلى 25 مليون يورو في ظل سعي كثير من الأندية للتعاقد معه، مثل إنتر الإيطالي وموناكو الفرنسي وفالنسيا وإشبيلية الإسبانيين.
وفي إسبانيا أيضًا حسم برشلونة بطل الدوري تعاقده مع الظهير الفرنسي الدولي لوكاس دينيي لخمس سنوات من باريس سان جيرمان أمس.
وأمضى اللاعب البالغ 22 عاما الموسم الماضي معارا إلى روما الإيطالي وقدم أداء جيدا، علما بأنه انتقل إلى سان جيرمان عام 2013 قادما من فريق ليل. وأشار برشلونة إلى أن قيمة الصفقة بلغت 16.5 مليون يورو مع احتمال إضافة 4 ملايين يورو مكافآت. ودينيي ثاني فرنسي ينضم إلى برشلونة هذا الصيف بعد قلب الدفاع الشاب صامويل أومتيتي من ليون.
وفي إنجلترا أشارت مصادر مقربة من نادي تشيلسي إلى أن المدرب الإيطالي الجديد أنطونيو كونتي بصدد إبرام صفقتين بضم لاعب الوسط الفرنسي نجولو كانتي من ليستر سيتي، والمدافع كاليدو كوليبالي من نابولي الإيطالي. وتردد أن تشيلسي رصد 80 مليون إسترليني لإتمام الصفقتين. ويأمل كونتي إعادة ترميم فريق تشيلسي بعد الموسم الكارثي الذي خرج منه خالي الوفاض دون أي ألقاب وفي المركز العاشر بالدوري الممتاز.
وفي إنجلترا أيضًا كشفت وسائل الإعلام أمس عن أن نادي مانشستر يونايتد تقدم باستفسار لنظيره الألماني بايرن ميونيخ حول قيمة الشرط الجزائي المدرج في تعاقد اللاعب البرتغالي ريناتو سانشيز، المنتقل أخيرا لصفوف النادي البافاري.
وكان مانشستر يونايتد أحد الطامحين في الحصول على خدمات اللاعب البرتغالي الصاعد، 18 عاما، في بداية فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ولكنه خسر الصفقة لصالح بايرن ميونيخ، الذي قدم عرضا ماليا لفريق اللاعب السابق، بنفيكا البرتغالي، وصل إلى 45 مليون دولار. بيد أن سانشيز أثار إعجاب المدير الفني للفريق الإنجليزي، جوزيه مورينهو، بعد الأداء الرائع، الذي قدمه في «يورو 2016»، وهو ما دفع إدارة مانشستر يونايتد إلى الاستفسار عن قيمة الشرط الجزائي للاعب مع بايرن ميونيخ، عسى أن يتم إقناعه بفسخ التعاقد.
وفي ألمانيا، أصبح فريق فولفسبورغ قريبا من الحصول على خدمات المهاجم الإيطالي الدولي سيموني زازا لاعب فريق يوفنتوس بعدما أخفق في التعاقد مع الهولندي فينسنت يانسن.
ويبدو فولفسبورغ حريصا على تعزيز قوته الهجومية قبل خوض الموسم الجديد، حيث كان يانسن مهاجم ألكمار الهولندي بمثابة الهدف الرئيسي لإدارته خلال فترة الانتقالات الصيفية، لكن اللاعب الشاب فضل الانضمام إلى صفوف توتنهام هوتسبير الإنجليزي. وأصبحت إدارة النادي الألماني مضطرة للبحث عن خيارات أخرى بعد فشل التعاقد مع يانسن، وأشار كلاوس ألوفس مدير الكرة في فولفسبورغ إلى أن التعاقد مع زازا يبدو محتملا مع الاهتمام أيضًا بضم بورخا مايورال لاعب ريال مدريد.
وصرح ألوفس لصحيفة «كيكر» الألمانية: «لقد عرفنا قرار يانسن منذ فترة من الوقت. قد يكون زازا خيارًا آخر متاحا بالنسبة لنا.. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان بإمكاننا تحويل هذا الأمر إلى حقيقة».
وكان زازا ضمن قائمة المنتخب الإيطالي ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي اختتمت أخيرا بفرنسا، حيث أهدر ركلة جزاء خلال خسارة منتخب بلاده أمام ألمانيا في دور الثمانية بركلات الترجيح. يذكر أن تعاقد زازا مع يوفنتوس يمتد حتى يونيو عام 2020. وسبق أن كشف يوفنتوس بطل إيطاليا أنه لا يريد التفريط في نجومه بل لزيادة قوة الفريق قام بضم عدد من المميزين سعيا للمنافسة بقوة على لقب دوري الأبطال الموسم المقبل. وكشف يوفنتوس أمس عن وصول المدافع المغربي لبايرن ميونيخ الألماني مهدي بنعطية إلى تورينو من أجل الخضوع لكشف طبي تمهيدا للانضمام إلى السيدة العجوز.
وشارك بنعطية في 22 مباراة مع بايرن ميونيخ في الموسم الماضي وساعد الفريق على التتويج بلقب البوندسليغا للمرة الرابعة على التوالي. أما نادي روما فقد اقترب من ضم المدافع البرازيلي خوان خيسوس من غريمه المحلي إنترناسيونالي.
وعانى اللاعب البالغ من العمر 25 عاما من أجل شق طريقه نحو التشكيلة الأساسية لإنترناسيونالي تحت قيادة المدرب روبرتو مانشيني الموسم الماضي وخاض 19 مباراة فقط كأساسي على مدار ثلاثة مواسم سابقة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المدافع البرازيلي سينضم لروما في صفقة إعارة مع وجود خيار لشرائه بشكل دائم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».