الأهلي يختبر نجومه الجدد في ودية الربيع اليوم

إدارة النادي تنهي علاقتها بالمطيري وزكريا سامي

غوميز يوجه لاعبي الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي)
غوميز يوجه لاعبي الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي)
TT

الأهلي يختبر نجومه الجدد في ودية الربيع اليوم

غوميز يوجه لاعبي الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي)
غوميز يوجه لاعبي الأهلي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي)

يستهل فريق الأهلي مواجهاته التجريبية استعدادا للموسم الجديد بملاقاة فريق الربيع (درجة ثانية) مساء اليوم الخميس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي.
وسيحرص مدرب فريق الأهلي الجديد جوزيه غوميز على الاستفادة القصوى من اللقاء التجريبي الوحيد الذي سيقيمه مساء اليوم على ملعبه في جدة، وقبل المغادرة إلى المعسكر الإعدادي الخارجي في إسبانيا الأسبوع المقبل للوقوف على الأسماء التي سيستعين بها خلال الموسم المقبل، خصوصا الأسماء المصعدة من الفريق الأولمبي (9 عناصر) والدفع بهم بشكل كامل ومشاهدة مستوياتهم الفنية عن قرب قبل اتخاذ القرار النهائي حول بقائهم أو إعارتهم لأندية أخرى.
من جهة أخرى، شرع الجهاز الفني في التركيز على إجراء المناورات المشتركة بين اللاعبين خلال الحصص التدريبية الأخيرة، حيث يهدف من هذا الإجراء إلى الاقتراب من تصفية اللاعبين المتواجدين في التدريبات الحالية وقبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي.
من جهة ثانية، وصل أمس (الأربعاء) إلى مطار جدة الدولي المصري محمد عبد الشافي قادما من القاهرة بعد أن تأجل وصوله مع بداية المرحلة الإعدادية الأولى في جدة منذ الجمعة الماضي نتيجة انتظاره للحصول على تأشيرة دخول الأراضي البريطانية من سفارتها بالقاهرة؛ استعدادا للمغادرة مع بقية زملائه اللاعبين لخوض مباراة السوبر التي تجمعه بالهلال في الـ8 من أغسطس (آب) المقبل بالعاصمة البريطانية لندن.
وفضل اللاعب تقديمها عن طريقه بسبب مغادرته إلى بلاده فور نهاية الموسم الماضي نتيجة الانضمام إلى منتخب بلاده الذي خاض عددا من المواجهات في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية، ولم تضح الصورة من جهة انتهائه من الحصول عليها من عدمه مع قدوم اللاعب أمس.
وكان الأهلي سلم عددا من لاعبيه مخالصات مالية لمنحهم فرصة الانتقال إلى أندية أخرى قبل انطلاق الموسم الجديد؛ وذلك لعدم الاستفادة الفنية منهم في المرحلة المقبلة بناءً على تقارير فنية. ونجحت الإدارة في مخالصة سامر سالم وأحمد العوفي وعبد الله المعيوف في وقت سابق، تبعها أول من أمس مخالصة اللاعب عبد الله المطيري وزميله زكريا سامي، ومنح الفرصة لعدد من الأسماء المصعدة من الأولمبي للمشاركة مع الفريق الأول.
على صعيد آخر، لم تفلح المحاولات الشرفية المكثفة طوال الأيام الماضية لـثني وجدي الطويل، المرشح لتولي المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم، عن اعتذاره السابق والموافقة على تولي المهمة خلفا لطارق كيال، حيث تمسك الطويل باعتذاره بسبب ظروفه العملية والأسرية التي لن تساعده على خدمة الفريق بالشكل المرضى.
وما زالت إدارة النادي وعدد من شرفي النادي يسارعون الخطى في الحصول على موافقة أحد الأسماء المطروحة لتولي مهام الإشراف على الفريق قبل مغادرته إلى معسكره الخارجي في إسبانيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».