{السعودية للصناعات الدوائية} تطرح أول منتج سعودي لعلاج الكبد

{السعودية للصناعات الدوائية} تطرح أول منتج سعودي لعلاج الكبد
TT

{السعودية للصناعات الدوائية} تطرح أول منتج سعودي لعلاج الكبد

{السعودية للصناعات الدوائية} تطرح أول منتج سعودي لعلاج الكبد

طرحت الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) مستحضر «سوفيرا»، كأول منتج سعودي لعلاج التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي)، الذي يحتوي على مادة «السوفوسبوفير». وهو إلى جانب فعاليته ومطابقته للمواصفات القياسية السعودية في الجودة، يتميز بسعر سيجعله في متناول أيدي المرضى، مما يمكن من القضاء على خطر التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي) بحلول عام 2030م.
من جهته، قال فهد بن إبراهيم الخلف، الرئيس التنفيذي لـ«سبيماكو الدوائية»: إن موافقة هيئة الغذاء والدواء على المنتج تعكس جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، والدعم المستمر للصناعات الوطنية، بتسجيلها لمثل هذه الأدوية الاستراتيجية لعلاج الأمراض المستعصية، مما يسهم في توفير العلاج والرعاية الصحية للمرضي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«سبيماكو الدوائية» أن الشركة منذ فترة طويلة تستمر جهودها في إنتاج الأدوية المختصة لعلاج الأمراض المستعصية، كالتهاب الكبد الفيروسي (سي)، الذي يعد سببًا مباشرًا لحدوث تليف الكبد. وتشير الإحصاءات إلى أن 1.4 مليون مريض حول العالم يموتون سنويًا جراء هذا المرض. والدواء المطروح هو أول دواء سعودي يصنع محليًا لعلاج التهاب الكبد الفيروسي نوع (سي)، وهو أمل جديد وأحد أهم الحلول المطروحة للقضاء على الفيروس، التي تهدف إلى تقليل تكلفة العلاج. ومن المتوقع أن يسهم الدواء الجديد في علاج أكبر عدد من المرضى سنويًا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.